اتهم محافظ مأرب سلطان العرادة مليشيات الحوثي الانقلابية بزراعة الألغام في كل مكان، غير مكترثة بحجم الكارثة التي تستهدف اليمن ومستقبله لعقود من الزمن. وثمن العرادة، خلال لقائه أمس مدير عام المشروع السعودي لنزع الألغام (مسام) أسامة القصيبي، الذي يزور مأرب حاليا، الجهود الإنسانية الكبيرة لمشروع «مسام» في نزع الألغام التي زرعتها مليشيات الحوثي المدعومة من إيران. وأعرب عن شكره لقيادة مشروع «مسام» وكوادره الذين يخاطرون بأنفسهم في سبيل حياة الآخرين.
ولفت العرادة إلى أن قيام مليشيات الحوثي بزراعة الألغام بشكل عشوائي في الطرقات والمزارع وأماكن الرعي والمنازل والمدارس والأماكن العامة كشف النفسية العدائية التي تحملها المليشيات تجاه كل اليمنيين، بغض النظر عن كونهم أطفالا أو نساء، شبابا أو شيوخا، عسكريين أو مدنيين.
وأكد أن الإحصاءات والتقارير عن ضحايا الألغام والأخبار التي ترد يوميا في هذا الجانب تكشف مدى الخطر الكامن من زراعة الألغام، وتؤكد الحاجة الملحة إلى توحيد كل الجهود باتجاه القضاء على هذا المشروع التدميري المدعوم من إيران.
وكان المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن (مسام) أعلن الأحد الماضي انتزاع 2956 لغما خلال الأسبوع الأول من شهر سبتمبر 2019، كانت زرعتها مليشيات الحوثي الانقلابية في عدد من المحافظات والمناطق اليمنية المحررة.
وأشار إلى أن مجموع ما تم نزعه منذ انطلاق المشروع في يونيو 2018 وحتى 6 سبتمبر الجاري بلغ 87781 تنوعت بين ألغام وذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة.
وتقول الحكومة اليمنية إن الفرق الهندسية وبرامج إقليمية ودولية انتزعت نحو 500 ألف لغم وعبوة ناسفة منذ اندلاع الحرب.
وبحسب تصريحات رسمية، هناك ما يزيد على مليون لغم وعبوة ناسفة ما زالت مزروعة ولم يتم نزعها. وأفاد تقرير حقوقي أن ميليشيات الحوثي الانقلابية، منذ انقلابها على السلطة الشرعية في سبتمبر 2014، اعتمدت إستراتيجية ممنهجة في استخدام الألغام والمتفجرات بصنوفها كافة.
وأكد أن زراعة الألغام، التي انفردت بها مليشيات الحوثي، في اليمن جعلتها من أكبر حقول الألغام على وجه الأرض.
ولفت العرادة إلى أن قيام مليشيات الحوثي بزراعة الألغام بشكل عشوائي في الطرقات والمزارع وأماكن الرعي والمنازل والمدارس والأماكن العامة كشف النفسية العدائية التي تحملها المليشيات تجاه كل اليمنيين، بغض النظر عن كونهم أطفالا أو نساء، شبابا أو شيوخا، عسكريين أو مدنيين.
وأكد أن الإحصاءات والتقارير عن ضحايا الألغام والأخبار التي ترد يوميا في هذا الجانب تكشف مدى الخطر الكامن من زراعة الألغام، وتؤكد الحاجة الملحة إلى توحيد كل الجهود باتجاه القضاء على هذا المشروع التدميري المدعوم من إيران.
وكان المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن (مسام) أعلن الأحد الماضي انتزاع 2956 لغما خلال الأسبوع الأول من شهر سبتمبر 2019، كانت زرعتها مليشيات الحوثي الانقلابية في عدد من المحافظات والمناطق اليمنية المحررة.
وأشار إلى أن مجموع ما تم نزعه منذ انطلاق المشروع في يونيو 2018 وحتى 6 سبتمبر الجاري بلغ 87781 تنوعت بين ألغام وذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة.
وتقول الحكومة اليمنية إن الفرق الهندسية وبرامج إقليمية ودولية انتزعت نحو 500 ألف لغم وعبوة ناسفة منذ اندلاع الحرب.
وبحسب تصريحات رسمية، هناك ما يزيد على مليون لغم وعبوة ناسفة ما زالت مزروعة ولم يتم نزعها. وأفاد تقرير حقوقي أن ميليشيات الحوثي الانقلابية، منذ انقلابها على السلطة الشرعية في سبتمبر 2014، اعتمدت إستراتيجية ممنهجة في استخدام الألغام والمتفجرات بصنوفها كافة.
وأكد أن زراعة الألغام، التي انفردت بها مليشيات الحوثي، في اليمن جعلتها من أكبر حقول الألغام على وجه الأرض.