أكد القنصلان البريطاني والفرنسي في جدة وعدد من مسؤولي حجاج أوروبا وأمريكا، أن الخطط المميزة والتدابير الرفيعة كان لها أكبر الأثر في نجاح موسم حج هذا العام بامتياز، مشددين على أن هناك تقدما ملموسا وواضحا عاما بعد عام في مستوى الخدمات، وتنمية الإيجابيات ومعالجة أي معوق حتى تنفذ خطط الحج بأعلى أداء وأرفع مستوى بغية الخروج بموسم ناجح وآمن وسليم رغم الأعداد المتزايدة من الحجاج وارتفاع درجات الحرارة.
وأوضح القنصل البريطاني سيف الدين أشر، خلال احتفالية نظمتها مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا بنجاح الحج في مقرها، أن 26 ألف حاج يحملون الجنسية البريطانية أدوا المناسك هذا العام، في سهولة ويسر، مشيدا بالخدمات والتسهيلات التي يجدها الحاج البريطاني منذ قدومه وحتى مغادرته الأراضي المقدسة.
وعبر عن اعتزازه بما يلقاه الحجاج البريطانيون مع بقية قاصدي الحرمين الشريفين من مختلف دول العالم من عناية واهتمام من حكومة وشعب المملكة، وما يقدم لهم من تسهيلات وإمكانات وخدمات مثالية في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة.
وأفاد القنصل بأن التنسيق الدائم والمستمر مع وزارة الحج والمؤسسة أسهم في تجويد الخدمات وتوحيد الجهود في سبيل توفير الراحة واليسر للقادمين من بريطانيا لأداء مناسك العمرة وفريضة الحج.
ولفت القنصل البريطاني أن خدمات الحج في الأعوام الأخيرة تشهد تطورا كبيرا في آلياتها، إضافة إلى بعض المواقع كمنشأة الجمرات، وقطار المشاعر المقدسة، مفيدًا بأهمية التوسعة السعودية الثالثة في توفير مساحات إضافية لضيوف الرحمن، والتوسعة التي شهدها مطار الملك عبدالعزيز الدولي، الأمر الذي يضفي تناسبًا بين الخدمات المقدمة من الدولة والأعداد التي تستضيفها في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وبين القنصل الفرنسي الدكتور مصطفى مهراج، أن 21500 حاج من فرنسا والجزر الفرنسية أدوا المناسك، وهو رقم عال يتطلب تنسيقات وترتيبات كبيرة، مشيدا بالتعاون مع وزارة الحج ومؤسسة مطوفي حجاج مسلمي أوروبا وأمريكا لراحة الحاج الفرنسي حتى يؤدي نسكه بيسر ويعود لبلاده سالما غانما. ونوه بالنجاح الكبير الذي تحقق في موسم الحج، بعد فضل الله ثم العناية والرعاية الكريمة والاهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، مثنيا على الجهود من مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا لخدمة وراحة الحجاج الذين تتشرف بخدمتهم.
بدورهم رفع عدد من مسؤولي الحجاج وأعضاء السلك الدبلوماسي شكرهم وتقديرهم لحكومة السعودية على التسهيلات وجودة الخدمات التي قدمتها منذ قدوم الحجاج وحتى مغادرتهم مما انعكس على رضا ضيوف الرحمن أثناء أدائهم النسك، وأثنوا على التعاون الكبير لمؤسسة المطوفين، وتذليل أي عقبة حتى يؤدي الحجاج نسكهم بيسر وسهولة وأمان، معبرين عن امتنانهم لهذه اللفتة من قبل المؤسسة والقائمين عليها بإقامة هذا الاحتفال الذي وجدوه فرصة ليعبروا عن امتنانهم بنجاح الموسم، وتقديم شكرهم للقيادة على هذا التميز والأداء الرفيع.
يذكر أن المؤسسة تقدم الخدمات لـ 240 ألف حاج قدموا من 74 دولة يمثلون 5 قارات، فيما اختتمت الحفلة بتكريم رؤساء البعثات والقناصل ومسؤولي الحجاج من قبل المؤسسة.
وأوضح القنصل البريطاني سيف الدين أشر، خلال احتفالية نظمتها مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا بنجاح الحج في مقرها، أن 26 ألف حاج يحملون الجنسية البريطانية أدوا المناسك هذا العام، في سهولة ويسر، مشيدا بالخدمات والتسهيلات التي يجدها الحاج البريطاني منذ قدومه وحتى مغادرته الأراضي المقدسة.
وعبر عن اعتزازه بما يلقاه الحجاج البريطانيون مع بقية قاصدي الحرمين الشريفين من مختلف دول العالم من عناية واهتمام من حكومة وشعب المملكة، وما يقدم لهم من تسهيلات وإمكانات وخدمات مثالية في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة.
وأفاد القنصل بأن التنسيق الدائم والمستمر مع وزارة الحج والمؤسسة أسهم في تجويد الخدمات وتوحيد الجهود في سبيل توفير الراحة واليسر للقادمين من بريطانيا لأداء مناسك العمرة وفريضة الحج.
ولفت القنصل البريطاني أن خدمات الحج في الأعوام الأخيرة تشهد تطورا كبيرا في آلياتها، إضافة إلى بعض المواقع كمنشأة الجمرات، وقطار المشاعر المقدسة، مفيدًا بأهمية التوسعة السعودية الثالثة في توفير مساحات إضافية لضيوف الرحمن، والتوسعة التي شهدها مطار الملك عبدالعزيز الدولي، الأمر الذي يضفي تناسبًا بين الخدمات المقدمة من الدولة والأعداد التي تستضيفها في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وبين القنصل الفرنسي الدكتور مصطفى مهراج، أن 21500 حاج من فرنسا والجزر الفرنسية أدوا المناسك، وهو رقم عال يتطلب تنسيقات وترتيبات كبيرة، مشيدا بالتعاون مع وزارة الحج ومؤسسة مطوفي حجاج مسلمي أوروبا وأمريكا لراحة الحاج الفرنسي حتى يؤدي نسكه بيسر ويعود لبلاده سالما غانما. ونوه بالنجاح الكبير الذي تحقق في موسم الحج، بعد فضل الله ثم العناية والرعاية الكريمة والاهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، مثنيا على الجهود من مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا لخدمة وراحة الحجاج الذين تتشرف بخدمتهم.
بدورهم رفع عدد من مسؤولي الحجاج وأعضاء السلك الدبلوماسي شكرهم وتقديرهم لحكومة السعودية على التسهيلات وجودة الخدمات التي قدمتها منذ قدوم الحجاج وحتى مغادرتهم مما انعكس على رضا ضيوف الرحمن أثناء أدائهم النسك، وأثنوا على التعاون الكبير لمؤسسة المطوفين، وتذليل أي عقبة حتى يؤدي الحجاج نسكهم بيسر وسهولة وأمان، معبرين عن امتنانهم لهذه اللفتة من قبل المؤسسة والقائمين عليها بإقامة هذا الاحتفال الذي وجدوه فرصة ليعبروا عن امتنانهم بنجاح الموسم، وتقديم شكرهم للقيادة على هذا التميز والأداء الرفيع.
يذكر أن المؤسسة تقدم الخدمات لـ 240 ألف حاج قدموا من 74 دولة يمثلون 5 قارات، فيما اختتمت الحفلة بتكريم رؤساء البعثات والقناصل ومسؤولي الحجاج من قبل المؤسسة.