قد تكون زيارة نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان إلى واشنطن قصيرة في توقيتها، إلا أن نتائجها إزاء استمرار دعم جهود قوات التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن، وتعزيز التنسيق في الملفات ذات الاهتمام المشترك لتقوية أمن واستقرار المنطقة، فضلا عن محاربة الإرهاب والتصدي لأنشطة النظام الإيراني العدوانية المزعزعة لاستقرار المنطقة إلى جانب تعزيز القدرات الدفاعية وتعميق الشراكة وفق رؤية 2030 كانت ثرية وعميقة على المدى القصير والمتوسط والطويل في علاقات البلدين.
لقد اتسمت الشراكة الإستراتيجية بين البلدين بالوضوح والسعي لإرساء الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط ونبذ الإرهاب والتطرف وتكريس قيم الوسطية والاعتدال والتسامح ولجم عدوانية النظام الإيراني ووقف تدخلاته في شؤون المنطقة.
وزيارة الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع، ولقاءاته مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ووزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر؛ حققت أهدافها المخطط لها خصوصا أن الزيارة تمت في توقيت حساس تمر بها المنطقة في ضوء المعطيات السياسية الجارية سواء في الملف الإيراني أو المستجدات على الساحة اليمنية والتي من المؤكد تطلبت تشاورا سعوديا أمريكيا للوصول إلى تعزيز للتفاهمات حولها خصوصا أن البلدين لديهما تطابق في وجهات النظر بشأنها والوقوف جنباً إلى جنب في التصدي للنشاطات الإيرانية العدائية ورفض تدخلاتها السافرة في الشؤون الداخلية ومنع التمدد الإيراني الطائفي فضلا عن تعزيز التعاون في ملف محاربة التطرف والإرهاب وأهمية حماية حرية الملاحة في المياه الدولية وتعزيز دور قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن لاستعادة الأمن والاستقرار لها.
لقد بلغت العلاقات ما بين البلدين درجة كبيرة من الموثوقية تسمح بشراكات للأجيال القادمة على أسس ثابتة، تتجاوز أي عقبات والتي تحاول بعض الأوساط الداخلية وضعها في الطريق، ولا تلتفت إليها الإدارة الأمريكية باعتبار أن هذه العلاقة أصبحت في مصاف الشراكة.
باختصار لقد فشلت الحملات التي شنت ضد المملكة، لتخريب هذه العلاقة، فقد انتصرت الولايات المتحدة للعقلانية والموضوعية، وبالقدر ذاته لمصالحها الاستراتيجية، فيما المملكة تستمر في تعزيز شراكتها مع أمريكا لاستقرار الأمن والسلام في المنطقة وتقوية مسيرتها في البناء والتنمية.
زيارة خالد بن سلمان الخاطفة لواشنطن هي تعزيز للشراكة وتأكيد للصداقة والتنسيق والتشاور وإرسال رسالة لإيران مفادها «لا للهيمنة الإيرانية نعم لإحلال الأمن والاستقرار في المنطقة».
لقد اتسمت الشراكة الإستراتيجية بين البلدين بالوضوح والسعي لإرساء الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط ونبذ الإرهاب والتطرف وتكريس قيم الوسطية والاعتدال والتسامح ولجم عدوانية النظام الإيراني ووقف تدخلاته في شؤون المنطقة.
وزيارة الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع، ولقاءاته مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ووزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر؛ حققت أهدافها المخطط لها خصوصا أن الزيارة تمت في توقيت حساس تمر بها المنطقة في ضوء المعطيات السياسية الجارية سواء في الملف الإيراني أو المستجدات على الساحة اليمنية والتي من المؤكد تطلبت تشاورا سعوديا أمريكيا للوصول إلى تعزيز للتفاهمات حولها خصوصا أن البلدين لديهما تطابق في وجهات النظر بشأنها والوقوف جنباً إلى جنب في التصدي للنشاطات الإيرانية العدائية ورفض تدخلاتها السافرة في الشؤون الداخلية ومنع التمدد الإيراني الطائفي فضلا عن تعزيز التعاون في ملف محاربة التطرف والإرهاب وأهمية حماية حرية الملاحة في المياه الدولية وتعزيز دور قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن لاستعادة الأمن والاستقرار لها.
لقد بلغت العلاقات ما بين البلدين درجة كبيرة من الموثوقية تسمح بشراكات للأجيال القادمة على أسس ثابتة، تتجاوز أي عقبات والتي تحاول بعض الأوساط الداخلية وضعها في الطريق، ولا تلتفت إليها الإدارة الأمريكية باعتبار أن هذه العلاقة أصبحت في مصاف الشراكة.
باختصار لقد فشلت الحملات التي شنت ضد المملكة، لتخريب هذه العلاقة، فقد انتصرت الولايات المتحدة للعقلانية والموضوعية، وبالقدر ذاته لمصالحها الاستراتيجية، فيما المملكة تستمر في تعزيز شراكتها مع أمريكا لاستقرار الأمن والسلام في المنطقة وتقوية مسيرتها في البناء والتنمية.
زيارة خالد بن سلمان الخاطفة لواشنطن هي تعزيز للشراكة وتأكيد للصداقة والتنسيق والتشاور وإرسال رسالة لإيران مفادها «لا للهيمنة الإيرانية نعم لإحلال الأمن والاستقرار في المنطقة».