فر من جور الحوثيين باليمن قبل 5 سنوات خسر معها تجارته، ومزارعه الثلاث، وزوجته، أملا في حياة آمنة له ولعائلته، حتى شعر بالراحة والأمن منذ أن وطئت أقدامه الأراضي السعودية.
من خلف أقفاص الدجاج بإحدى زوايا سوق الطيور سوق السبت الأسبوعي بمحافظة بيش روى المقيم بهوية زائر اليمني أحمد محمد عويدي الملقب بشرقي (80 عاما) لـ«عكاظ» كيف تغيرت حياته من تجارة الخضار والسمسم حصاد مزارعه في مدينة حرض اليمنية إلى بائع دجاج في الأسواق الأسبوعية بمنطقة جازان.
وقال: «في بداية استيلاء الحوثيين على اليمن ضاع الأمن الذي كنا نعيشه، ونهب الحوثيون ممتلكاتنا وتجارتنا وبتنا لا نأمن الحياة في وجودهم، إضافة لكساد التجارة وسلب محصول الأرض التي نزرعها بدعوى أنهم يملكون كل شيء والأحق به فهم المختارون أهل البيت ولا يضعون لنا قيمة كمواطنين يمنيين».
وأضاف وعبرات الحزن تخنقه «فررت بعائلتي المكونة من زوجتي و6 أبناء وبنتين باتجاه السعودية، وفي الطريق مرضت زوجتي واشتد مرضها، لكننا اجتزنا الحدود ودخلنا للسعودية، لتلفظ زوجتي أنفاسها الأخيرة، وتفارق الحياة متأثرة بمرضها، فأقمنا في قرية قريبة من صبيا وتم منحنا إقامة زائر التي وفرت لنا حياة كريمة سلبها منا الحوثيون في وطننا لننعم بها في بلاد العدل السعودية».
وعن بيع الدجاج بيّن شرقي أنه كان يبيع محصول السمسم من مزارعه بملايين الريالات اليمنية، لكنه مع فراره من اليمن بحث عن لقمة العيش في السعودية، فاختار بيع الدجاج للتكسب منه، والتنقل بين الأسواق ليحقق ربحا يعينه على الحياة.
من خلف أقفاص الدجاج بإحدى زوايا سوق الطيور سوق السبت الأسبوعي بمحافظة بيش روى المقيم بهوية زائر اليمني أحمد محمد عويدي الملقب بشرقي (80 عاما) لـ«عكاظ» كيف تغيرت حياته من تجارة الخضار والسمسم حصاد مزارعه في مدينة حرض اليمنية إلى بائع دجاج في الأسواق الأسبوعية بمنطقة جازان.
وقال: «في بداية استيلاء الحوثيين على اليمن ضاع الأمن الذي كنا نعيشه، ونهب الحوثيون ممتلكاتنا وتجارتنا وبتنا لا نأمن الحياة في وجودهم، إضافة لكساد التجارة وسلب محصول الأرض التي نزرعها بدعوى أنهم يملكون كل شيء والأحق به فهم المختارون أهل البيت ولا يضعون لنا قيمة كمواطنين يمنيين».
وأضاف وعبرات الحزن تخنقه «فررت بعائلتي المكونة من زوجتي و6 أبناء وبنتين باتجاه السعودية، وفي الطريق مرضت زوجتي واشتد مرضها، لكننا اجتزنا الحدود ودخلنا للسعودية، لتلفظ زوجتي أنفاسها الأخيرة، وتفارق الحياة متأثرة بمرضها، فأقمنا في قرية قريبة من صبيا وتم منحنا إقامة زائر التي وفرت لنا حياة كريمة سلبها منا الحوثيون في وطننا لننعم بها في بلاد العدل السعودية».
وعن بيع الدجاج بيّن شرقي أنه كان يبيع محصول السمسم من مزارعه بملايين الريالات اليمنية، لكنه مع فراره من اليمن بحث عن لقمة العيش في السعودية، فاختار بيع الدجاج للتكسب منه، والتنقل بين الأسواق ليحقق ربحا يعينه على الحياة.