أكد أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أن منطقة عسير خرجت من الغرف المغلقة في لقاءاتها واجتماعاتها وورش أعمالها لتبحث مستقبلها أمام الجميع في لقاءات مفتوحة، وذلك لما تحظى به من دعم واهتمام كبيرين من القيادة الرشيدة لإكمال مسيرتها التنموية المتجددة التي تواكب الرؤية الطموحة لهذه البلاد.
وأشار إلى أن إستراتيجية المنطقة تأتي ضمن رؤية 2030، ويحمل مقدار النمو الاقتصادي فيها نحو 1.6، وهو ما يعادل 7% في الرؤية، لافتا إلى أن الهدف الذي تعمل عليه المنطقة حاليا هو أن تتجاوز ذلك إلى مقدار 5.7 من مقدار النمو الاقتصادي.
وأضاف: تم الوقوف على عدد من الأسباب التي كانت وراء الصورة الذهنية التي يحملها البعض بأن المنطقة غير مؤهلة للاستثمارات أو أنها بيئة غير صالحة للاستثمار وذلك لتحسين هذه الصورة، والتأكيد بأن عسير تمتلك مقومات كبيرة للاستثمار.
جاء ذلك خلال رعايته أمس اللقاء الذي جمع وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي مع رجال الأعمال، الذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية بأبها بقرية بن حمسان التراثية بخميس مشيط.
من جانبه، أوضح المهندس الراجحي أن الوزارة اعتمدت وأطلقت 68 مبادرة لدعم قطاع العمل وتسهيل الإجراءات ودعم النمو للمنشآت، معلنا إطلاق حزمة جديدة من المبادرات لدعم قطاع العمل، إضافة إلى منصة قوى لإتمام أغلب إجراءات الوزارة بشكل آلي، إذ يتم نقل الخدمات للمنصة تباعا وذلك دعما لتبسيط وتسريع الإجراءات، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على تنظيمات تتواكب مع أنماط العمل الجديدة واستجابة للمتغيرات العالمية وحاجة سوق العمل (العمل المرن - عن بعد - الحر)، إضافة إلى العمل على توحيد وتبسيط إجراءات تأشيرات التأسيس للأنشطة الجديدة والتوسع.
وأكد الراجحي أن الوزارة تعمل على دعم مبادرات التدريب ورفع المهارات لدخول سوق العمل وزيادة فرص الباحثين عن عمل بإطلاق مبادرة التدريب الموازي، مع تمكين ودعم المرأة في سوق العمل عبر العديد من المبادرات الداعمة مثل مبادرة تدريب القياديات ومبادرة رفع الوعي بمشاركة المرأة.
وذكر رئيس غرفة أبها حسن الحويزي أن التطور الاقتصادي في المنطقة يهدف لجذب الاستثمارات التي تعتبر من الأهداف التي تتضمنها إستراتيجيات المنطقة المستقبلية لتعزيز الشراكة والتكامل بين القطاعين الخاص والحكومي.
إثر ذلك، قدم وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية المهندس غازي الشهراني ملخصا لرؤية الوزارة وإستراتيجياتها وأهم المبادرات ذات العلاقة بتطوير سوق العمل.
وأشار إلى أن إستراتيجية المنطقة تأتي ضمن رؤية 2030، ويحمل مقدار النمو الاقتصادي فيها نحو 1.6، وهو ما يعادل 7% في الرؤية، لافتا إلى أن الهدف الذي تعمل عليه المنطقة حاليا هو أن تتجاوز ذلك إلى مقدار 5.7 من مقدار النمو الاقتصادي.
وأضاف: تم الوقوف على عدد من الأسباب التي كانت وراء الصورة الذهنية التي يحملها البعض بأن المنطقة غير مؤهلة للاستثمارات أو أنها بيئة غير صالحة للاستثمار وذلك لتحسين هذه الصورة، والتأكيد بأن عسير تمتلك مقومات كبيرة للاستثمار.
جاء ذلك خلال رعايته أمس اللقاء الذي جمع وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي مع رجال الأعمال، الذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية بأبها بقرية بن حمسان التراثية بخميس مشيط.
من جانبه، أوضح المهندس الراجحي أن الوزارة اعتمدت وأطلقت 68 مبادرة لدعم قطاع العمل وتسهيل الإجراءات ودعم النمو للمنشآت، معلنا إطلاق حزمة جديدة من المبادرات لدعم قطاع العمل، إضافة إلى منصة قوى لإتمام أغلب إجراءات الوزارة بشكل آلي، إذ يتم نقل الخدمات للمنصة تباعا وذلك دعما لتبسيط وتسريع الإجراءات، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على تنظيمات تتواكب مع أنماط العمل الجديدة واستجابة للمتغيرات العالمية وحاجة سوق العمل (العمل المرن - عن بعد - الحر)، إضافة إلى العمل على توحيد وتبسيط إجراءات تأشيرات التأسيس للأنشطة الجديدة والتوسع.
وأكد الراجحي أن الوزارة تعمل على دعم مبادرات التدريب ورفع المهارات لدخول سوق العمل وزيادة فرص الباحثين عن عمل بإطلاق مبادرة التدريب الموازي، مع تمكين ودعم المرأة في سوق العمل عبر العديد من المبادرات الداعمة مثل مبادرة تدريب القياديات ومبادرة رفع الوعي بمشاركة المرأة.
وذكر رئيس غرفة أبها حسن الحويزي أن التطور الاقتصادي في المنطقة يهدف لجذب الاستثمارات التي تعتبر من الأهداف التي تتضمنها إستراتيجيات المنطقة المستقبلية لتعزيز الشراكة والتكامل بين القطاعين الخاص والحكومي.
إثر ذلك، قدم وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية المهندس غازي الشهراني ملخصا لرؤية الوزارة وإستراتيجياتها وأهم المبادرات ذات العلاقة بتطوير سوق العمل.