جاء إنشاء التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن؛ كمطلب جيواستراتيجيي ليس فقط للحيلولة دون تمدد الفكر الطائفي الإيراني في اليمن؛ وإنهاء انقلاب الحوثي على الشرعية فحسب؛ بل لتحصين البيت الأمني العربي وعدم السماح للنظام الإيراني لتطويق المنطقة وتحويل اليمن كبؤرة إرهابية طائفية؛ وإنشاء ضاحية على غرار الضاحية الجنوبية لحزب الله في لبنان؛ لمليشيات الحوثي المدعومة من النظام الإيراني؛ بالقرب من الحدود السعودية اليمنية..
في ظروفٍ استثنائية صعبة عاشها الشعب اليمني بعد انقلاب مليشيات الحوثي على الشرعية؛ جاء التحالف العربي لاستعادة الشرعية؛ ليرسمَ ملحمةً تاريخية هدفها إنقاذ اليمن العربي الأصيل؛ من الاحتلال الإيراني وإنقاذ الشعب اليمني من المخططات الطائفية الإيرانية على غرار العراق ولبنان وسوريا؛ والابتعاد عن التبعية لنظام الملالي الذي سعى عبر المليشيات الانقلابية كي يجد لنفسه موطئ قدم يُحقق من خلالها طموحاته الإقليمية التوسّعية الطائفية؛ إلا أن تدخل التحالف العربي -بعد انقلاب الحوثيين في 21 سبتمبر 2014 على الحكومة الشرعية مستجيبا لطلب الشرعية لمنع تكريس انقلاب الحوثي - منقذاً لليمن وشعبه، قطع رأس الأفعى الإيرانية في مهدها.
التحالف الذي بدأ عملياته في 25 مارس 2015، حقق نجاحات متواصلة تمكّن خلالها من التصدي للمليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً وتحرير المدن اليمنية، كما صد التحالف خطر تنظيمات إرهابية في مقدمتها تنظيم القاعدة، وداعش وكبح جماح الحوثيين وإحباط المخططات الإيرانية في اليمن، وسد منافذ الدعم والتمويل التي تصل لمليشيا الحوثي من طهران واجتثاث الإرهاب..
على الصعيد العسكري تمكّن التحالف من كبح نجاحات واسعة وحاسمة يُشار إليها بالبنان في تحرير العديد من المناطق والمحافظات، وخنق الحوثيين وعدم السماح لهم بالتمدد.
سياسياً، نجح التحالف العربي في فضح ممارسات مليشيا الحوثيين وإقناع العالم بقضية اليمنيين العادلة وبشرعية الحكومة اليمنية، ومواجهة ما يُمارسه الانقلابيون الحوثيون من تضليل وأكاذيب، ما رجّح كفة الشرعية في المنظمات والمحافل الدوليّة، وأعطاها اعترافا عالميا. وحرص التحالف العربي في جميع عملياته العسكرية على الالتزام بقواعد الاشتباك طبقاً لقواعد وأحكام القانون الدولي الإنساني والتزام التحالف بواجب حماية المدنيين، وتجنيبهم آثار الصراع، وأن عملياتها تجري وفق آليات وإجراءات الاستهداف، التي نصّت على أن تحديد الأهداف العسكرية، يمر بعدة مراحل، تبدأ من اختيار الهدف ودراسته والتأكد من أنه هدف عسكري من خلال عدة مصادر لضمان الحيلولة دون وقوع ضحايا مدنيين. منذ انقلاب الحوثي على السلطة الشرعية في اليمن بدعم من إيران، والشعب اليمني يذوق القهر والفقر والجوع والحرمان، وسعى التحالف إلى تخفيف معاناة اليمنيين، ومنع سيطرة نظام قم على اليمن ودحر المليشيات الانقلابية التي اختطفت مقدرات الدولة اليمنية، والمصلحة كانت سبباً جوهرياً لتدخل دول التحالف العربي، باعتباره تدخلاً أخوياً صادقاً وحاسماً، وشكل نقطة مضيئة في العمل العربي المشترك الهادف لردع واستئصال شأفة المشاريع الإيرانية في المنطقة العربية. ومنذ انطلاق عمليات قوات التحالف واليمن هناك تغير إيجابي مستمر، سواء سياسياً أو أمنياً أو اقتصادياً، صحح المسار الذي خلفته مليشيات الحوثي من الدمار وإلحاق الضرر بمصلحة الشعب اليمني، سواء محلياً أو دولياً، ومن أهم النتائج التي حققتها قوات التحالف في اليمن والجيش اليمني تحرير المناطق، وإعادة الأمن والاستقرار إليها، وضرب أوكار الحوثي الإرهابية، وخنق المشروع الإيراني التوسعي في شبه الجزيرة العربية.
التحالف سيستمر في دعم الشرعية.. ولجم الحوثي.. وتحصين البيت العربي الأمني وسيكون.. سلاما على اليمنيين.. حربا على الصفويين.
في ظروفٍ استثنائية صعبة عاشها الشعب اليمني بعد انقلاب مليشيات الحوثي على الشرعية؛ جاء التحالف العربي لاستعادة الشرعية؛ ليرسمَ ملحمةً تاريخية هدفها إنقاذ اليمن العربي الأصيل؛ من الاحتلال الإيراني وإنقاذ الشعب اليمني من المخططات الطائفية الإيرانية على غرار العراق ولبنان وسوريا؛ والابتعاد عن التبعية لنظام الملالي الذي سعى عبر المليشيات الانقلابية كي يجد لنفسه موطئ قدم يُحقق من خلالها طموحاته الإقليمية التوسّعية الطائفية؛ إلا أن تدخل التحالف العربي -بعد انقلاب الحوثيين في 21 سبتمبر 2014 على الحكومة الشرعية مستجيبا لطلب الشرعية لمنع تكريس انقلاب الحوثي - منقذاً لليمن وشعبه، قطع رأس الأفعى الإيرانية في مهدها.
التحالف الذي بدأ عملياته في 25 مارس 2015، حقق نجاحات متواصلة تمكّن خلالها من التصدي للمليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً وتحرير المدن اليمنية، كما صد التحالف خطر تنظيمات إرهابية في مقدمتها تنظيم القاعدة، وداعش وكبح جماح الحوثيين وإحباط المخططات الإيرانية في اليمن، وسد منافذ الدعم والتمويل التي تصل لمليشيا الحوثي من طهران واجتثاث الإرهاب..
على الصعيد العسكري تمكّن التحالف من كبح نجاحات واسعة وحاسمة يُشار إليها بالبنان في تحرير العديد من المناطق والمحافظات، وخنق الحوثيين وعدم السماح لهم بالتمدد.
سياسياً، نجح التحالف العربي في فضح ممارسات مليشيا الحوثيين وإقناع العالم بقضية اليمنيين العادلة وبشرعية الحكومة اليمنية، ومواجهة ما يُمارسه الانقلابيون الحوثيون من تضليل وأكاذيب، ما رجّح كفة الشرعية في المنظمات والمحافل الدوليّة، وأعطاها اعترافا عالميا. وحرص التحالف العربي في جميع عملياته العسكرية على الالتزام بقواعد الاشتباك طبقاً لقواعد وأحكام القانون الدولي الإنساني والتزام التحالف بواجب حماية المدنيين، وتجنيبهم آثار الصراع، وأن عملياتها تجري وفق آليات وإجراءات الاستهداف، التي نصّت على أن تحديد الأهداف العسكرية، يمر بعدة مراحل، تبدأ من اختيار الهدف ودراسته والتأكد من أنه هدف عسكري من خلال عدة مصادر لضمان الحيلولة دون وقوع ضحايا مدنيين. منذ انقلاب الحوثي على السلطة الشرعية في اليمن بدعم من إيران، والشعب اليمني يذوق القهر والفقر والجوع والحرمان، وسعى التحالف إلى تخفيف معاناة اليمنيين، ومنع سيطرة نظام قم على اليمن ودحر المليشيات الانقلابية التي اختطفت مقدرات الدولة اليمنية، والمصلحة كانت سبباً جوهرياً لتدخل دول التحالف العربي، باعتباره تدخلاً أخوياً صادقاً وحاسماً، وشكل نقطة مضيئة في العمل العربي المشترك الهادف لردع واستئصال شأفة المشاريع الإيرانية في المنطقة العربية. ومنذ انطلاق عمليات قوات التحالف واليمن هناك تغير إيجابي مستمر، سواء سياسياً أو أمنياً أو اقتصادياً، صحح المسار الذي خلفته مليشيات الحوثي من الدمار وإلحاق الضرر بمصلحة الشعب اليمني، سواء محلياً أو دولياً، ومن أهم النتائج التي حققتها قوات التحالف في اليمن والجيش اليمني تحرير المناطق، وإعادة الأمن والاستقرار إليها، وضرب أوكار الحوثي الإرهابية، وخنق المشروع الإيراني التوسعي في شبه الجزيرة العربية.
التحالف سيستمر في دعم الشرعية.. ولجم الحوثي.. وتحصين البيت العربي الأمني وسيكون.. سلاما على اليمنيين.. حربا على الصفويين.