بسبب تراجع عدد السياح الصينيين والبريطانيين، لم يعد لجزيرة موريشيوس أمل في الحفاظ على مداخيلها من السياحة إلا بانتظار تدفق السياح السعوديين! فخلال النصف الأول من 2019 استقبلت الجزيرة المشهورة بسواحلها الرملية البيضاء وجبالها الشاهقة 9219 سائحاً سعودياً. وهو ضعف عدد السياح السعوديين الذين قدموا إلى هناك العام الماضي. وتمثل السياحة 8% من الناتج المحلي الإجمالي للجزيرة الأفريقية الغنية بالنباتات والحيوانات والطيور. كما توفر السياحة وظائف لخُمس عدد القوى العاملة في البلاد. وعزا المراقبون تدفق السياح السعوديين إلى قيام الخطوط السعودية بتشغيل ثلاث رحلات أسبوعياً من جدة والرياض إلى موريشيوس، منذ 2017. وفتحت موريشيوس سفارة لها بالرياض العام الماضي، لضمان تعزيز علاقاتها مع السعودية. وعلى رغم صغر عدد السياح السعوديين مقارنة بنحو 1.4 مليون سائح أوروبي وصيني سنوياً، إلا أن قدرتهم الشرائية عوضت موريشيوس عن انخفاض الدخل الناجم عن تدني عدد السياح الصينيين والبريطانيين.