برأت إدارة التعليم في محافظة المهد ساحتها من مسؤولية المكيفات المسروقة من مبنى ثانوية عمر بن الخطاب بالمحافظة عصر أمس (السبت)، محملة المسؤولية على المقاول الذي لم يسلم المدرسة للإدارة، نظراً لعدم انتهاء المشروع، والمقرر تسليمه في نهاية شهر محرم القادم.
وبين لـ«عكاظ» مدير الإعلام التربوي بتعليم المهد عايض الوسمي أن المبنى في عهدة المقاول، ولايزال العمل جارياً في المشروع ولم يتم تسليمه لإدارة التعليم حتى الآن، مؤكداً أن ما تعرضت له المدرسة خارج نطاق مسؤولية إدارة التعليم.
وكانت ثانوية عمر بن الخطاب بمحافظة المهد قد تعرضت للسرقة بعد أن قام مجهولون بسرقة 45 جهاز تكييف «إسبيلت» جديد، تقدر قيمتها بأكثر من 240 ألف ريال، حيث أدى تساقط عدد منها على قارعة أحد الطرق الصحراوية إلى كشف عملية السرقة، بعد أن عثر عليها أحد المواطنين الذي أبلغ بدوره الجهات الأمنية بالحادثة، ووفقاً للمصادر فإن عدد المكيفات التي تم العثور عليها بعد سقوطها من سيارة الجناه 29 مكيفاً.