أكاديمية مسك
أكاديمية مسك
-A +A
«عكاظ» (الرياض)

بدأت «أكاديمية مسك» التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان الخيرية (مسك الخيرية) بالتعاون مع يوداستي، إشراك 1966 شابا وشابة سعوديا من طلاب الجامعات والموظفين والباحثين عن عمل، في الدفعة الثالثة من برنامج أكاديمية مسك مع يوداستي، الذي يهدف إلى تطوير وبناء المهارات في العالم الرقمي.

وانطلق البرنامج الذي فاق عدد المتقدمين له أكثر من 6 آلاف شخص يوم الخميس 28 ذي الحجة 1440 الموافق 29 أغسطس 2019، حيث ينخرط الطلاب في دراسة 14 برنامجا، في 4 مسارات تخصصية هي (البرمجة، والبيانات، والتسويق الرقمي، والذكاء الاصطناعي).

ويغطي البرنامج جميع مناطق المملكة، من خلال دراسة الطالب للتخصصات المطروحة عن طريق الإنترنت، فيما من المقرر أن يحضر المتقدمون من منطقتي الرياض ومكة المكرمة جلسة أسبوعية تجمعهم بالمدرب وجلسة افتراضية في بقية المناطق، وذلك لفتح باب النقاش حول ما تتم دراسته، ولمراجعة المحتوى والأفكار المطروحة في تلك البرامج.

ويستهدف برنامج «أكاديمية مسك» مع «يوداستي» خلال العام الواحد نحو 6 آلاف طالب وطالبة وباحث عن عمل ومن هم على رأس العمل من الباحثين عن التطوير الوظيفي.

ويعدّ برنامج مسك مع يوداستي خطوة استباقية لتطوير مهارات رواد التقنية في المملكة، ويهدف إلى بناء ورفع المعرفة والمهارة التقنية للباحثين عن فرص العمل في هذا المجال في المملكة، ما سيكون له أثر فعال على هذه الفئة، إضافة إلى تطوير المهارات التي تساعد في الحصول على وظيفة في مجال البيانات والتقنية، واكتساب مهارات عملية تساعد على تنمية الأعمال، وتساعد على التفوق في الحصول على ترقيات لمن هم على رأس العمل.

ويعكس البرنامج منهجية أكاديمية مسك الرامية إلى تقديم منظومة تعليمية متكاملة، تبدأ بالتدريب وتنتهي بتمكين الخريجين من تحقيق النجاح في سوق العمل ومنافسة قرنائهم على الصعيد الدولي، حيث إن 65% من الخريجين على تقدم وظيفي خلال 6 أشهر من انتهاء البرنامج.

وتحرص أكاديمية مسك على اشراك المتدربين في دورات مكثفة في التخصصات التقنية، ما يضمن دخولهم سوق العمل، باعتبار أن أحد أهم أهدافها، تمكين الشباب السعودي -من الجنسين- وتأهيلهم بما يكفل تسريع المسار الوظيفي، إضافة إلى التدريب على المهارات الوظيفية.

وتتمتع «أكاديمية مسك» بشراكات عالمية في القطاع التقني، فيما تركز على تخريج شباب ذوي معارف ومهارات عالية ليتمكنوا من تقديم المساهمة الثمينة لمنظماتهم، وهذا يعود إلى المساهمة في تطوير نماذج قيادية في المملكة العربية السعودية.