أكدت رابطة العالم الإسلامي، والطائفة الإنجيلية في الولايات المتحدة الأمريكية، ضرورة نبذ كل أشكال التطرف والكراهية، والعمل سوياً على مد جسور التعاون بين الشعوب من جميع الأديان والثقافات.
وأوضحتا في بيان مشترك عقب لقاء ضم الأمين العام للرابطة الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بوفد الطائفة، في جدة أمس (الأربعاء)، على الأهمية الكبرى التي يجب أن تتمتع بها أماكن العبادة في جميع أنحاء العالم ومحاكمة من يهاجمون مراكز السلام، وأهمية تعزيز احترام الأديان والثقة المتبادلة.
وتعهد الطرفان بالسعي للتغلب على معوقات التعايش ووضع حدٍ للعنف بين البشر، وذلك من خلال قوة التعليم وتشجيع الوئام الديني والتكامل الثقافي والعرقي والوطني، لافتين إلى أن الأسرة هي نواة بناء المجتمع، وأن من المنوط بها رعاية مستقبل الأجيال المقبلة لتنشأ على قيم الاعتدال والحب واحترام الآخرين بغض النظر عن خلفياتهم، وأن المواطنة الشاملة تضمن العدالة للجميع في مجتمع متنوع، حيث يتم احترام الدستور وسيادة القانون على أرض كل دولة.
وشدد البيان المشترك للرابطة والطائفة الإنجيلية على أن الحق في الحريات الشخصية لا يعني التطاول في إساءة معاملة الآخرين، لاسيما تجاه الأشخاص على أساس دينهم أو ثقافتهم أو عرقهم، وعبر عن قناعتهما بأن احترام القيم المشتركة يمكن أن يقارب بين الناس ويمنع انقسامهم، كما أن الاختلافات بين الناس يجب أن يكون حافزاً للتعاون بينهم، وليس للصدام الاجتماعي.
ونوّه الجانبان بمضامين وثيقة مكة المكرمة التاريخية التي تلت مؤتمراً نظّمته رابطة العالم الإسلامي هذا الصيف وجمعت فيه أكثر من 1200 من العلماء المسلمين البارزين، مؤكدين على ما جاء في الوثيقة من ضرورة مد جسور التعاون والتعايش والحب لجميع الشعوب، والتشديد على أهمية الحوار باعتباره الأداة الأكثر فعالية لبناء التقارب مع الآخرين وتحديد الروابط المشتركة.
واتفقا الطرفان على إنشاء وتشجيع المبادرات والبرامج التي تسعى لمكافحة الجوع والفقر والمرض.
وأوضحتا في بيان مشترك عقب لقاء ضم الأمين العام للرابطة الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بوفد الطائفة، في جدة أمس (الأربعاء)، على الأهمية الكبرى التي يجب أن تتمتع بها أماكن العبادة في جميع أنحاء العالم ومحاكمة من يهاجمون مراكز السلام، وأهمية تعزيز احترام الأديان والثقة المتبادلة.
وتعهد الطرفان بالسعي للتغلب على معوقات التعايش ووضع حدٍ للعنف بين البشر، وذلك من خلال قوة التعليم وتشجيع الوئام الديني والتكامل الثقافي والعرقي والوطني، لافتين إلى أن الأسرة هي نواة بناء المجتمع، وأن من المنوط بها رعاية مستقبل الأجيال المقبلة لتنشأ على قيم الاعتدال والحب واحترام الآخرين بغض النظر عن خلفياتهم، وأن المواطنة الشاملة تضمن العدالة للجميع في مجتمع متنوع، حيث يتم احترام الدستور وسيادة القانون على أرض كل دولة.
وشدد البيان المشترك للرابطة والطائفة الإنجيلية على أن الحق في الحريات الشخصية لا يعني التطاول في إساءة معاملة الآخرين، لاسيما تجاه الأشخاص على أساس دينهم أو ثقافتهم أو عرقهم، وعبر عن قناعتهما بأن احترام القيم المشتركة يمكن أن يقارب بين الناس ويمنع انقسامهم، كما أن الاختلافات بين الناس يجب أن يكون حافزاً للتعاون بينهم، وليس للصدام الاجتماعي.
ونوّه الجانبان بمضامين وثيقة مكة المكرمة التاريخية التي تلت مؤتمراً نظّمته رابطة العالم الإسلامي هذا الصيف وجمعت فيه أكثر من 1200 من العلماء المسلمين البارزين، مؤكدين على ما جاء في الوثيقة من ضرورة مد جسور التعاون والتعايش والحب لجميع الشعوب، والتشديد على أهمية الحوار باعتباره الأداة الأكثر فعالية لبناء التقارب مع الآخرين وتحديد الروابط المشتركة.
واتفقا الطرفان على إنشاء وتشجيع المبادرات والبرامج التي تسعى لمكافحة الجوع والفقر والمرض.