10 أعوام من الأمنيات الصادقة، يحملها الدعاء على كتفيه كل يوم، ليوصلها من شفاه عدنان، إلى أبواب السماء، لم تكن أماني عدنان إلا طفلة تملأ حياته، لتنهمر عليه البشرى تحقيقا لـ«الوعد الإلهي» بالإجابة، على هيئة ملاك صغير، أسماها «جنى»، ولم تكن فرحته بها توصف.
تلاشت الفرحة التي عمت أرجاء منزل المهندس عدنان باشعيب «يمني الجنسية» في اليوم التالي لولادة أمنيته «جنى» بعد أن رأى تغير لون جسدها، الوردة الصغيرة سرعان ما بدأت في الذبول، هرع بها إلى الطبيب، ليبين له بعد الكشف عليها أنها تعاني من نقص حاد في الأكسجين بالجسم نتيجة ثقبين مع انسداد القناة الشريانية، حاولوا إنقاذها بالإبر مانعة الانسداد، إلا أنهم لم يتمكنوا من الحصول عليها في كافة محافظات اليمن.
ضاقت على عدنان الأرض بما رحبت، فأمنية الـ 10 أعوام تتلاشى أمام عينيه، بيد أن ظلام الليل الدامس ما يلبث إلا ينقشع، إذ تواصل شقيقه مع مطلقي نداء الاستغاثة بمركز الملك سلمان للإغاثة، وقدم لهم التقارير عن حالتها الحرجة، هب المركز كعادته، ليرسل فريقا طبيا إلى اليمن لإجراء التدخل العلاجي اللازم لـ«جنى»، وتم تحديد موعد لوصول الفريق.
يتحدث باشعيب: نقلت ابنتي من مدينة تريم إلى مدينة المكلا عبر مسافة 320 كيلو مترا بواقع 6 ساعات برًا، وتفكيري منصب على موعد وصول الفريق الطبي لمركز الملك سلمان للإغاثة لعلاج جنى، إذ وصلوا في الوقت المحدد إلى مركز نبض الحياة لعلاج أمراض القلب بالمكلا، أدخل تجنى العناية المركزة وأجريت العملية لها.
أنقذ الفريق الطبي التطوعي حياة الطفلة اليمنية «جنى»، البالغة 10 أيام وأعاد البسمة لذويها، بعد إجرائه عملية قسطرة تداخلية. وقال رئيس الفريق الطبي التطوعي البروفيسور جميل عطا: إن الحملة الطبية تأتي في إطار حملات قلب الأطفال التطوعية لعلاج الحالات الصعبة والخطرة، مشيراً إلى أن الحملة الطبية التطوعية تعد الثالثة لمركز الملك سلمان للإغاثة لعمليات القلب المفتوح والقسطرة للأطفال اليمنيين في أقل من ستة أشهر.
وأضاف: إن هذه الحملة تأتي بالتحديد استجابةً لنداء الإنسانية بطلب التدخل العاجل لإنقاذ الطفلة جنى بعد أن تسبب ضيق الصمام الرئوي في انحباس وصول الأكسجين عن جسمها، إذ كانت حياة الطفلة على المحك، حيث لم يستطع ذووها علاجها داخل اليمن ويتعذر نقلها للخارج لتدهور حالتها.
وكان لقيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن ومركز الملك سلمان للإغاثة والقوات الجوية الملكية السعودية دور كبير في إنقاذ حياة الطفلة جنى، باستجابتهم الفورية وتسهيل مهمة الفريق الطبي التطوعي بنقله إلى مدينة المكلا في اليمن.
لترد السعودية بإنسانيتها المتدفقه على أكاذيب الدوحة ومحاولاتها المتاجرة ببراءة أطفال اليمن لتنقذ الحملة الطبية التطوعية العاجلة أكثر من 20 طفلاً من مرضى القلب من الأسر اليمنية محدودة الدخل بهدف إدخال البهجة على ذويهم ورفع المعاناة الإنسانية عنهم.
تلاشت الفرحة التي عمت أرجاء منزل المهندس عدنان باشعيب «يمني الجنسية» في اليوم التالي لولادة أمنيته «جنى» بعد أن رأى تغير لون جسدها، الوردة الصغيرة سرعان ما بدأت في الذبول، هرع بها إلى الطبيب، ليبين له بعد الكشف عليها أنها تعاني من نقص حاد في الأكسجين بالجسم نتيجة ثقبين مع انسداد القناة الشريانية، حاولوا إنقاذها بالإبر مانعة الانسداد، إلا أنهم لم يتمكنوا من الحصول عليها في كافة محافظات اليمن.
ضاقت على عدنان الأرض بما رحبت، فأمنية الـ 10 أعوام تتلاشى أمام عينيه، بيد أن ظلام الليل الدامس ما يلبث إلا ينقشع، إذ تواصل شقيقه مع مطلقي نداء الاستغاثة بمركز الملك سلمان للإغاثة، وقدم لهم التقارير عن حالتها الحرجة، هب المركز كعادته، ليرسل فريقا طبيا إلى اليمن لإجراء التدخل العلاجي اللازم لـ«جنى»، وتم تحديد موعد لوصول الفريق.
يتحدث باشعيب: نقلت ابنتي من مدينة تريم إلى مدينة المكلا عبر مسافة 320 كيلو مترا بواقع 6 ساعات برًا، وتفكيري منصب على موعد وصول الفريق الطبي لمركز الملك سلمان للإغاثة لعلاج جنى، إذ وصلوا في الوقت المحدد إلى مركز نبض الحياة لعلاج أمراض القلب بالمكلا، أدخل تجنى العناية المركزة وأجريت العملية لها.
أنقذ الفريق الطبي التطوعي حياة الطفلة اليمنية «جنى»، البالغة 10 أيام وأعاد البسمة لذويها، بعد إجرائه عملية قسطرة تداخلية. وقال رئيس الفريق الطبي التطوعي البروفيسور جميل عطا: إن الحملة الطبية تأتي في إطار حملات قلب الأطفال التطوعية لعلاج الحالات الصعبة والخطرة، مشيراً إلى أن الحملة الطبية التطوعية تعد الثالثة لمركز الملك سلمان للإغاثة لعمليات القلب المفتوح والقسطرة للأطفال اليمنيين في أقل من ستة أشهر.
وأضاف: إن هذه الحملة تأتي بالتحديد استجابةً لنداء الإنسانية بطلب التدخل العاجل لإنقاذ الطفلة جنى بعد أن تسبب ضيق الصمام الرئوي في انحباس وصول الأكسجين عن جسمها، إذ كانت حياة الطفلة على المحك، حيث لم يستطع ذووها علاجها داخل اليمن ويتعذر نقلها للخارج لتدهور حالتها.
وكان لقيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن ومركز الملك سلمان للإغاثة والقوات الجوية الملكية السعودية دور كبير في إنقاذ حياة الطفلة جنى، باستجابتهم الفورية وتسهيل مهمة الفريق الطبي التطوعي بنقله إلى مدينة المكلا في اليمن.
لترد السعودية بإنسانيتها المتدفقه على أكاذيب الدوحة ومحاولاتها المتاجرة ببراءة أطفال اليمن لتنقذ الحملة الطبية التطوعية العاجلة أكثر من 20 طفلاً من مرضى القلب من الأسر اليمنية محدودة الدخل بهدف إدخال البهجة على ذويهم ورفع المعاناة الإنسانية عنهم.