بـ«الحزم» و«العزم» تحصنت السعودية والإمارات من شرور الحاسدين وشياطين الفتنة التي تحاول زعزعة الصف التحالفي بين الشقيقتين، والتشكيك في نواياهما تجاه القضايا الإقليمة، فالقيادتان والشعبان في الأصل قيادة واحدة و شعب واحد.
ألجمت الشقيقتان من خلال عاصفة الحزم وإعادة الأمل الأفواه التي حاولت بث سموم الفتنة بينهما، بالقصص والأقاويل المزعومة التي يروجها الخصوم عبر وسائل الإعلام، فأثبتت السعودية والإمارات للعالم أجمع متانة التحالف ومدى إستراتيجيته وقوته، فالقيادتان تقاسمتا الرؤية نفسها تجاه القضايا الإقليمية، ولن ينجح خونة الأوطان في شق الصف وتفرقة الحلفاء.
البيان الذي صدر عن وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات العربية المتحدة في الساعات الأولى من صباح اليوم (الاثنين) «صفعة» في وجه كل من حاول بث الفرقة والفتنة بين البلدين واستغلال أحداث عدن وشبوهة وأبين لتشويه جهود التحالف في اليمن الشقيق.
وعبر البيان الصادر عن تأكيد حكومتي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، انطلاقاً من مسؤوليتهما في تحالف دعم الشرعية في اليمن، لإنقاذ اليمن وشعبه من انقلاب المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، على استمرار كافة جهودهما السياسية والعسكرية والإغاثية والتنموية بمشاركة دول التحالف التي نهضت لنصرة الشعب اليمني، وحرصهما وسعيهما الكامل للمحافظة على الدولة اليمنية ومصالح الشعب اليمني وأمنه واستقراره واستقلاله ووحدة وسلامة أراضيه تحت قيادة الرئيس الشرعي لليمن، وللتصدي لانقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران والتنظيمات الإرهابية الأخرى.