في الوقت الذي يسعى فيه التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن؛ لتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن؛ وإرساء السلام ووأد الفتنة في عدن والتقريب بين وجهات نظر بين مختلف التيارات في العاصمة المؤقتة؛ تستمر مليشيات الحوثي المدعومة من النظام الإيراني في استهداف منشآت النفط؛ حيث تعرضت إحدى وحدات معمل للغاز الطبيعي في حقل الشيبة البترولي إلى اعتداء عن طريق طائرات مسيرة بدون طيار «درون» مفخخة، ونجم عن ذلك حريق تمت السيطرة عليه - بعد أن خلَّف أضرارًا محدودة، ودون أي إصابات بشرية..
وهذا العمل الإرهابي الجديد؛ يأتي استمراراً للنهج الذي تبنته المليشيات الطائفية الانقلابية؛ والتي يديرها النظام الإيراني الإرهابي؛ التي لا تستهدف المملكة فحسب وإنما تستهدف أمان إمدادات الطاقة للعالم والاقتصاد العالمي.
وكانت المليشيات الانقلابية قد استهدفت في الماضي ناقلات نفط قبالة الإمارات حيث طالبت المملكة في حينه بأهمية التصدي لجميع الجهات الإرهابية التي تنفذ مثل هذه الأعمال التخريبية بما في ذلك مليشيات الحوثي المدعومة من إيران بجانب إدانتها للأعمال التخريبية التي استهدفت سفن شحن تجارية مدنية بالقرب من المياه الإقليمية في خليج عمان الأمر الذي يشكل تهديدا خطيرا لأمن وسلامة حركة الملاحة البحرية وبما ينعكس سلبا على السلم والأمن الإقليمي والدولي.
وأكدت المسؤولية المشتركة للمجتمع الدولي في الحفاظ على سلامة الملاحة البحرية وأمن الناقلات النفطية تحسبا للآثار التي تترتب على أسواق الطاقة وخطورة ذلك على الاقتصاد العالمي.
في الجانب الآخر يعمل التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن لوأد الفتنة في عدن وتحكيم العقل وتغليب المصلحة الوطنية والعمل مع الحكومة اليمنية الشرعية في تخطي المرحلة الحرجة، والنتائج الإيجابية التي قوبلت بها إذ ثمنت قيادة القوات المشتركة للتحالف استجابة الحكومة الشرعية للدعوة لضبط النفس أثناء الأزمة وتغليبها لمصالح الشعب اليمني ومحافظتها على مكاسب تحالف دعم الشرعية في اليمن لأجل إعادة الدولة ومؤسساتها، إلى جانب استجابة المجلس الانتقالي في (عدن) لدعوة المملكة والإمارات لوقف إطلاق النار وتغليب الحكمة ومصالح الشعب اليمني وعدم الإضرار أو المساس بالممتلكات العامة والخاصة حيث تم البدء في سحب قواته وعناصره القتالية والعودة إلى مواقعه السابقة قبل الأحداث الأخيرة، وتسليم مقرات الحكومة اليمنية وبإشراف من التحالف.
ومن الأهمية بمكان استمرار وقف إطلاق النار والتهدئة وضبط النفس ووقف الخطاب الإعلامي المتشنج، وتعزيز لغة الحوار والتصالح وتوحيد الجهود، والوقوف سوياً لإنهاء الانقلاب الحوثي ومشروع النظام الإيراني الهدام باليمن، وعدم إعطاء الفرصة للمتربصين بالدولة اليمنية وشعب اليمن من التنظيمات الإرهابية كالمليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب وداعش.
وعلى كافة المكونات اليمنية أن تعي جيدا أن النظام الإيراني لايرغب في أن يعيش اليمن آمنا ومستقرا.. ويسعى جهده لتفتيت اليمن ونشر الفكر الإرهابي الطائفي في الشمال والجنوب ويقسم اليمن ويحوله لبؤر إرهابية عن طريق وكيله الحوثي.. والمملكة لن تسمح له بذلك ولن تمر الأعمال الإرهابية والتخريبية ضد المنشآت النفطية، التي تعتبر امتدادا لتلك الأعمال التي استهدفت مؤخرًا سلاسل إمداد البترول العالمية بما في ذلك أنابيب النفط في المملكة، وناقلات النفط في الخليج العربي وغيرها، دون عقاب وحساب وأن الاستهداف لمنشآت حيوية لا يستهدف المملكة فحسب، وإنما يستهدف أمن إمدادات الطاقة للعالم، وبالتالي يمثل تهديدًا للاقتصاد العالمي، حيث يجسد هذا الهجوم الجبان مرة أخرى أهمية تصدي المجتمع الدولي لكافة الجهات الإرهابية التي تنفذ مثل هذه الأعمال التخريبية بما في ذلك مليشيات الحوثي في اليمن المدعومة من إيران.
وهذا العمل الإرهابي الجديد؛ يأتي استمراراً للنهج الذي تبنته المليشيات الطائفية الانقلابية؛ والتي يديرها النظام الإيراني الإرهابي؛ التي لا تستهدف المملكة فحسب وإنما تستهدف أمان إمدادات الطاقة للعالم والاقتصاد العالمي.
وكانت المليشيات الانقلابية قد استهدفت في الماضي ناقلات نفط قبالة الإمارات حيث طالبت المملكة في حينه بأهمية التصدي لجميع الجهات الإرهابية التي تنفذ مثل هذه الأعمال التخريبية بما في ذلك مليشيات الحوثي المدعومة من إيران بجانب إدانتها للأعمال التخريبية التي استهدفت سفن شحن تجارية مدنية بالقرب من المياه الإقليمية في خليج عمان الأمر الذي يشكل تهديدا خطيرا لأمن وسلامة حركة الملاحة البحرية وبما ينعكس سلبا على السلم والأمن الإقليمي والدولي.
وأكدت المسؤولية المشتركة للمجتمع الدولي في الحفاظ على سلامة الملاحة البحرية وأمن الناقلات النفطية تحسبا للآثار التي تترتب على أسواق الطاقة وخطورة ذلك على الاقتصاد العالمي.
في الجانب الآخر يعمل التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن لوأد الفتنة في عدن وتحكيم العقل وتغليب المصلحة الوطنية والعمل مع الحكومة اليمنية الشرعية في تخطي المرحلة الحرجة، والنتائج الإيجابية التي قوبلت بها إذ ثمنت قيادة القوات المشتركة للتحالف استجابة الحكومة الشرعية للدعوة لضبط النفس أثناء الأزمة وتغليبها لمصالح الشعب اليمني ومحافظتها على مكاسب تحالف دعم الشرعية في اليمن لأجل إعادة الدولة ومؤسساتها، إلى جانب استجابة المجلس الانتقالي في (عدن) لدعوة المملكة والإمارات لوقف إطلاق النار وتغليب الحكمة ومصالح الشعب اليمني وعدم الإضرار أو المساس بالممتلكات العامة والخاصة حيث تم البدء في سحب قواته وعناصره القتالية والعودة إلى مواقعه السابقة قبل الأحداث الأخيرة، وتسليم مقرات الحكومة اليمنية وبإشراف من التحالف.
ومن الأهمية بمكان استمرار وقف إطلاق النار والتهدئة وضبط النفس ووقف الخطاب الإعلامي المتشنج، وتعزيز لغة الحوار والتصالح وتوحيد الجهود، والوقوف سوياً لإنهاء الانقلاب الحوثي ومشروع النظام الإيراني الهدام باليمن، وعدم إعطاء الفرصة للمتربصين بالدولة اليمنية وشعب اليمن من التنظيمات الإرهابية كالمليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب وداعش.
وعلى كافة المكونات اليمنية أن تعي جيدا أن النظام الإيراني لايرغب في أن يعيش اليمن آمنا ومستقرا.. ويسعى جهده لتفتيت اليمن ونشر الفكر الإرهابي الطائفي في الشمال والجنوب ويقسم اليمن ويحوله لبؤر إرهابية عن طريق وكيله الحوثي.. والمملكة لن تسمح له بذلك ولن تمر الأعمال الإرهابية والتخريبية ضد المنشآت النفطية، التي تعتبر امتدادا لتلك الأعمال التي استهدفت مؤخرًا سلاسل إمداد البترول العالمية بما في ذلك أنابيب النفط في المملكة، وناقلات النفط في الخليج العربي وغيرها، دون عقاب وحساب وأن الاستهداف لمنشآت حيوية لا يستهدف المملكة فحسب، وإنما يستهدف أمن إمدادات الطاقة للعالم، وبالتالي يمثل تهديدًا للاقتصاد العالمي، حيث يجسد هذا الهجوم الجبان مرة أخرى أهمية تصدي المجتمع الدولي لكافة الجهات الإرهابية التي تنفذ مثل هذه الأعمال التخريبية بما في ذلك مليشيات الحوثي في اليمن المدعومة من إيران.