أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن حميد أن صلاح القلب يكون بالإيمان ومعرفة الحقائق، ومحاسن الأحوال، وصلاح الجسد بطاعته للمولى عز وجل والإذعان له، وإذا فسد القلب بالشرك والكفر ومساوئ الأعمال القلبية من الكبر والعجب، والرياء، والحسد، وأمثالها، فسد الجسد بالفسوق والعصيان، وأظلم الخلق، والإفساد في الأرض.
وأضاف:«من الآفات العظيمة اتباع الشهوات، والاستسلام لها، يقول ابن القيم: «ومن عقوبة المعاصي أنها تعمي بصيرة القلب، وتطمس نوره، وتسد طريق العلم، وتحجب مواد الهداية. وعمى القلب يسبقه أمراض القلب من الكبر، والنفاق، والاستهزاء، والحسد، والإفساد، وغيرها من أمراض القلوب وأعمى القلب لا يعقل، لأن العقل نور القلب وإذا غرق القلب في هذه الآفات والأمراض دخل في حالة الطبع، فالمطبوع على قلبه لا يعي، ولا يفقه، ولا يعلم؛ لأن نظره محصور في هواه وشهواته، ومن صفات القلب المريض الاشمئزاز، والختم، والطبع، والريب، والران، والغفلة، والقفل، والقسوة، والغمرة، وغيرها».
وفي المدينة المنورة تحدث فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الدكتور عبدالمحسن القاسم عن حال المسلم بعد أدائه فريضة الحج، وأهمية الثبات على الدين.
وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس:«إن الحجيج عادوا من البيت الحرام والمشاعر بعد أداء أطول عبادة بدنية بأداء مناسك الحج، التي فيها تظهر عظمة الإسلام في توحيد الشعوب على الحقّ وجمعهم على كلمة الإسلام، يقصدون مكاناً واحداً، ويدعون رباً واحداً، ويتّبعون نبياً واحداً ويتلون كتابا واحدا، فيه تزول فوارق زخرف الدنيا، ويظهر الخلق سواسية لا تمايز بينهم في المظهر، فالجميع في لباس واحد».
وأضاف:«من الآفات العظيمة اتباع الشهوات، والاستسلام لها، يقول ابن القيم: «ومن عقوبة المعاصي أنها تعمي بصيرة القلب، وتطمس نوره، وتسد طريق العلم، وتحجب مواد الهداية. وعمى القلب يسبقه أمراض القلب من الكبر، والنفاق، والاستهزاء، والحسد، والإفساد، وغيرها من أمراض القلوب وأعمى القلب لا يعقل، لأن العقل نور القلب وإذا غرق القلب في هذه الآفات والأمراض دخل في حالة الطبع، فالمطبوع على قلبه لا يعي، ولا يفقه، ولا يعلم؛ لأن نظره محصور في هواه وشهواته، ومن صفات القلب المريض الاشمئزاز، والختم، والطبع، والريب، والران، والغفلة، والقفل، والقسوة، والغمرة، وغيرها».
وفي المدينة المنورة تحدث فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الدكتور عبدالمحسن القاسم عن حال المسلم بعد أدائه فريضة الحج، وأهمية الثبات على الدين.
وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس:«إن الحجيج عادوا من البيت الحرام والمشاعر بعد أداء أطول عبادة بدنية بأداء مناسك الحج، التي فيها تظهر عظمة الإسلام في توحيد الشعوب على الحقّ وجمعهم على كلمة الإسلام، يقصدون مكاناً واحداً، ويدعون رباً واحداً، ويتّبعون نبياً واحداً ويتلون كتابا واحدا، فيه تزول فوارق زخرف الدنيا، ويظهر الخلق سواسية لا تمايز بينهم في المظهر، فالجميع في لباس واحد».