أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، أن الفكر المتشدد الذي قام عليه «الإخوان المسلمون الإرهابيون» هو نشر التشدد والتحجر بين الناس باسم الإسلام، وكأنه من القطعيات؛ مما أوغر الصدور وأثار الضغائن وصار غير المسلمين ينفرون عنه.
وقال في كلمته خلال مشاركته في مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في دورته الـ 30 بالقاهرة الذى بدأت أعماله أمس (الأحد) بالقاهرة، إن المؤتمر يأتي في مرحلة حرجة ودقيقة من تاريخ أمتنا؛ بسبب الكم الهائل من المعلومات الخطأ والمغلوطة التي بثتها جماعات الغلو والإرهاب والتطرف بين المسلمين عن الدول وبنائها واستمراريتها، وكانت سببًا للثورات وإزهاق الأنفس البريئة من مدنيين وعسكريين من المسلمين وغير المسلمين وتدمير الأوطان وتشتيت الشعوب.
وبين أن بناء الدول لا يكون بالتواكل والكسل بل بالأخذ بالأسباب المادية والوسائل الحضارية، في كل نواحي الحياة العسكرية والاقتصادية والعلمية والاجتماعية، لافتا إلى أن من أهم قواعد بناء الدول التي يتفق عليها جميع الملل هي إرساء قواعد العدل والتسامح والتعايش ومحاربة الفساد والمفسدين، مشددًا على أن بناء الدول لتبقى متماسكة قوية لابد أن يقوم على حفظ الضرورات الخمس التي اتفق عليها عقلاء بني آدم كافة وشدد فيها الإسلام حفظا للدين والنفس والعرض والعقل والمال.
وأشار إلى ضرورة أن يراعى في بناء الدول الحديثة ما كان فيه الثوابت والقطعيات فلا يغير ولا يبدل، وما كان قابلا للاجتهاد وتغير الفتوى بتغير الزمان والمكان مؤكدا أنه لا يحجر فيه واسع، ولا ينبغي أن يبقى فيه ذوو الرأي والفتوى على رأي قديم، فالفتوى لا بد أن تتغير لتغير الظروف والأحوال.
وأضاف السعودية استطاعت أن توائم بين الثبات على أصول دينها وبين التجديد في كل أمور دنياها حتى غدت بلاد الحرمين الشريفين المملكة مثالًا يحتذى للحضارة والمدنية مع تمسك بالأسس الدينية والإسلامية وأمست صخرة صلبة يتكسر عليها مكر أعداء العروبة والإسلام؛ وما كان هذا ليكون لولا فضل الله أولًا ثم فضل قيادتها الحكيمة والرشيدة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير الملهم والمسدد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ويقف معهما الشعب السعودي النبيل وكل نبلاء العالم وعقلائه.
وبين تميز رؤية 2030 ومشروع التحول الوطني والمشاريع الحيوية التي تشهدها المملكة في المجالات كافة حتى صارت مؤسساتها ورش عمل دائمة مستعينة في ذلك بعد الله تعالى بأهل الخبرة من أنحاء العالم أجمع، وفتح المجال للذكر والأنثى على حد سواء للعمل الشريف والتنافس فيه، وما محاربة الفساد والمفسدين سواء كان إفسادا ماديًا أم فكريًا إلا دليل واضح لمنهج المملكة الحديث وهو المنهج الصحيح الذي تبنى عليه الدول.
وقال في كلمته خلال مشاركته في مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في دورته الـ 30 بالقاهرة الذى بدأت أعماله أمس (الأحد) بالقاهرة، إن المؤتمر يأتي في مرحلة حرجة ودقيقة من تاريخ أمتنا؛ بسبب الكم الهائل من المعلومات الخطأ والمغلوطة التي بثتها جماعات الغلو والإرهاب والتطرف بين المسلمين عن الدول وبنائها واستمراريتها، وكانت سببًا للثورات وإزهاق الأنفس البريئة من مدنيين وعسكريين من المسلمين وغير المسلمين وتدمير الأوطان وتشتيت الشعوب.
وبين أن بناء الدول لا يكون بالتواكل والكسل بل بالأخذ بالأسباب المادية والوسائل الحضارية، في كل نواحي الحياة العسكرية والاقتصادية والعلمية والاجتماعية، لافتا إلى أن من أهم قواعد بناء الدول التي يتفق عليها جميع الملل هي إرساء قواعد العدل والتسامح والتعايش ومحاربة الفساد والمفسدين، مشددًا على أن بناء الدول لتبقى متماسكة قوية لابد أن يقوم على حفظ الضرورات الخمس التي اتفق عليها عقلاء بني آدم كافة وشدد فيها الإسلام حفظا للدين والنفس والعرض والعقل والمال.
وأشار إلى ضرورة أن يراعى في بناء الدول الحديثة ما كان فيه الثوابت والقطعيات فلا يغير ولا يبدل، وما كان قابلا للاجتهاد وتغير الفتوى بتغير الزمان والمكان مؤكدا أنه لا يحجر فيه واسع، ولا ينبغي أن يبقى فيه ذوو الرأي والفتوى على رأي قديم، فالفتوى لا بد أن تتغير لتغير الظروف والأحوال.
وأضاف السعودية استطاعت أن توائم بين الثبات على أصول دينها وبين التجديد في كل أمور دنياها حتى غدت بلاد الحرمين الشريفين المملكة مثالًا يحتذى للحضارة والمدنية مع تمسك بالأسس الدينية والإسلامية وأمست صخرة صلبة يتكسر عليها مكر أعداء العروبة والإسلام؛ وما كان هذا ليكون لولا فضل الله أولًا ثم فضل قيادتها الحكيمة والرشيدة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير الملهم والمسدد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ويقف معهما الشعب السعودي النبيل وكل نبلاء العالم وعقلائه.
وبين تميز رؤية 2030 ومشروع التحول الوطني والمشاريع الحيوية التي تشهدها المملكة في المجالات كافة حتى صارت مؤسساتها ورش عمل دائمة مستعينة في ذلك بعد الله تعالى بأهل الخبرة من أنحاء العالم أجمع، وفتح المجال للذكر والأنثى على حد سواء للعمل الشريف والتنافس فيه، وما محاربة الفساد والمفسدين سواء كان إفسادا ماديًا أم فكريًا إلا دليل واضح لمنهج المملكة الحديث وهو المنهج الصحيح الذي تبنى عليه الدول.