وصل أمس (الإثنين) المدينة المنورة، جثمان المعلم السعودي المتوفى في تركيا، وتم دفنه بعد الصلاة عليه بحضور جمع غفير من منسوبي التعليم.
وعلمت «عكاظ» أن المعلم أحمد عبد الله الأحمدي تعرض لحادث سير عندما عكست شاحنة مخالفة الطريق أمام مركبته على طريق معشوقية بتركيا، ما تسبب بوفاته وإصابة زوجته وابنتيه، كما أصابت الشاحنة المتهورة سيارتين، وتم نقل المصابين إلى مستشفى قريب لإخضاعهم للعلاج وسط متابعة من فريق السفارة السعودية. وقال طارق الصبحي، قائد مدرسة ثانوية ابن القيم التي كان يعمل بها الراحل لـ«عكاظ» إن منسوبي المدرسة فجعوا برحيل زميلهم الأحمدي وكان من خيرة المعلمين أدباً وأخلاقاً وعلماً وانضباطاً، وأبا لجميع الطلاب حريصاً عليهم.