-A +A
عبدالعزيز الربيعي (مكة المكرمة) @florist600
لم تكتمل فرحة الجامعيات التربويات بتعيينهن معلمات بديلات، بصدور الأوامر باستحقاقهن التثبيت بموجب المكرمة الملكية، إذ وجدن أنفسهن محولات إلى كادر الإداريات ويتم التعامل معهن في المدارس معاملة غير المؤهلات.

وأشار عدد من الخريجات وأولياء أمورهن لـ«عكاظ» إلى أنهن أصبحن في مدارس التعليم للطوارئ فقط والخدمات وسد العجز في جميع المجالات. وقالت بعضهن: «رغم أننا مؤهلات إلا أن بعض المديرات استغللننا للقيام بجميع المهام، من عمل المراسلة لعمل المديرة والوكيلة وما علينا غير التوقيع وما يكتب، حتى أصبح كل شيء يجير بأسماء المعلمات والمديرات بحجة أننا إداريات».


وأضفن أنه لم يكتف بذلك حتى المعلمة التي مؤهلها دبلوم ونحن جامعيات تربويات وضعوها كإدارية في خدمة معلمة أقل منها في المؤهل والخبرة والدرجة تختبر الطالبات وتصور لها ورق الاختبار تراقب الاختبارات، وإذا تأخرت المعلمة تنوب الإدارية مكانها في الفصل لضبط الفصل، حتى وصل الأمر إلى الدخول لحصص انتظار وتنفيذ أعمال النشاط، والرائد تكتفي بالتوقيع باسمها فقط.

واستغربت تربويات أن يقمن بأعمال جبارة على حساب معلمات بمؤهلات الدبلوم، وأضفن «الأصل أننا معلمات معدات للتدريس وبحجة عدم تقنين المهام للمساعد الإداري فبعض المديرات ظلمننا فوق الظلم الذي نعانيه من الوظيفة غير اللائقة بمؤهلاتنا».

وجددت تربويات مطالبهن بإعادة النظر في معاناتهن ووضعهن في الوظائف التي تتناسب مع مؤهلاتهن الدراسية وتنفيذ التوجيهات بشكل دقيق لتتناسب مهنة التدريس مع المؤهلات وينعكس ذلك على الاستقرار الوظيفي.