رحب عدد من الأمهات بتطبيق مدارس الطفولة المبكرة في عدد من المدارس، تحت رعاية وإشراف كادر نسائي، مؤكدات أن الخطوة تعد امتدادا لمسيرة الأمومة التي ترافق الطلاب والطالبات، مما يكسر حدة تخوف الذهاب إلى المدراس من قبل بعض الطلاب.
وأوضحت الأمهات أن المعلمات هن الأقدر على ممارسة دور الأم في هذه المرحلة الحساسة من عمر الأطفال، لأنهن أمهات في الغالب ولديهن القدرة على احتواء الطلاب، الذين بدورهم لا يشعرون برهبة من المدارس في ظل وجود المعلمات، وهو ما يظهر بيانا في الروضات المبكرة، عكس المدارس، التي يستوحش فيها كثير من الطلاب الأجواء، ويمكن أن ينعكس ذلك سلبا عليهم.
وقالت رانيا محمد إن الخطوة ممتازة جدا، وتحسب لصالح وزارة التعليم، التي بادرت بها، والمهم التوسع فيها والعمل على تطويرها أيضا من خلال زيادة الكوادر التعليمية داخل الفصل والإشرافية في المدرسة، خصوصا أن هناك اختلافا بين طبيعة الطلاب والطالبات داخل المدرسة من ناحية النشاط وكثرة الحركة.
وترى تالة سعيد أن تدريس المعلمات الصفوف الأولية للطلاب خطوة من شأنها التخلص من عقدة التعامل مع الجنس الآخر، التي تلازم بعض الأطفال الأولاد، فهذا يشعرهم أن مجتمع المدرسة امتداد لمجتمع الأسرة، إذ إن المعلمة في هذه المرحلة تحظى بمكانة لدى نفسية الطلاب وكأنها الأم في المدرسة.
وتؤكد دلال عبدالرحيم أن دمج طلاب وطالبات الصفوف الأولى أمر جيد، ويسير بشكل طبيعي بعيدا عن المخاوف التي يشيعها المرجفون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصا أن الطلاب في الصفوف الأولى معتادون على تدريس المعلمات، لاسيما في مرحلة الروضة والتمهيدي، مما يحقق توازنا نفسيا للطلاب، ولا يجدون صعوبة في التكيف مع البيئة المدرسية. وتشير نهى عبدالعزيز إلى أن مدارس دمج الطفولة المبكرة خطوة فعالة على المستويين النفسي والاجتماعي، خصوصا أن كثيرا من الطلاب في مرحلة الروضة والمتهيدي يرى في المعلمة القدوة الحسنة، وبالتالي امتداد تدريس المعلمات الصفوف الأولية يجعل الطلاب مهيئين لتقبل الأفكار التربوية والتعليمية.
وترى أم يوسف، أن المشروع جيد جداً؛ لأنها تؤمن بأن الأطفال الذكور في هذه المرحلة يحتاجون إلى عطف وحنان الأم، والنساء على وجه الخصوص، وقالت: «أعتقد أن هذه التجربة ستخرج جيلاً من الذكور مميزاً وملتزماً وعطوفاً، كما أن هذه التجربة مطبقة في بعض مدارس الرياض، وهي ناجحة جداً وعليها إقبال شديد من الأهالي». وقالت أم محمد، أنظر لمشروع الطفولة المبكرة بأنه يحرص على تعليم الأطفال ورعايتهم وتدريبهم والاهتمام بهم، ويساعد في بناء شخصية الطفل وإكسابه المهارات ويخدمهم، فالمعلمة أكثر خبرة وحكمة في التعامل مع الطفل، إضافة إلى أنه يفيدني كأم لأن لدي طفلين توأم (ذكراً وأنثى)، وسيعزز العلاقه الأخوية بينهما، وتتمثل الصعوبات باعتقادي في سلوك الطلاب نحو الطالبات مثل الضرب أو الكلام المسيء أو الجارح.
وأوضحت الأمهات أن المعلمات هن الأقدر على ممارسة دور الأم في هذه المرحلة الحساسة من عمر الأطفال، لأنهن أمهات في الغالب ولديهن القدرة على احتواء الطلاب، الذين بدورهم لا يشعرون برهبة من المدارس في ظل وجود المعلمات، وهو ما يظهر بيانا في الروضات المبكرة، عكس المدارس، التي يستوحش فيها كثير من الطلاب الأجواء، ويمكن أن ينعكس ذلك سلبا عليهم.
وقالت رانيا محمد إن الخطوة ممتازة جدا، وتحسب لصالح وزارة التعليم، التي بادرت بها، والمهم التوسع فيها والعمل على تطويرها أيضا من خلال زيادة الكوادر التعليمية داخل الفصل والإشرافية في المدرسة، خصوصا أن هناك اختلافا بين طبيعة الطلاب والطالبات داخل المدرسة من ناحية النشاط وكثرة الحركة.
وترى تالة سعيد أن تدريس المعلمات الصفوف الأولية للطلاب خطوة من شأنها التخلص من عقدة التعامل مع الجنس الآخر، التي تلازم بعض الأطفال الأولاد، فهذا يشعرهم أن مجتمع المدرسة امتداد لمجتمع الأسرة، إذ إن المعلمة في هذه المرحلة تحظى بمكانة لدى نفسية الطلاب وكأنها الأم في المدرسة.
وتؤكد دلال عبدالرحيم أن دمج طلاب وطالبات الصفوف الأولى أمر جيد، ويسير بشكل طبيعي بعيدا عن المخاوف التي يشيعها المرجفون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصا أن الطلاب في الصفوف الأولى معتادون على تدريس المعلمات، لاسيما في مرحلة الروضة والتمهيدي، مما يحقق توازنا نفسيا للطلاب، ولا يجدون صعوبة في التكيف مع البيئة المدرسية. وتشير نهى عبدالعزيز إلى أن مدارس دمج الطفولة المبكرة خطوة فعالة على المستويين النفسي والاجتماعي، خصوصا أن كثيرا من الطلاب في مرحلة الروضة والمتهيدي يرى في المعلمة القدوة الحسنة، وبالتالي امتداد تدريس المعلمات الصفوف الأولية يجعل الطلاب مهيئين لتقبل الأفكار التربوية والتعليمية.
وترى أم يوسف، أن المشروع جيد جداً؛ لأنها تؤمن بأن الأطفال الذكور في هذه المرحلة يحتاجون إلى عطف وحنان الأم، والنساء على وجه الخصوص، وقالت: «أعتقد أن هذه التجربة ستخرج جيلاً من الذكور مميزاً وملتزماً وعطوفاً، كما أن هذه التجربة مطبقة في بعض مدارس الرياض، وهي ناجحة جداً وعليها إقبال شديد من الأهالي». وقالت أم محمد، أنظر لمشروع الطفولة المبكرة بأنه يحرص على تعليم الأطفال ورعايتهم وتدريبهم والاهتمام بهم، ويساعد في بناء شخصية الطفل وإكسابه المهارات ويخدمهم، فالمعلمة أكثر خبرة وحكمة في التعامل مع الطفل، إضافة إلى أنه يفيدني كأم لأن لدي طفلين توأم (ذكراً وأنثى)، وسيعزز العلاقه الأخوية بينهما، وتتمثل الصعوبات باعتقادي في سلوك الطلاب نحو الطالبات مثل الضرب أو الكلام المسيء أو الجارح.