أكد المتحدث باسم أمانة جدة محمد البقمي لـ«عكاظ» أنه يشترط لهدم مبنى الإذاعة والتلفزيون بجدة، الحصول على ترخيص هدم ووجود مكتب استشاري يشرف على سلامة الهدم.
من جانبه، أوضح المدير العام لفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني محمد العمري أن تاريخ المبنى يجعلنا نرى أن من الأولوية المحافظة عليه كرمز وطني وأثري لحقبة زمنية مهمة في تاريخ الإعلام السعودي.
على صعيد متصل، نفت جهات حكومية عدة صدور قرار بهدم مبنى الإذاعة والتلفزيون العتيق بجدة، إذ أكد مصدر لـ «عكاظ» عدم صدور أي أوراق رسمية من قبل إدارة الدفاع المدني لهدم المبنى، بينما أوضحت أمانة محافظة جدة أن إيقاف عملية هدم مبنى الإذاعة والتلفزيون بالمحافظة يرجع لعدم وجود تصريح رسمي بالهدم، ولم يقر فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة مكة المكرمة إزالة المبنى ولم يوقع ممثلها على أي محاضر في هذا الشأن.
وشددت المصادر على أن مثل هذه الإجراءات تصدر عبر لجنة رباعية تضم الأمانة، الدفاع المدني، والشرطة، والجهات العامة الأخرى ذات العلاقة بترخيص المنشأة ونشاطها، وتحدد صلاحية المبنى تقارير هندسية من مهندسي الأمانات والمكاتب الهندسية المختصة التي تقرر هدم وإزالة المباني الآيلة للسقوط.
وتعنى اللجنة بتطبيق لائحة شروط السلامة لهدم وإزالة المباني الآيلة للسقوط الصادرة عن وزارة الداخلية التي تحتوي على التعريفات والاشتراطات العامة والفنية الخاصة بالموقع وتهيئة منطقة العمل واحتياطات السلامة الوقائية واستخدام المعدات والهدم بواسطة استخدام معدات القطع والمتفجرات، والأعمال الخاصة بالحفريات ومتطلبات السلامة فيها.
وتقدم اللائحة تفصيلا للمباني المنهارة أو الآيلة للسقوط، وهي المباني التي تنطوي على خلل إنشائي، أو التي طرأت عليها ظروف أثرت على مكونات المبنى ومواد إنشائه نتيجة لقدم المبنى أو تعرضه لكارثة، ما يجعله قابلا للانهيار في أي لحظة ومن غير المجدي ترميمه، وبالتالي تكون هذه المباني غير آمنة من الناحية الإنشائية وعرضة للانهيار، ويجب إزالتها حفاظا على الأرواح والأموال.
وتقوم اللجنة بالوقوف على المباني وتحديد الآيلة للسقوط وتقرير هدمها أو المعيب الذي يحتاج إلى ترميم، فيما يلتزم صاحب العمل والمقاول المنفذ بتقديم خطة تفصيلية لأعمال الهدم أو الإزالة المزمع القيام بها، ويتعهد بعدم البدء في العمل إلا بعد الحصول على موافقة كتابية ووفقا للمواقيت التي تحدد له حتى يتسنى فصل الخدمات عن المبنى، وليتسنى إشعار الدوريات الأمنية المختصة قبل البدء في التنفيذ بوقت كاف لاتخاذ احتياطات السلامة المرورية اللازمة بالنسبة لمرور السيارات والآليات بالمنطقة، ويجب أن تدعم الخطة التفصيلية المطلوب تقديمها من صاحب العمل بـ «كروكي» للموقع يوضح أسماء الشوارع والمباني المجاورة، ومخطط يوضح مساقط المبنى المراد إزالته حسب ما هو موضح بفصل الاشتراطات الفنية.
ويعد مبنى الإذاعة والتلفزيون بجدة، علامة تاريخية في مسيرة التلفزيون السعودي في جدة، إذ أنشئ قبل 60 عاما (أواخر 1960)، وعاصر المراحل الأولى من التاريخ التلفزيوني بالمملكة.
من جانبه، أوضح المدير العام لفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني محمد العمري أن تاريخ المبنى يجعلنا نرى أن من الأولوية المحافظة عليه كرمز وطني وأثري لحقبة زمنية مهمة في تاريخ الإعلام السعودي.
على صعيد متصل، نفت جهات حكومية عدة صدور قرار بهدم مبنى الإذاعة والتلفزيون العتيق بجدة، إذ أكد مصدر لـ «عكاظ» عدم صدور أي أوراق رسمية من قبل إدارة الدفاع المدني لهدم المبنى، بينما أوضحت أمانة محافظة جدة أن إيقاف عملية هدم مبنى الإذاعة والتلفزيون بالمحافظة يرجع لعدم وجود تصريح رسمي بالهدم، ولم يقر فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة مكة المكرمة إزالة المبنى ولم يوقع ممثلها على أي محاضر في هذا الشأن.
وشددت المصادر على أن مثل هذه الإجراءات تصدر عبر لجنة رباعية تضم الأمانة، الدفاع المدني، والشرطة، والجهات العامة الأخرى ذات العلاقة بترخيص المنشأة ونشاطها، وتحدد صلاحية المبنى تقارير هندسية من مهندسي الأمانات والمكاتب الهندسية المختصة التي تقرر هدم وإزالة المباني الآيلة للسقوط.
وتعنى اللجنة بتطبيق لائحة شروط السلامة لهدم وإزالة المباني الآيلة للسقوط الصادرة عن وزارة الداخلية التي تحتوي على التعريفات والاشتراطات العامة والفنية الخاصة بالموقع وتهيئة منطقة العمل واحتياطات السلامة الوقائية واستخدام المعدات والهدم بواسطة استخدام معدات القطع والمتفجرات، والأعمال الخاصة بالحفريات ومتطلبات السلامة فيها.
وتقدم اللائحة تفصيلا للمباني المنهارة أو الآيلة للسقوط، وهي المباني التي تنطوي على خلل إنشائي، أو التي طرأت عليها ظروف أثرت على مكونات المبنى ومواد إنشائه نتيجة لقدم المبنى أو تعرضه لكارثة، ما يجعله قابلا للانهيار في أي لحظة ومن غير المجدي ترميمه، وبالتالي تكون هذه المباني غير آمنة من الناحية الإنشائية وعرضة للانهيار، ويجب إزالتها حفاظا على الأرواح والأموال.
وتقوم اللجنة بالوقوف على المباني وتحديد الآيلة للسقوط وتقرير هدمها أو المعيب الذي يحتاج إلى ترميم، فيما يلتزم صاحب العمل والمقاول المنفذ بتقديم خطة تفصيلية لأعمال الهدم أو الإزالة المزمع القيام بها، ويتعهد بعدم البدء في العمل إلا بعد الحصول على موافقة كتابية ووفقا للمواقيت التي تحدد له حتى يتسنى فصل الخدمات عن المبنى، وليتسنى إشعار الدوريات الأمنية المختصة قبل البدء في التنفيذ بوقت كاف لاتخاذ احتياطات السلامة المرورية اللازمة بالنسبة لمرور السيارات والآليات بالمنطقة، ويجب أن تدعم الخطة التفصيلية المطلوب تقديمها من صاحب العمل بـ «كروكي» للموقع يوضح أسماء الشوارع والمباني المجاورة، ومخطط يوضح مساقط المبنى المراد إزالته حسب ما هو موضح بفصل الاشتراطات الفنية.
ويعد مبنى الإذاعة والتلفزيون بجدة، علامة تاريخية في مسيرة التلفزيون السعودي في جدة، إذ أنشئ قبل 60 عاما (أواخر 1960)، وعاصر المراحل الأولى من التاريخ التلفزيوني بالمملكة.