خضع «حميد»، معتل المدينة الذي أسكنته أسرته في بقالة مهجورة لأكثر من 8 أشهر، أمس (الثلاثاء) للعلاج في مستشفى الميقات، بعدما تم نقله بواسطة فريق طبي متكامل من الطب المنزلي الذي تفحص الحالة طبيا، وقرر نقله للمستشفى لمداواة جروحه الناتجة عن حادثة دهس تعرض لها في شهر شعبان الماضي. وطبقا للأطباء، فإن العلاج يبدأ بتضميد جراحه النازفة، والبحث في إمكانية نقله إلى مستشفى الصحة النفسية لاستكمال العلاج.
من جانبه، أكد مدير عام الشؤون الصحية بالمدينة المنورة الدكتور عبدالحميد الصبحي لـ«عكاظ» أنه تم توجيه فريق من الطب المنزلي للكشف على المريض وتقديم الرعاية الطبية له، وبالفعل نقل إلى مستشفى الميقات، وجار التنسيق مع التنمية الاجتماعية بالمدينة المنورة للنظر في إمكانية نقله لمستشفى التأهيل أو الصحة النفسية إذا تطلبت الحالة ذلك.
في المقابل، أوضح مصدر في فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمدينة المنورة أن «حميد» ضمن المستفيدين من الضمان الاجتماعي، وتم تسجيله في عام 1431 براتب ضماني لمدة عامين، وتوقف الراتب ولم يراجع الضمان للتقديم مرة أخرى.
وفي السياق ذاته، أوضح شقيق حميد أن تسكينه في البقالة جاء بعد أن عجز عن التعامل معه، وتسببه في مضايقات بالمنزل، «فاضطررت للبحث عن مكان أسكنه فيه فلم أجد غير غرفة كانت تستخدم قديماً بقالة، كونها بعيدة عن السكان». وأضاف أن حميد يتيم، ولا يستطيع خدمة نفسه، ويداوم على زيارته كل يوم لإطعامه وتنظيفه. وأشار إلى أنه تقدم إلى التنمية الاجتماعية والشؤون الصحية بطلب أيوائه وتقديم العناية له، لكنهما رفضتا ذلك دون إبداء أسباب.
وجدد شقيق حميد طلبه بنقله إلى مستشفى الصحة النفسية أو مستشفى التأهيل، مع عدم إلزامه باستلامه؛ بسبب عجزه عن خدمته وإدارة شؤون حياته، فضلا عن مخاوفه من تعرضه للخطر.
من جانبه، أكد مدير عام الشؤون الصحية بالمدينة المنورة الدكتور عبدالحميد الصبحي لـ«عكاظ» أنه تم توجيه فريق من الطب المنزلي للكشف على المريض وتقديم الرعاية الطبية له، وبالفعل نقل إلى مستشفى الميقات، وجار التنسيق مع التنمية الاجتماعية بالمدينة المنورة للنظر في إمكانية نقله لمستشفى التأهيل أو الصحة النفسية إذا تطلبت الحالة ذلك.
في المقابل، أوضح مصدر في فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمدينة المنورة أن «حميد» ضمن المستفيدين من الضمان الاجتماعي، وتم تسجيله في عام 1431 براتب ضماني لمدة عامين، وتوقف الراتب ولم يراجع الضمان للتقديم مرة أخرى.
وفي السياق ذاته، أوضح شقيق حميد أن تسكينه في البقالة جاء بعد أن عجز عن التعامل معه، وتسببه في مضايقات بالمنزل، «فاضطررت للبحث عن مكان أسكنه فيه فلم أجد غير غرفة كانت تستخدم قديماً بقالة، كونها بعيدة عن السكان». وأضاف أن حميد يتيم، ولا يستطيع خدمة نفسه، ويداوم على زيارته كل يوم لإطعامه وتنظيفه. وأشار إلى أنه تقدم إلى التنمية الاجتماعية والشؤون الصحية بطلب أيوائه وتقديم العناية له، لكنهما رفضتا ذلك دون إبداء أسباب.
وجدد شقيق حميد طلبه بنقله إلى مستشفى الصحة النفسية أو مستشفى التأهيل، مع عدم إلزامه باستلامه؛ بسبب عجزه عن خدمته وإدارة شؤون حياته، فضلا عن مخاوفه من تعرضه للخطر.