قال اقتصاديون لـ«عكاظ» إن الأمر الملكي بإنشاء وزارة للصناعة والثروة المعدنية جاء في الوقت المناسب، مؤكدين أن الوزارة ستلعب دورا كبيرا في مواصلة مسيرة النهضة الصناعية خلال الفترة القادمة، مشيرين إلى أن الوزارة ستركز اهتمامها على تطوير الصناعة الوطنية في مختلف المجالات وكذلك وضع الخطط اللازمة للاستغلال الأمثل للثروات الطبيعية في مجال المعادن على اختلافها، مشيرين إلى أن قطاع التعدين يمثل النبتة الثالثة للاقتصاد الوطني.
وأوضح عضو اللجنة التنفيذية الوطنية للتعدين بالمملكة علي برمان لـ«عكاظ»، أن الثروة التعدينية تمثل النبتة «الثالثة» في اقتصاد المملكة، بعد النبتة «الأولى» النفط ومنشآتها الضخمة على مدى العقود الماضية و«الثانية» البتروكيماوية ومصانعها في الجبيل وينبع، لافتا إلى أن المملكة تحتوي على الكثير من المعادن منها الذهب والفوسفات والأحجار الكريمة والكرانيت ولكنها بقيت تحت الأرض خلال العقود الماضية، مبينا أن الاستثمار في قطاع التعدين من الاستثمارات بعيدة المدى ومكلفة، ولكنها تدر عوائد مجزية للأجيال القادمة.
وذكر أن المملكة بدأت بجزء من التعدين «الفوسفات» سواء في مشروع وعد الشمال أو رأس الخير، متوقعا أن تحتل المملكة موقعا متقدما في قطاع التعدين مما يؤهلها لمنافسة بعض البلدان مثل الأردن والمغرب، ويجعلها من الدول المتقدمة في مجال الفوسفات وهو جزء من مجال المعادن الفلزية واللافلزية.
وأضاف أن نظام التعدين الجديد فتح باب الاستثمار في القطاع سواء الذهب والفوسفات، لافتا إلى أن رؤوس أموال القطاع الخاص بدأت تضخ في مجال التعدين، مبينا أن المردود الاقتصادي يختلف باختلاف نوعية الاستثمار، فالتعدين يحتاج إلى ضخ رؤوس أموال قوي وكذلك نقل التقنية من الدول المتقدمة سواء أستراليا وجنوب أفريقيا، بهدف اختصار الوقت وتعظيم العائد الاقتصادي.
وقال رئيس غرفة تجارة وصناعة الشرقية عبدالرحمن العطيشان لـ«عكاظ»، إن وزارة الصناعة والثروة المعدنية ستلعب دورا كبيرا في مواصلة مسيرة النهضة الصناعية خلال الفترة القادمة، مشيرا إلى أن الوزارة ستركز اهتمامها على تطوير الصناعة الوطنية في مختلف المجالات وكذلك وضع الخطط اللازمة للاستغلال الأمثل للثروات الطبيعية في مجال المعادن على اختلافها.
وذكر أن المملكة قادمة على طفرة اقتصادية بالاعتماد على الموارد المحلية، مشددا على ضرورة التركيز على الصناعات التحويلية سواء في المجال النفطي أو الصناعات التعدينية، داعيا لمزيد من الاهتمام بالثروة المعدنية لزيادة مساهمتها في الناتج الوطني.
وقال رئيس لجنة الصناعة والطاقة بغرفة الشرقية إبراهيم آل الشيخ لـ«عكاظ»، إن الاهتمام بالصناعة والثروة المعدنية موجود في الوزارة السابقة، مضيفا أن إنشاء وزارة مستقلة للصناعة والثروة المعدنية يعطي زخما وتركيزا أكثر في المرحلة القادمة لتمكين القطاع في لعب دور كبير للمساهمة في الناتج الوطني، مؤكدا أن الاستثمار في الثروة التعدينية من الاستثمارات المجدية، خصوصا أن الموارد الطبيعية كثيرة فضلا عن وجود تشريعات جاذبة للاستثمار.
وأوضح عضو اللجنة التنفيذية الوطنية للتعدين بالمملكة علي برمان لـ«عكاظ»، أن الثروة التعدينية تمثل النبتة «الثالثة» في اقتصاد المملكة، بعد النبتة «الأولى» النفط ومنشآتها الضخمة على مدى العقود الماضية و«الثانية» البتروكيماوية ومصانعها في الجبيل وينبع، لافتا إلى أن المملكة تحتوي على الكثير من المعادن منها الذهب والفوسفات والأحجار الكريمة والكرانيت ولكنها بقيت تحت الأرض خلال العقود الماضية، مبينا أن الاستثمار في قطاع التعدين من الاستثمارات بعيدة المدى ومكلفة، ولكنها تدر عوائد مجزية للأجيال القادمة.
وذكر أن المملكة بدأت بجزء من التعدين «الفوسفات» سواء في مشروع وعد الشمال أو رأس الخير، متوقعا أن تحتل المملكة موقعا متقدما في قطاع التعدين مما يؤهلها لمنافسة بعض البلدان مثل الأردن والمغرب، ويجعلها من الدول المتقدمة في مجال الفوسفات وهو جزء من مجال المعادن الفلزية واللافلزية.
وأضاف أن نظام التعدين الجديد فتح باب الاستثمار في القطاع سواء الذهب والفوسفات، لافتا إلى أن رؤوس أموال القطاع الخاص بدأت تضخ في مجال التعدين، مبينا أن المردود الاقتصادي يختلف باختلاف نوعية الاستثمار، فالتعدين يحتاج إلى ضخ رؤوس أموال قوي وكذلك نقل التقنية من الدول المتقدمة سواء أستراليا وجنوب أفريقيا، بهدف اختصار الوقت وتعظيم العائد الاقتصادي.
وقال رئيس غرفة تجارة وصناعة الشرقية عبدالرحمن العطيشان لـ«عكاظ»، إن وزارة الصناعة والثروة المعدنية ستلعب دورا كبيرا في مواصلة مسيرة النهضة الصناعية خلال الفترة القادمة، مشيرا إلى أن الوزارة ستركز اهتمامها على تطوير الصناعة الوطنية في مختلف المجالات وكذلك وضع الخطط اللازمة للاستغلال الأمثل للثروات الطبيعية في مجال المعادن على اختلافها.
وذكر أن المملكة قادمة على طفرة اقتصادية بالاعتماد على الموارد المحلية، مشددا على ضرورة التركيز على الصناعات التحويلية سواء في المجال النفطي أو الصناعات التعدينية، داعيا لمزيد من الاهتمام بالثروة المعدنية لزيادة مساهمتها في الناتج الوطني.
وقال رئيس لجنة الصناعة والطاقة بغرفة الشرقية إبراهيم آل الشيخ لـ«عكاظ»، إن الاهتمام بالصناعة والثروة المعدنية موجود في الوزارة السابقة، مضيفا أن إنشاء وزارة مستقلة للصناعة والثروة المعدنية يعطي زخما وتركيزا أكثر في المرحلة القادمة لتمكين القطاع في لعب دور كبير للمساهمة في الناتج الوطني، مؤكدا أن الاستثمار في الثروة التعدينية من الاستثمارات المجدية، خصوصا أن الموارد الطبيعية كثيرة فضلا عن وجود تشريعات جاذبة للاستثمار.