اتهم وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر أمس (الجمعة)، مليشيا الحوثي بارتكاب الفظائع في اليمن، مؤكداً أن طهران هي من تحركهم وتوجههم. وقال الوزير للصحفيين: «الحوثيون يرتكبون الفظائع في اليمن وتحركهم إيران». وشدد إسبر على أن «المملكة العربية السعودية لديها الحق في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات شبه اليومية التي تشنها مليشيات الحوثي».
بدورها، رحبت الحكومة اليمنية الشرعية أمس، ببيان المملكة العربية السعودية حول تطورات عدن، مبدية استعدادها الكامل لما دعت إليه. وثمنت موقف السعودية الرافض للتصعيد في محافظات الجنوب، وتأكيد السعودية على ضرورة استعادة مؤسسات ومعسكرات الدولة. وأشادت الحكومة الشرعية بجهود السعودية في تصحيح المسار وضمان عدم الخروج عن أهداف التحالف.
وكانت السعودية أعلنت (الخميس) أنها تتابع التطورات الأخيرة في عدن وتأسف لنشوب الفتنة بين الأشقاء هناك، مشددة على أن أي محاولة لزعزعة استقرار اليمن يعد تهديداً لأمن واستقرار السعودية والمنطقة.
وعبرت الرياض في بيان عن رفضها التام للتصعيد الأخير والمسار الذي اتجهت إليه الأحداث، والآثار التي ترتبت عليها، وعدم الاستجابة لندائها السابق بوقف التصعيد والتوجه نحو الحوار فإنها تؤكد على ما تضمنته بياناتها السابقة، التي صدرت منذ بداية الأزمة وضرورة استعادة معسكرات ومقرات مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية للحكومة الشرعية. وشددت على أنها لن تتوانى عن التعامل مع أي خطر يهدد أمنها وأمن المنطقة بكل حزم. وأكدت استمرارها في دعم الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس اليمني عبد ربه هادي وحكومته، وجهودها الرامية للمحافظة على مقومات الدولة اليمنية ومصالح شعبها.
بدورها، رحبت الحكومة اليمنية الشرعية أمس، ببيان المملكة العربية السعودية حول تطورات عدن، مبدية استعدادها الكامل لما دعت إليه. وثمنت موقف السعودية الرافض للتصعيد في محافظات الجنوب، وتأكيد السعودية على ضرورة استعادة مؤسسات ومعسكرات الدولة. وأشادت الحكومة الشرعية بجهود السعودية في تصحيح المسار وضمان عدم الخروج عن أهداف التحالف.
وكانت السعودية أعلنت (الخميس) أنها تتابع التطورات الأخيرة في عدن وتأسف لنشوب الفتنة بين الأشقاء هناك، مشددة على أن أي محاولة لزعزعة استقرار اليمن يعد تهديداً لأمن واستقرار السعودية والمنطقة.
وعبرت الرياض في بيان عن رفضها التام للتصعيد الأخير والمسار الذي اتجهت إليه الأحداث، والآثار التي ترتبت عليها، وعدم الاستجابة لندائها السابق بوقف التصعيد والتوجه نحو الحوار فإنها تؤكد على ما تضمنته بياناتها السابقة، التي صدرت منذ بداية الأزمة وضرورة استعادة معسكرات ومقرات مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية للحكومة الشرعية. وشددت على أنها لن تتوانى عن التعامل مع أي خطر يهدد أمنها وأمن المنطقة بكل حزم. وأكدت استمرارها في دعم الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس اليمني عبد ربه هادي وحكومته، وجهودها الرامية للمحافظة على مقومات الدولة اليمنية ومصالح شعبها.