الحراك غير المسبوق الذي أحدثه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في كل مناحي الحياة يصعب حصره واختزاله في أسطر وجمل، ذلك أن الأفعال والبصمات التي وضعها «قائد الشباب» أكبر من أن توصف مقارنة بقيمة وحجم النقلة التي شهدتها المملكة على الخريطة العالمية، إذ يعتبر ولي العهد، صانع التغيير الذي سما علوه أقصى قارات العالم، ورسم مستقبل وطن لا يقبل إلاّ بمجد يعانق هامات السحاب.
مشى بخطوات ثابتة وواثقة نحو التغيير، ووضع بصمته الإيجابية، وأثّر في قلب كل من رآه، فهو يملك من القوة والإرادة الحد الذي لا تستطيع إلا أن تحييه وتشد على يديه.
انطلق الشاب الأمير محمد بن سلمان (٣٤ عاما)، في مقتبل عمره في جولة عبر قارات العالم، قابل فيها قيادات ورموزا من المجتمع الغربي، وعكست زيارته حضوره اللافت والكاريزما الشخصية التي أثارت إعجاب الغرب، تجسد ذلك من خلال التغطيات الإعلامية الغربية التي تصدر فيها الصفحات الأولى من الصحف، إضافة للتفاعل ونشر التغريدات على مواقع التواصل.
لقد قرأ المواطن في الداخل شخصية الأمير محمد بن سلمان الفذة من خلال رؤيته (٢٠٣٠)، التي بدأت مخرجاتها تظهر على أرض الواقع. فكيف يرى الغرب محمد بن سلمان؟ وكيف تمكن من وضع اسم المملكة بقوة في صناعة القرار العالمي؟. تتضمن طموحات ولي العهد أن تصبح المملكة دولة مصنّعة تعتمد على إمكاناتها وقدراتها الذاتية، متجاوزة الاعتماد على النفظ، وأن تصبح دولة مصنّعة للسلاح، وأن تعتمد على نفسها في هذا الإطار لأن العالم يتحدث بلغة القوة ولا يعرف إلا هذه القوة؛ إذ نجح الأمير محمد بن سلمان في مسعاه، وأظهر قوة المملكة -قولاً وفعلاً- فضلاً عن عزمه على التجديد والتغيير وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي بارك رؤية (٢٠٣٠)؛ هذه الرؤية التي جعلت السعودية أكثر جاذبية للعالم.
وبحسب وكالة «بلومبيرغ» الأمريكية فإن ولي العهد يعتبر أكثر الزعماء الأجانب المؤثرين الذين زاروا الولايات المتحدة الأمريكية منذ 40 عاما.
وقال «بروس ريدل» المتخصص في شؤون الشرق الأوسط سابقاً في وكالة الاستخبارات المركزية لوكالة «بلومبيرغ»: «ولي العهد مصلح حقيقي، عاقد العزم على تحويل وتنويع الاقتصاد السعودي وتحديث المجتمع من خلال منح جوانب عدة»، معربا عن إعجابه بالأمير محمد بن سلمان قائلا: «يملك ذكاءً وحساً قوياً لتكوين العلاقات العامة، ويفهم بوضوح كل ما يدور حوله، وكذلك معرفته الجيدة بأهمية الإعلام».
وواجهت السعودية بدبلوماسيتها الحازمة العبث الإيراني، ووضعت قادة العالم في الصورة بشأن السلوك العدواني لنظام الملالي، وغيرت بذكاء قادتها اللافت توجهات كثير من دول العالم، التي اختلفت لهجة بياناتها عن طهران عقب قمة العشرين، ودفعت لاتخاذ موقف عالمي موحد ضد الإرهاب الإيراني.
كما أجمعت وسائل الإعلام العالمية في تقاريرها على أن ولي العهد، الأكثر حضورا في المسرح العالمي، وهذا الحضور أثمر عن تعزيز علاقات السعودية بدول العالم، وبرهنت السعودية على الانفتاح الكبير للمملكة على صعيد محيطها الدولي، وشرحت وجهة نظر السعودية في كثير من القضايا الساخنة، أبرزها العبث الإيراني في منطقة الشرق الأوسط.
في 26 مارس 2015 بدأت المملكة مرحلة جديدة في تاريخها وذلك عبر إظهار قوتها وحزمها تجاه أهم القضايا الخاصة بمصيرها وهو الأمن، إذ وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ببدء عملية «عاصفة الحزم» ضد مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن والمدعومة من إيران، وبدأت العمليات العسكرية بقيادة الأمير محمد بن سلمان الذي يملك رؤية ملهمة واضحة للنهوض بالقوات السعودية على المجالات كافة، وذلك لتعزيزها وتطويرها وخلق مجالات جديدة للابتكار فيها، وتحويل المملكة من مستورد للسلاح إلى مُصنّع له، وذلك من خلال الاتفاقات التي أبرمها ولي العهد مع القوى الكبرى.
الأمير محمد بن سلمان رجل المهمات الصعبة والمتعددة، وقائد الرؤية والتحول الوطني التاريخي يعمل على أكثر من جانب، فإضافة إلى عمله في الشأن السياسي يتصدى لأصعب المهمات الأمنية، ويعمل على تقوية وتعزيز القوة الاقتصادية الكبيرة للمملكة، ويضع بصمته وتوجيهاته ودعمه في كل المجالات التي تضيف إلى الوطن وأبنائه من مختلف الفئات العمرية.
الأمير محمد بن سلمان في عيون الغرب.. «كاريزما» القرار عندما تتحدث مكامن القوة.. تصنع السعودية الفارق.
مشى بخطوات ثابتة وواثقة نحو التغيير، ووضع بصمته الإيجابية، وأثّر في قلب كل من رآه، فهو يملك من القوة والإرادة الحد الذي لا تستطيع إلا أن تحييه وتشد على يديه.
انطلق الشاب الأمير محمد بن سلمان (٣٤ عاما)، في مقتبل عمره في جولة عبر قارات العالم، قابل فيها قيادات ورموزا من المجتمع الغربي، وعكست زيارته حضوره اللافت والكاريزما الشخصية التي أثارت إعجاب الغرب، تجسد ذلك من خلال التغطيات الإعلامية الغربية التي تصدر فيها الصفحات الأولى من الصحف، إضافة للتفاعل ونشر التغريدات على مواقع التواصل.
لقد قرأ المواطن في الداخل شخصية الأمير محمد بن سلمان الفذة من خلال رؤيته (٢٠٣٠)، التي بدأت مخرجاتها تظهر على أرض الواقع. فكيف يرى الغرب محمد بن سلمان؟ وكيف تمكن من وضع اسم المملكة بقوة في صناعة القرار العالمي؟. تتضمن طموحات ولي العهد أن تصبح المملكة دولة مصنّعة تعتمد على إمكاناتها وقدراتها الذاتية، متجاوزة الاعتماد على النفظ، وأن تصبح دولة مصنّعة للسلاح، وأن تعتمد على نفسها في هذا الإطار لأن العالم يتحدث بلغة القوة ولا يعرف إلا هذه القوة؛ إذ نجح الأمير محمد بن سلمان في مسعاه، وأظهر قوة المملكة -قولاً وفعلاً- فضلاً عن عزمه على التجديد والتغيير وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي بارك رؤية (٢٠٣٠)؛ هذه الرؤية التي جعلت السعودية أكثر جاذبية للعالم.
وبحسب وكالة «بلومبيرغ» الأمريكية فإن ولي العهد يعتبر أكثر الزعماء الأجانب المؤثرين الذين زاروا الولايات المتحدة الأمريكية منذ 40 عاما.
وقال «بروس ريدل» المتخصص في شؤون الشرق الأوسط سابقاً في وكالة الاستخبارات المركزية لوكالة «بلومبيرغ»: «ولي العهد مصلح حقيقي، عاقد العزم على تحويل وتنويع الاقتصاد السعودي وتحديث المجتمع من خلال منح جوانب عدة»، معربا عن إعجابه بالأمير محمد بن سلمان قائلا: «يملك ذكاءً وحساً قوياً لتكوين العلاقات العامة، ويفهم بوضوح كل ما يدور حوله، وكذلك معرفته الجيدة بأهمية الإعلام».
وواجهت السعودية بدبلوماسيتها الحازمة العبث الإيراني، ووضعت قادة العالم في الصورة بشأن السلوك العدواني لنظام الملالي، وغيرت بذكاء قادتها اللافت توجهات كثير من دول العالم، التي اختلفت لهجة بياناتها عن طهران عقب قمة العشرين، ودفعت لاتخاذ موقف عالمي موحد ضد الإرهاب الإيراني.
كما أجمعت وسائل الإعلام العالمية في تقاريرها على أن ولي العهد، الأكثر حضورا في المسرح العالمي، وهذا الحضور أثمر عن تعزيز علاقات السعودية بدول العالم، وبرهنت السعودية على الانفتاح الكبير للمملكة على صعيد محيطها الدولي، وشرحت وجهة نظر السعودية في كثير من القضايا الساخنة، أبرزها العبث الإيراني في منطقة الشرق الأوسط.
في 26 مارس 2015 بدأت المملكة مرحلة جديدة في تاريخها وذلك عبر إظهار قوتها وحزمها تجاه أهم القضايا الخاصة بمصيرها وهو الأمن، إذ وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ببدء عملية «عاصفة الحزم» ضد مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن والمدعومة من إيران، وبدأت العمليات العسكرية بقيادة الأمير محمد بن سلمان الذي يملك رؤية ملهمة واضحة للنهوض بالقوات السعودية على المجالات كافة، وذلك لتعزيزها وتطويرها وخلق مجالات جديدة للابتكار فيها، وتحويل المملكة من مستورد للسلاح إلى مُصنّع له، وذلك من خلال الاتفاقات التي أبرمها ولي العهد مع القوى الكبرى.
الأمير محمد بن سلمان رجل المهمات الصعبة والمتعددة، وقائد الرؤية والتحول الوطني التاريخي يعمل على أكثر من جانب، فإضافة إلى عمله في الشأن السياسي يتصدى لأصعب المهمات الأمنية، ويعمل على تقوية وتعزيز القوة الاقتصادية الكبيرة للمملكة، ويضع بصمته وتوجيهاته ودعمه في كل المجالات التي تضيف إلى الوطن وأبنائه من مختلف الفئات العمرية.
الأمير محمد بن سلمان في عيون الغرب.. «كاريزما» القرار عندما تتحدث مكامن القوة.. تصنع السعودية الفارق.