أدى أكثر من نصف مليون مصل أول صلاة جمعة في المسجد النبوي الشريف يوم أمس بعد أن منّ الله عليهم أداء فريضة حج هذا العام. وكانت الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف جندت كل طاقاتها وإمكاناتها البشرية والآلية لخدمة الزوار بالتركيز على تكثيف البرامج الوعظية عبر تنظيم حلقات الدروس العلمية الخاصة بالحج والرد على أسئلة واستفسار الحجاج وتوفير جميع الخدمات التي يحتاجها الحاج في أروقة المسجد النبوي الشريف والساحات المحيطة به مع فتح الأبواب وحراستها ونظافة المسجد من جميع نواحيه وساحاته وتوفير السجاد وفرشه ونظافته وتوفير ماء زمزم المبرد وتشغيل الإنارة واستخدام التقنيات المختلفة للخدمات الفنية والعناية بالمصلين والزوار وتأمين احتياجاتهم وتنظيم حركتهم دخولاً وخروجاً واستدعاء الإسعاف في الحالات الطارئة وحفظ المفقودات وإرشاد التائهين وغيرها من الخدمات وتهيئة المصاحف وتفسير معانيها باللغات الأخرى والتوجيه بالحكمة والموعظة الحسنة وتيسير وتسهيل السلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما وتوفير مكتبة متكاملة (مقروءة) تحتوي على الكتب العلمية المطبوعة والمخطوطة وصوتية تحتوي على الدروس العلمية لمدرسي المسجد النبوي والخطب والتلاوات لأئمة المسجد النبوي الشريف تقدم للزوار بوسائط عدة منها الأشرطة والأقراص (المضغوطة CD، الصلبة) وكذلك توجيه وإرشاد السائلين والقيام بجميع ما يتعلق بأمور العبادة والحج والعمرة وآداب زيارة المسجد النبوي الشريف.
من جانبها، سخرت شرطة منطقة المدينة المنورة كل أجهزتها لخدمة ضيوف الرحمن فيما تولت إدارة المرور تسهيل الحركة المرورية وانسيابيتها بما يكفل سهولة التنقل وعدم عرقلة السير من خلال المتابعة وحسن الانتشار للدوريات والدراجات المرورية؛ حرصا على تحقيق السيطرة الأمنية وتم استحداث نقاط أمنية عدة في مواقع ذات أهمية لرصد الحالات التي تؤدي إلى الإخلال بالنظام العام أو تعطيل الحركة المرورية وحركة المشاة مع سرعة اتخاذ الإجراءات والاحتياطات الأمنية اللازمة لمواجهتها والسيطرة عليها لتحقيق أعلى درجات الأمن، كما تم تعزيز المساجد التي يرتادها الحجاج مثل مسجد قباء ومسجد القبلتين والشهداء والخندق بأنظمة مرورية لتسهيل العبور ومنع الاختناقات، كما هيأت الخطة الموسمية لشرطة المدينة نقاط فرز يتم عن طريقها استلام مركبات حجاج البر من القوات الخاصة لأمن الطرق قبل دخولها المدينة المنورة؛ منها نقطة فرز على طريق الهجرة ونقطة فرز على طريق تبوك، إضافة إلى نقطتي فرز على طريق القصيم القديم والجديد وكذلك نقطتي فرز على طريق ينبع القديم والجديد مع متابعة وملاحظة بعض المخالفات من خلال لجان تعالج حالات الافتراش في الساحات المحيطة بالمسجد النبوي الشريف والطرق المؤدية إليه.
من جانبها، سخرت شرطة منطقة المدينة المنورة كل أجهزتها لخدمة ضيوف الرحمن فيما تولت إدارة المرور تسهيل الحركة المرورية وانسيابيتها بما يكفل سهولة التنقل وعدم عرقلة السير من خلال المتابعة وحسن الانتشار للدوريات والدراجات المرورية؛ حرصا على تحقيق السيطرة الأمنية وتم استحداث نقاط أمنية عدة في مواقع ذات أهمية لرصد الحالات التي تؤدي إلى الإخلال بالنظام العام أو تعطيل الحركة المرورية وحركة المشاة مع سرعة اتخاذ الإجراءات والاحتياطات الأمنية اللازمة لمواجهتها والسيطرة عليها لتحقيق أعلى درجات الأمن، كما تم تعزيز المساجد التي يرتادها الحجاج مثل مسجد قباء ومسجد القبلتين والشهداء والخندق بأنظمة مرورية لتسهيل العبور ومنع الاختناقات، كما هيأت الخطة الموسمية لشرطة المدينة نقاط فرز يتم عن طريقها استلام مركبات حجاج البر من القوات الخاصة لأمن الطرق قبل دخولها المدينة المنورة؛ منها نقطة فرز على طريق الهجرة ونقطة فرز على طريق تبوك، إضافة إلى نقطتي فرز على طريق القصيم القديم والجديد وكذلك نقطتي فرز على طريق ينبع القديم والجديد مع متابعة وملاحظة بعض المخالفات من خلال لجان تعالج حالات الافتراش في الساحات المحيطة بالمسجد النبوي الشريف والطرق المؤدية إليه.