30 ساعة قضاها 13201 طالب وطالبة مستجدون في جامعة أم القرى ينتمون لـ19 كلية على مدى 3 أيام في ملتقى «انطلاقة واثقة» للتعريف على البيئة الجامعية والخدمات المقدمة لهم.
الملتقى الذي أسدل الستار عليه مساء أمس (الأربعاء) خرج منه الطلاب والطالبات المستجدون بفوائد جمة ومعلومات وفيرة حول الجامعة، كسرت من خلالها رهبتهم وعرفتهم بحقوقهم وواجباتهم.
وفي هذا السياق، أكدت طالبات قيمة الملتقى، وهو ما أشارت إليه الطالبة شهد محمد الأمير بقولها: «كنتُ مترددة لحضور الملتقى، وكانت تعابير الخوف تكسوني، إلا أن هذا الخوف والتردد زال عني بمجرد زيارتي للملتقى، حيث تعرفت من خلاله على كليتي، بجانب النوادي الطلابية التي تبرز مهاراتي وتنمي مواهبي».
الطالبة ابتسام الهيج التي كانت مترددة في زيارة الملتقى كونها الزيارة الأولى للجامعة بعد قبولها في كلية العلوم الاجتماعية، شددت على أن حسن الاستقبال والترحيب والتعامل الحسن وطريقة تقديم المعلومات داخل الملتقى جعلتها أكثر رغبة في التحصيل العلمي في ظل هذه البيئة الجاذبة.
ووجدت الطالبة نورة ضالتها في أحد الأندية الطلابية خلال زيارتها للملتقى، مؤكدة أنه كسر كثيرا من الحواجز واختصر الطريق على الطالبة في التعرف على الجامعة وكلياتها وأنشطتها وخدماتها.
ولفتت الطالبة المستجدة عبير التي التحقت بكلية التربية إلى أن الملتقى أجاب على كثير من التساؤلات التي تدور في رأس كل طالبة مستجدة، مقدمة شكرها للجامعة التي رفعت شعار «الطالب أولا».
وكانت وكيلة جامعة أم القرى الدكتور سارة بنت عمر الخولي قد كتبت عن الملتقى في حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قائلة: «لا نهاية لآفاق النجاح التي يمكن بلوغها.. لكننا سنحتاج دائما إلى بداية عظيمة بأفكار واضحة، هذا ما لمسناه مع الطالبات المستجدّات في لقاء «انطلاقة واثقة» الذي نظمته عمادة شؤون الطلاب بجامعة أم القرى».
وكان اليوم الختامي الذي أقيم على فترتين قد استقبل 2435 طالبا في الفترة الصباحية ينتمون لـ3 عمادات و3 كليات، بينما تم استقبال 1955 طالبة في الفترة المسائية منضمات لكليتين ومعهد و3 عمادات.
يشار إلى أن الملتقى الذي دشنه مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بافيل بحضور وكيل الجامعة للشؤون التعليمية سعادة الدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي ووكلاء الجامعة وعميد شؤون الطلاب الدكتور عمر سنبل وعمداء الكليات ووكلاء عمادة شؤون الطلاب قد اشتمل على العديد من الأركان التعريفية بالأندية الطلابية والخدمات المقدمة للطلاب والكليات والعمادة والإدارات المختلفة وعلى العديد من الجوانب الترفيهية كألعاب البلايستيشن وتنس الطاولة واستعرض المهارات الرياضية وغيرها كجزء من الفعاليات التي تحبب الطالب بالبيئة التعليمية وتزيل حاجز الرهبة والخوف لدى الطالب والطالبة المستجدين.