وجه أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز بتشكيل لجنة عاجلة للوقوف على أسباب مقتل طفل في حي إشبيليا بمدينة عرعر بعد مهاجمة الكلاب الضالة. وشدد على سرعة بدء أعمال اللجنة والرفع بتوصياتها وإيجاد الحلول المناسبة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً. وقدم أمير منطقة الحدود الشمالية في اتصال هاتفي تعازيه ومواساته لوالد الطفل المتوفى.
من جهة ثانية، فتحت حادثة مقتل طفل بحي إشبيليا في عرعر مجدداً، ملف الكلاب الضالة في بعض أحياء الحدود الشمالية، لما تشكله من خطورة تكمن في مهاجمة أي شخص يقترب منها، خصوصاً أن بعضها مسعور وينقل الأمراض للإنسان.
وأعرب عم الطفل ضحية افتراس الكلاب المسعورة سليمان رمضان الهزيمي لـ«عكاظ»، عن حزنه العميق على رحيل ابن أخيه، قائلاً: «عثرنا على الصغير خارج منزل أسرته وهو ملطخ بالدماء ومن حوله آثار الكلاب».
وأبدى استغرابه من عدم وجود سفلتة وإنارة ونظافة داخل الحي بالرغم من كثرة قاطنيه، مشيراً إلى أن هناك إهمالاً واضحاً من قبل أمانة الحدود الشمالية لتجاهل حيهم من الخدمات. وثمن الهزيمي توجيه أمير المنطقة بتشكيل لجنة للوقوف على الواقعة والرفع بنتائجها في أسرع وقت ممكن.
من جانبه، ذكر فاضل الهزيمي أنهم تقدموا قبل عام بخطاب لأمانة المنطقة عن واقع حيهم إلا أنها لم تتفاعل معهم، مشيراً إلى أن الكلاب تتخذ الأنقاض الموجودة في الحي أوكاراً لها، إضافة إلى أنها تزعج السكان بالنباح المتواصل أوقات الليل وتدخل الرعب لدى الأطفال.
من جهة ثانية، فتحت حادثة مقتل طفل بحي إشبيليا في عرعر مجدداً، ملف الكلاب الضالة في بعض أحياء الحدود الشمالية، لما تشكله من خطورة تكمن في مهاجمة أي شخص يقترب منها، خصوصاً أن بعضها مسعور وينقل الأمراض للإنسان.
وأعرب عم الطفل ضحية افتراس الكلاب المسعورة سليمان رمضان الهزيمي لـ«عكاظ»، عن حزنه العميق على رحيل ابن أخيه، قائلاً: «عثرنا على الصغير خارج منزل أسرته وهو ملطخ بالدماء ومن حوله آثار الكلاب».
وأبدى استغرابه من عدم وجود سفلتة وإنارة ونظافة داخل الحي بالرغم من كثرة قاطنيه، مشيراً إلى أن هناك إهمالاً واضحاً من قبل أمانة الحدود الشمالية لتجاهل حيهم من الخدمات. وثمن الهزيمي توجيه أمير المنطقة بتشكيل لجنة للوقوف على الواقعة والرفع بنتائجها في أسرع وقت ممكن.
من جانبه، ذكر فاضل الهزيمي أنهم تقدموا قبل عام بخطاب لأمانة المنطقة عن واقع حيهم إلا أنها لم تتفاعل معهم، مشيراً إلى أن الكلاب تتخذ الأنقاض الموجودة في الحي أوكاراً لها، إضافة إلى أنها تزعج السكان بالنباح المتواصل أوقات الليل وتدخل الرعب لدى الأطفال.