أكدت الساعات الأولى في مدارس الفصول المبكرة أن رهبة اليوم الأول للدراسة ذابت تماما، خصوصا للطلاب الذين لم يشعروا بفارق كبير بين الروضات التي انضموا لها طيلة سنة دراسية ماضية، والمدارس الابتدائية.
وفيما حاول المرجفون تشويه المبادرة المبتكرة والنوعية، والنيل منها، ترجمت آراء أولياء الأمور الرد المناسب والكافي على تلك الأصوات الشاذة، عندما أكدت أن الطفولة المبكرة هي الأساس السليم في بداية الدراسة للطلاب.
وقال عبدالله حامد (والد لطفل في الصف الأول الابتدائي) إنه شعر بالتأثير الإيجابي للطفولة المبكرة منذ اليوم الأول لبداية الدراسة.
وأضاف: «ذهب طفلي للمدرسة، وعاد دون أن يشعر بتغيير في البيئة الدراسية، بل أكد أنها تشبه تماما روضته التي داوم فيها عاما دراسيا كاملا، إذ استقبلته معلمته بترحاب كما اعتاد في مرحلة التمهيدي».
وأوضح أن المدرسة المنزل الثاني للطلاب، لذا فإن وجود المعلمات يجسد قالب الأم تماما، وهو أمر إيجابي يعالج ما كان سابقا، إذ كان الطفل يتعرض لتوتر وضغط عند دخوله المدرسة للمرة الأولى، وترك أسرته.
وأشار ولي الأمر غيث محمد، إلى أن الدمج في مدارس الطفولة المبكرة، وإن انفصلت الفصول، عامل أساسي لكسر الحاجز النفسي لدى الأطفال، حين يشعر بالجو الأسري وعاطفة الأم من معلمته، فللمدرسة هيبة لدى الطفل، تجعله يراها عالما مخيفا مختلفا عن بيئته التي اعتادها في الروضة. وقال بدر ناجي: من أهم إيجابيات تطبيق هذا القرار أن الأم تستطيع الدخول إلى طفلها متى شاءت والسؤال عنه وملاحظته عن قرب في سنواته الأولى التي يحتاج فيها لأمه، كما أن الطفل يشعر بالأمان خلال هذا العمر بالقرب من المعلمة التي تحل محل والدته خلال فترات الدوام المدرسي. وشجع فايز أمين الآباء والأمهات للتصدي للفيديوهات والإشاعات المغرضة التي تحاول الانتشار في وسائل التواصل الاجتماعي وتدعو للتراجع عن خطوة دمج الصفوف الأولى في المدارس، فهي خطوة إيجابية ومن شأنها تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم، وتأسيسهم بطريقة ناجحة تحت أيدي معلمات يركزن على الجانب النفسي لدى الطفل.
وفيما حاول المرجفون تشويه المبادرة المبتكرة والنوعية، والنيل منها، ترجمت آراء أولياء الأمور الرد المناسب والكافي على تلك الأصوات الشاذة، عندما أكدت أن الطفولة المبكرة هي الأساس السليم في بداية الدراسة للطلاب.
وقال عبدالله حامد (والد لطفل في الصف الأول الابتدائي) إنه شعر بالتأثير الإيجابي للطفولة المبكرة منذ اليوم الأول لبداية الدراسة.
وأضاف: «ذهب طفلي للمدرسة، وعاد دون أن يشعر بتغيير في البيئة الدراسية، بل أكد أنها تشبه تماما روضته التي داوم فيها عاما دراسيا كاملا، إذ استقبلته معلمته بترحاب كما اعتاد في مرحلة التمهيدي».
وأوضح أن المدرسة المنزل الثاني للطلاب، لذا فإن وجود المعلمات يجسد قالب الأم تماما، وهو أمر إيجابي يعالج ما كان سابقا، إذ كان الطفل يتعرض لتوتر وضغط عند دخوله المدرسة للمرة الأولى، وترك أسرته.
وأشار ولي الأمر غيث محمد، إلى أن الدمج في مدارس الطفولة المبكرة، وإن انفصلت الفصول، عامل أساسي لكسر الحاجز النفسي لدى الأطفال، حين يشعر بالجو الأسري وعاطفة الأم من معلمته، فللمدرسة هيبة لدى الطفل، تجعله يراها عالما مخيفا مختلفا عن بيئته التي اعتادها في الروضة. وقال بدر ناجي: من أهم إيجابيات تطبيق هذا القرار أن الأم تستطيع الدخول إلى طفلها متى شاءت والسؤال عنه وملاحظته عن قرب في سنواته الأولى التي يحتاج فيها لأمه، كما أن الطفل يشعر بالأمان خلال هذا العمر بالقرب من المعلمة التي تحل محل والدته خلال فترات الدوام المدرسي. وشجع فايز أمين الآباء والأمهات للتصدي للفيديوهات والإشاعات المغرضة التي تحاول الانتشار في وسائل التواصل الاجتماعي وتدعو للتراجع عن خطوة دمج الصفوف الأولى في المدارس، فهي خطوة إيجابية ومن شأنها تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم، وتأسيسهم بطريقة ناجحة تحت أيدي معلمات يركزن على الجانب النفسي لدى الطفل.