لم يجد وزير الشؤون الدينية التركي الدكتور علي أرباش، وسيلة للتعبير عن شكره وامتنانه على الخدمات المقدمة لحجاج تركيا البالغ عددهم 82 ألفا، سوى الابتهال إلى الله عز وجل أن يوفق الله تعالى حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ويمتعهما بالصحة والعافية، داعيا الله تعالى أن يجعل عملهما في موازين حسناتهما وأن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها واستقرارها وأن يجزي كافة القائمين على خدمة وراحة الحجاج.
وأشاد بما وفر من تسهيلات إجرائية وتقنية وتنظيمية فائقة الأداء ساهمت جميعها ولله الحمد في تحقيق نجاح باهر لأعمال الحج وفق ما تسعى إليه قيادة هذه البلاد المباركة التي تجند نفسها ومالها وطاقاتها في خدمة وراحة ضيوف الرحمن.
وقدم أرباش شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على ما يقدمانه لحجاج بيت الله الحرام من كريم الرعاية وحسن الاهتمام، وبذل الجهود والطاقات الآلية والبشرية كافة لتوفير سبل الراحة لهم طيلة رحلتهم الإيمانية.
وأكد لـ«عكاظ» أن موسم حج هذا العام من أفضل وأنجح المواسم على الإطلاق، مرجعا ذلك للخطط والخدمات المقدمة التي سهلت على الحجاج أداءهم نسكهم في كل رحلة الحج سواء في الطواف والسعي داخل الحرم المكي أو في رحلة المشاعر وتنقلات الحجيج من عرفات إلى مزدلفة ثم على منى ورمي الجمار وهو أمر يستحق الإشادة والشكر والتقدير.
وامتدح أرباش المشاريع العملاقة التي يشهدها الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة، مشددا على أنها سهلت على الحجاج أداء نسكهم، مضيفا: «في حال اكتمال هذه المشاريع فإنها ستجعل الحج أكثر سهولة وراحة وهو أمر إيجابي جدا، تشكر عليه الحكومة السعودية».
وأثنى أرباش على المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا خلال زيارته لهم أمس (السبت)، ولقائه رئيس المؤسسة المطوف طارق عنقاوي، وأعضاء مجلس الإدارة، مشيرا إلى أنهم لم يسبقوا أن طلبوا منهم أي خدمة إلا ووجدوا استجابة سريعة تؤكد حرصهم على تقديم أجود وأرقى الخدمات التي يحتاجها الحجاج الأتراك الذين أدوا الفريضة هذا العام والبالغ عددهم قرابة 82 ألف حاج تركي.
وبين أن التعاون الكبير بين مكتب شؤون حجاج تركيا ووزارة الحج ومؤسسة مطوفي حجاج تركيا أسهم بشكل كبير في تسهيل الرحلة للحاج التركي، منذ قدومه وحتى مغادرته الأراضي المقدسة، مشددا على أن تضافر الجهود وتوحيد العمل والأداء بروح الفريق الواحد بين جميع الأجهزة المعنية بشؤون الحج والحجاج والمشروعات العملاقة التي سخرت لخدمة الحجيج في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة والعطاء السخي من الجميع أسهم بعد توفيق الله عز وجل في تحقيق موسم حج ناجح ومميز بكل المقاييس.
وكان وزير الشؤون الدينية التركي قد زار مقر مؤسسة مطوفي تركيا برفقة رئيس مكتب شؤون حجاج تركيا رمزي بيرجان، والمدير العام للشؤون الدينية التركية الدكتور أكرم كلش والوفد المرافق والتقوا رئيس المؤسسة المطوف طارق عنقاوي ونائبه المطوف عبدالله عقيل وأعضاء مجلس الإدارة، حيث عبروا عن امتنانهم وشكرهم وتقديرهم للمؤسسة ولكل الجهات العاملة في الحج على الخدمات المقدمة للحجاج الأتراك والتي سهلت حجهم طوال رحلة المناسك.
من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة المطوف طارق عنقاوي أن المؤسسة عملت مع بقية منظومة الحج في توفير الراحة لضيوف الرحمن بما يحقق توجيهات الحكومة الرشيدة التي تؤكد على الدوام بأهمية بذل الغالي والنفيس لينعم الحاج الكريم بوافر من العناية والاهتمام والرعاية في رحلته الإيمانية، موضحا أن موسم حج هذا العام حقق التميز المنشود الذي ترمي إليه حكومة بلادنا المباركة فكان مثالا رائعا للأداء الجيد في جميع مراحله وخططه التنظيمية والتنفيذية والخدمية والتقنية وغيرها وذلك بفضل من الله عز وجل ثم بما قدم ولاة الأمر وحكومتهم الرشيدة من أعمال مباركة يشهد لها القاصي والداني.
وأشاد بما وفر من تسهيلات إجرائية وتقنية وتنظيمية فائقة الأداء ساهمت جميعها ولله الحمد في تحقيق نجاح باهر لأعمال الحج وفق ما تسعى إليه قيادة هذه البلاد المباركة التي تجند نفسها ومالها وطاقاتها في خدمة وراحة ضيوف الرحمن.
وقدم أرباش شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على ما يقدمانه لحجاج بيت الله الحرام من كريم الرعاية وحسن الاهتمام، وبذل الجهود والطاقات الآلية والبشرية كافة لتوفير سبل الراحة لهم طيلة رحلتهم الإيمانية.
وأكد لـ«عكاظ» أن موسم حج هذا العام من أفضل وأنجح المواسم على الإطلاق، مرجعا ذلك للخطط والخدمات المقدمة التي سهلت على الحجاج أداءهم نسكهم في كل رحلة الحج سواء في الطواف والسعي داخل الحرم المكي أو في رحلة المشاعر وتنقلات الحجيج من عرفات إلى مزدلفة ثم على منى ورمي الجمار وهو أمر يستحق الإشادة والشكر والتقدير.
وامتدح أرباش المشاريع العملاقة التي يشهدها الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة، مشددا على أنها سهلت على الحجاج أداء نسكهم، مضيفا: «في حال اكتمال هذه المشاريع فإنها ستجعل الحج أكثر سهولة وراحة وهو أمر إيجابي جدا، تشكر عليه الحكومة السعودية».
وأثنى أرباش على المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا خلال زيارته لهم أمس (السبت)، ولقائه رئيس المؤسسة المطوف طارق عنقاوي، وأعضاء مجلس الإدارة، مشيرا إلى أنهم لم يسبقوا أن طلبوا منهم أي خدمة إلا ووجدوا استجابة سريعة تؤكد حرصهم على تقديم أجود وأرقى الخدمات التي يحتاجها الحجاج الأتراك الذين أدوا الفريضة هذا العام والبالغ عددهم قرابة 82 ألف حاج تركي.
وبين أن التعاون الكبير بين مكتب شؤون حجاج تركيا ووزارة الحج ومؤسسة مطوفي حجاج تركيا أسهم بشكل كبير في تسهيل الرحلة للحاج التركي، منذ قدومه وحتى مغادرته الأراضي المقدسة، مشددا على أن تضافر الجهود وتوحيد العمل والأداء بروح الفريق الواحد بين جميع الأجهزة المعنية بشؤون الحج والحجاج والمشروعات العملاقة التي سخرت لخدمة الحجيج في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة والعطاء السخي من الجميع أسهم بعد توفيق الله عز وجل في تحقيق موسم حج ناجح ومميز بكل المقاييس.
وكان وزير الشؤون الدينية التركي قد زار مقر مؤسسة مطوفي تركيا برفقة رئيس مكتب شؤون حجاج تركيا رمزي بيرجان، والمدير العام للشؤون الدينية التركية الدكتور أكرم كلش والوفد المرافق والتقوا رئيس المؤسسة المطوف طارق عنقاوي ونائبه المطوف عبدالله عقيل وأعضاء مجلس الإدارة، حيث عبروا عن امتنانهم وشكرهم وتقديرهم للمؤسسة ولكل الجهات العاملة في الحج على الخدمات المقدمة للحجاج الأتراك والتي سهلت حجهم طوال رحلة المناسك.
من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة المطوف طارق عنقاوي أن المؤسسة عملت مع بقية منظومة الحج في توفير الراحة لضيوف الرحمن بما يحقق توجيهات الحكومة الرشيدة التي تؤكد على الدوام بأهمية بذل الغالي والنفيس لينعم الحاج الكريم بوافر من العناية والاهتمام والرعاية في رحلته الإيمانية، موضحا أن موسم حج هذا العام حقق التميز المنشود الذي ترمي إليه حكومة بلادنا المباركة فكان مثالا رائعا للأداء الجيد في جميع مراحله وخططه التنظيمية والتنفيذية والخدمية والتقنية وغيرها وذلك بفضل من الله عز وجل ثم بما قدم ولاة الأمر وحكومتهم الرشيدة من أعمال مباركة يشهد لها القاصي والداني.