أدان رئيس البرلمان في سريلانكا كارو جايا سووريا الاعتداءات الآثمة التي تستهدف الأعيان المدنية في السعودية التي تقوم بها مليشيا الحوثي الإرهابية، مؤكدا حق المملكة في اتخاذ الإجراءات التي تكفل حماية أراضيها ومواطنيها والمقيمين فيها. ونوه خلال جلسة مباحثات مشتركة عقدها أمس (الإثنين) مع رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ في العاصمة كولومبو، بالجهود التي تبذلها السعودية في خدمة حجاج سريلانكا وحرصها الدائم على راحتهم وسلامتهم، كما قدم شكره للسعودية على وقفتها مع بلاده ومع ذوي ضحايا التفجيرات الإرهابية التي طالت سريلانكا أخيرا وراح ضحيتها العديد من الأبرياء، مرحبًا بالزيارة الرسمية التي يقوم بها آل الشيخ، والوفد المرافق له، منوهًا بأهمية هذه الزيارة وانعكاساتها المرجوة على العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتطلع إلى أن تسهم زيارة رئيس مجلس الشورى إلى سريلانكا في تكثيف الزيارات المتبادلة بين البرلمان السريلانكي ومجلس الشورى، وأن يعمل المجلسان على تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والسياحية البرلمانية بين البلدين.
من جانبه، قدم رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ شكره وتقديره لرئيس البرلمان السريلانكي على الدعوة لزيارة سريلانكا، مشيرًا إلى حرص السعودية على تعزيز علاقاتها مع جمهورية سريلانكا ودفعها إلى مجالات أرحب.
وأبدى استنكاره وإدانته للحوادث الإرهابية التي طالت يدها الغاشمة جمهورية سريلانكا وتسببت في مقتل الأبرياء، مقدمًا تعزيته للحكومة السريلانكية والشعب السريلانكي.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أن المملكة كانت من أوائل الدول التي عانت من الإرهاب وسعت إلى مكافحته والقضاء عليه سواءً في داخلها أو من خلال التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة.
وأعرب عن أمله في أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، من خلال ما يبذله مجلس الشورى والبرلمان السريلانكي من جهود مشتركة في هذا المجال، مؤكدًا أهمية العمل الذي تقوم به لجان الصداقة البرلمانية بين المجلسين وسعيها إلى بحث العديد من الموضوعات التي تهم الجانبين.
حضر جلسة المباحثات أعضاء مجلس الشورى أسامة الربيعة، وعطا السبيتي، ولينا آل معينا، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية سريلانكا عبدالناصر الحارثي، وعدد من أعضاء البرلمان السريلانكي.
وتطلع إلى أن تسهم زيارة رئيس مجلس الشورى إلى سريلانكا في تكثيف الزيارات المتبادلة بين البرلمان السريلانكي ومجلس الشورى، وأن يعمل المجلسان على تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والسياحية البرلمانية بين البلدين.
من جانبه، قدم رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ شكره وتقديره لرئيس البرلمان السريلانكي على الدعوة لزيارة سريلانكا، مشيرًا إلى حرص السعودية على تعزيز علاقاتها مع جمهورية سريلانكا ودفعها إلى مجالات أرحب.
وأبدى استنكاره وإدانته للحوادث الإرهابية التي طالت يدها الغاشمة جمهورية سريلانكا وتسببت في مقتل الأبرياء، مقدمًا تعزيته للحكومة السريلانكية والشعب السريلانكي.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أن المملكة كانت من أوائل الدول التي عانت من الإرهاب وسعت إلى مكافحته والقضاء عليه سواءً في داخلها أو من خلال التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة.
وأعرب عن أمله في أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، من خلال ما يبذله مجلس الشورى والبرلمان السريلانكي من جهود مشتركة في هذا المجال، مؤكدًا أهمية العمل الذي تقوم به لجان الصداقة البرلمانية بين المجلسين وسعيها إلى بحث العديد من الموضوعات التي تهم الجانبين.
حضر جلسة المباحثات أعضاء مجلس الشورى أسامة الربيعة، وعطا السبيتي، ولينا آل معينا، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية سريلانكا عبدالناصر الحارثي، وعدد من أعضاء البرلمان السريلانكي.