-A +A
عبدالعزيز الربيعي (مكة المكرمة) florist600@
جدد أولياء أمور طلاب وطالبات التربية الخاصة في مدارس التعليم العام والتربية الفكرية مطالبهم بأهمية إيجاد حلول لنقص معلمي ومعلمات التربية الخاصة في مدارس التعليم، ليكونوا طوق النجاة وتحسين وضعهم السلوكي واللغوي ليستمروا في طريقهم لتحقيق الأهداف المنشودة.

وقالوا استبشرنا قبل سنوات عندما أعلنت وزارة التعليم دمج طلاب وطالبات التربية الخاصة مع التعليم العام وفتح غرف مصادر التعليم، ولكن اكتشفنا أن الفصول الدراسية غير مهيأة لاستقبال أبنائنا وبناتنا، وكذلك بعض المعلمين يحتاجون إلى دورات تدريبية في كيفية التعامل مع طلاب التربية الخاصة. وأشار محمد المحمادي، وعلي الغامدي إلى أن كثيرا من المدارس ينقصها معلمون مختصون في التخاطب وتعديل السلوك، وكذلك أخصائي نفسي يتابع حالاتهم ويساهم في إعطاء طلاب التعليم العام إرشادات لكيفية التعامل مع الطلاب في التربية الخاصة حتى تكون الفصول الدراسية بيئة جاذبة لهم وليست منفرة. واعتبر عايض العتيبي وجود أخصائيين ومعرفة سابقة لدى معلمي التعليم العام يساهم في نجاح خطط الدمج واستمرار طلاب التربية الخاصة مع زملائهم في التعليم العام حتى يتم تجاوز تلك المرحلة.