أوضحت شركة المياه الوطنية، ممثلة في الإدارة العامة لخدمات المياه بمنطقة نجران، أن المعلومات التي استعرضت في أحد البرامج التلفزيونية عن مشروع تنفيذ الخطوط الفرعية والرئيسية الناقلة للصرف الصحي بمدينة نجران، غير دقيقة، مؤكدة أنه لا خطورة لهذه التمديدات على البيئة.
وقالت شركة المياه الوطنية في بيان لها نشرته اليوم (الخميس): «لقد خصصنا موقعا سابقا لمشروع تفنيذ الخطوط الفرعية والرئيسية الناقلة للصرف الصحي في مدينة نجران على جنوب الطريق الموازي لوادي نجران، ولكن تم إشعارنا بإلغاء الطريق الموازي لوادي نجران جنوباً، وبناء على ذلك عدلنا مخططات المشروع ونقلنا الخط الناقل إلى جنوب الوادي بمحاذاة حد الوادي الجنوبي وفق الدراسات الهيدرولوجية للوادي لضمان حماية الخط من الجرف والنحر، كما أُخذت في الاعتبار أعلى معايير الجودة أثناء التنفيذ».
وأوضحت الشركة أنها فحصت موقع المشروع من قبل الاستشاري المصمم، وعملت الرفوعات المساحية للخط الناقل، مؤكدة حرصها على أن يكون موقع الخط بعيدا عن أملاك المواطنين، كما أنها درست وراجعت تجارب سابقة لمشاريع مشابهة نفذت في أودية تخص إدارات أخرى، بهدف التأكد من الآثار الجانبية للمشروع.
وبينت شركة المياه الوطنية أنه تمت زيادة أعماق الأنابيب، وذلك بموجب توصيات الدراسة الهيدرولوجية التي رأت ضرورة تعميق الخط الناقل إلى عمق لا يقل عن 5 أمتار لحمايته، كما رفعت غرف التفتيش بطول 2.22 متر فوق سطح الأرض لمنع تسرب المياه إلى داخلها، كذلك وضعت أغطية مانعة للتسرب من وإلى الأنابيب المصنوعة من الألياف الزجاجية المقواة (جي آر بي)، كما تم تغليف المواسير المتعامدة مع مجرى السيل بالخرسانة المسلحة والعادية بكامل طول الخط بهدف حمايتها وتدعمها لرفع مستوى تحمل مخاطر الجرف أو النحر.
ورحبت شركة المياه الوطنية في بيانها بأي رأي أو استفسار يخدم الوطن والمواطن، ويحقق المصلحة العامة.