روى «سبع 6464» المواطن المبادر بتطويق اشتعال سيارة في أحد أحياء الرياض، والحد من خطره لـ«عكاظ» تفاصيل الواقعة. وقال إن الحريق طال إحدى السيارات في حي السويدي بمدينة الرياض عقب صلاة الظهر يوم الإثنين الماضي، وأن الصدفة وحدها قادته إلى منطقة الحدث.
وكشف المواطن سلطان محمد الجميعة في حديثه إلى «عكاظ» تفاصيل الواقعة، التي بدأت عقب خروجه من مرور غرب الرياض، إذ راجعه لإنهاء معاملة خاصة به، وبعد خروجه عقب صلاة الظهر شاهد سحباً من الدخان تصدر من حي السويدي، فتوجه لاستطلاع الأمر، وفور وصوله شاهد سيارة تشتعل فيها النيران وقربها أحد المواطنين يصرخ لوجود عداد كهرباء قريب من السيارة المشتعلة وخزان خلف جدار المنزل يحتوي على غاز البروبان.
ويضيف الجميعة: لم أتردد في التدخل محاولا إبعاد السيارة المشتعلة عن الموقع لتحييد خطرها «كانت ألسنة اللهب في كل محيط المركبة، تضررت مركبتي كثيرا حين تدخلت لإنقاذ الموقف، لم أفكر حينها في شيء غير إبعاد المركبة المشتعلة لحماية المباني المجاورة ومنع وصول ألسنة النار إلى خزان الغاز. وكما أظهر مقطع الفيديو فقد عاودت الكرة تلو الكرة لإبعاد المركبة المشتعلة إلى منتصف الطريق بعيدا».
وحول المقطع المرئي المتداول عن الحادثة، يضيف الجميعة بأنه لم يكن له علم بانتشار التسجيل إلا بعد ظهوره على منصات التواصل الاجتماعي، وأنه حاول الانسحاب من الموقع بهدوء لكن صاحب السيارة «أغرقني بالدعاء ما أشعرني بأهمية ما أقدمت عليه من عمل». وعن الأضرار التي تعرضت لها سيارته، يقول سلطان الجميعة لـ«عكاظ»: إنه لم يفكر في ذلك فالمال يُعوَّض، والأرواح لا تُعوَّض، ولو وقعت حادثة مماثلة فلن أتردد في التدخل «ولو كلفني ذلك روحي».
وعن المكافآت التي وصلته، كما تناقلت منصات التواصل وإحدى القنوات الفضائية، قال الجميعة: «سمعت كما سمع الآخرون،، لم أبحث في وقت الحادثة عن مكافأة بل ابتغيت الأجر والثواب وإنقاذ الأرواح. لا أعرف صاحب السيارة المحترقة، وأنا لا أسكن في الحي. تحركت بعدما سمعت صاحب المركبة يطلب العون».
«الدفاع المدني» للجميعة: مقصدك نبيل.. اجتهادك خطر
أكدت مديرية الدفاع المدني بمنطقة الرياض أنه إيضاحاً للمقطع المتداول عن حادثة حريق لمركبة بجوار أحد المنازل بحي السويدي بمدينة الرياض وما قام به أحد الأشخاص من محاولات للتعامل مع الحادثة بإبعاد السيارة المحترقة عن المنزل المجاور لها وتكرار دفع السيارة المحترقة بمركبته عدة مرات في الوقت الذي كان قد أبلغ صاحب المركبة المحترقة الدفاع المدني بالحادثة في حينه، فإن مثل هذا التصرف يعد خطيرا، وقد يتوقع البعض أنه طريقة آمنة وصحيحة في التعامل في مثل هذه الحالات، ولحرص الدفاع المدني على سلامة الجميع، يجب ألا يتخذ هذا الإجراء كطريقة للتعامل مع هذه الحوادث.
وأضافت أن ما حدث هو اجتهاد قد ينتج عنه خطورة كبيرة لاسيما أنه لا يوجد محتجزون بالموقع، إضافة إلى قرب موقع الحادثة من خدمات الدفاع المدني، كما أن هذا التعامل قد يؤدي إلى انتقال الحريق لأكثر من موقع وتطوره بشكل خطير مما يؤدي إلى المزيد من الخسائر المادية، وهو ما حدث فعلا في هذه الحادثة، وذلك بوقوع ضرر جزئي لمركبتين كانتا متوقفتين في الجانب المقابل بعد دفع المركبة المحترقة في موقع قريب منهما. وقالت المديرية العامة للدفاع المدني في بيانها: «لأننا نعلم يقيناً شجاعة ومبادرات شباب الوطن للمساعدة دائما والتي نفخر بها، ونعلم أيضاً مبادرة واجتهاد صاحب المركبة والمقصد النبيل من هذا الإجراء، ولكن حتى لا تكون هذه الطريقة أسلوباً يتبع من قبل الآخرين، فإننا نؤكد الخطورة الكبيرة لهذه الطريقة وما قد ينتج عنها من تطور للحادثة، وما قد تؤدي إليه من نتائج لا تحمد عقباها، إذ إنه في مثل هذه الحوادث فإن إخلاء المنزل المجاور للحادثة والمركبات يكتسب أهمية أكبر في احتواء الموقف وعدم تعريض أنفسهم لمخاطر عالية».
ودعا الدفاع المدني إلى تقييم الحالات وأهميتها، خصوصاً في ظل عدم وجود محتجزين أو مصابين، كما أن عمليات الدفاع المدني تقدم للمبلغين أثناء البلاغ تعليمات فورية حول التصرف السليم للمحافظة على الأرواح ريثما تصل فرق الدفاع المدني.
وكشف المواطن سلطان محمد الجميعة في حديثه إلى «عكاظ» تفاصيل الواقعة، التي بدأت عقب خروجه من مرور غرب الرياض، إذ راجعه لإنهاء معاملة خاصة به، وبعد خروجه عقب صلاة الظهر شاهد سحباً من الدخان تصدر من حي السويدي، فتوجه لاستطلاع الأمر، وفور وصوله شاهد سيارة تشتعل فيها النيران وقربها أحد المواطنين يصرخ لوجود عداد كهرباء قريب من السيارة المشتعلة وخزان خلف جدار المنزل يحتوي على غاز البروبان.
ويضيف الجميعة: لم أتردد في التدخل محاولا إبعاد السيارة المشتعلة عن الموقع لتحييد خطرها «كانت ألسنة اللهب في كل محيط المركبة، تضررت مركبتي كثيرا حين تدخلت لإنقاذ الموقف، لم أفكر حينها في شيء غير إبعاد المركبة المشتعلة لحماية المباني المجاورة ومنع وصول ألسنة النار إلى خزان الغاز. وكما أظهر مقطع الفيديو فقد عاودت الكرة تلو الكرة لإبعاد المركبة المشتعلة إلى منتصف الطريق بعيدا».
وحول المقطع المرئي المتداول عن الحادثة، يضيف الجميعة بأنه لم يكن له علم بانتشار التسجيل إلا بعد ظهوره على منصات التواصل الاجتماعي، وأنه حاول الانسحاب من الموقع بهدوء لكن صاحب السيارة «أغرقني بالدعاء ما أشعرني بأهمية ما أقدمت عليه من عمل». وعن الأضرار التي تعرضت لها سيارته، يقول سلطان الجميعة لـ«عكاظ»: إنه لم يفكر في ذلك فالمال يُعوَّض، والأرواح لا تُعوَّض، ولو وقعت حادثة مماثلة فلن أتردد في التدخل «ولو كلفني ذلك روحي».
وعن المكافآت التي وصلته، كما تناقلت منصات التواصل وإحدى القنوات الفضائية، قال الجميعة: «سمعت كما سمع الآخرون،، لم أبحث في وقت الحادثة عن مكافأة بل ابتغيت الأجر والثواب وإنقاذ الأرواح. لا أعرف صاحب السيارة المحترقة، وأنا لا أسكن في الحي. تحركت بعدما سمعت صاحب المركبة يطلب العون».
«الدفاع المدني» للجميعة: مقصدك نبيل.. اجتهادك خطر
أكدت مديرية الدفاع المدني بمنطقة الرياض أنه إيضاحاً للمقطع المتداول عن حادثة حريق لمركبة بجوار أحد المنازل بحي السويدي بمدينة الرياض وما قام به أحد الأشخاص من محاولات للتعامل مع الحادثة بإبعاد السيارة المحترقة عن المنزل المجاور لها وتكرار دفع السيارة المحترقة بمركبته عدة مرات في الوقت الذي كان قد أبلغ صاحب المركبة المحترقة الدفاع المدني بالحادثة في حينه، فإن مثل هذا التصرف يعد خطيرا، وقد يتوقع البعض أنه طريقة آمنة وصحيحة في التعامل في مثل هذه الحالات، ولحرص الدفاع المدني على سلامة الجميع، يجب ألا يتخذ هذا الإجراء كطريقة للتعامل مع هذه الحوادث.
وأضافت أن ما حدث هو اجتهاد قد ينتج عنه خطورة كبيرة لاسيما أنه لا يوجد محتجزون بالموقع، إضافة إلى قرب موقع الحادثة من خدمات الدفاع المدني، كما أن هذا التعامل قد يؤدي إلى انتقال الحريق لأكثر من موقع وتطوره بشكل خطير مما يؤدي إلى المزيد من الخسائر المادية، وهو ما حدث فعلا في هذه الحادثة، وذلك بوقوع ضرر جزئي لمركبتين كانتا متوقفتين في الجانب المقابل بعد دفع المركبة المحترقة في موقع قريب منهما. وقالت المديرية العامة للدفاع المدني في بيانها: «لأننا نعلم يقيناً شجاعة ومبادرات شباب الوطن للمساعدة دائما والتي نفخر بها، ونعلم أيضاً مبادرة واجتهاد صاحب المركبة والمقصد النبيل من هذا الإجراء، ولكن حتى لا تكون هذه الطريقة أسلوباً يتبع من قبل الآخرين، فإننا نؤكد الخطورة الكبيرة لهذه الطريقة وما قد ينتج عنها من تطور للحادثة، وما قد تؤدي إليه من نتائج لا تحمد عقباها، إذ إنه في مثل هذه الحوادث فإن إخلاء المنزل المجاور للحادثة والمركبات يكتسب أهمية أكبر في احتواء الموقف وعدم تعريض أنفسهم لمخاطر عالية».
ودعا الدفاع المدني إلى تقييم الحالات وأهميتها، خصوصاً في ظل عدم وجود محتجزين أو مصابين، كما أن عمليات الدفاع المدني تقدم للمبلغين أثناء البلاغ تعليمات فورية حول التصرف السليم للمحافظة على الأرواح ريثما تصل فرق الدفاع المدني.