أدان وزير الداخلية اللبناني السابق النائب نهاد المشنوق العدوان على محطات ومعامل تكرير تابعة لشركة أرامكو السعودية في بقيق وهجرة خريص، مؤكدا أنه ليس اعتداء على السعودية وأمنها واقتصادها فقط، بل هو عدوان على العرب جميعا وعلى استقرار المنطقة، وتجرؤ غير مسبوق على الأمن الاقتصادي والسياسي العالمي. وطالب المشنوق، في بيان أصدره أمس (الإثنين)، بـ«رد عربي وإسلامي ودولي متماسك وحاسم في وجه المسؤولين عنه»، محذرا من أنه «ينذر بالأسوأ ويمهد لإشعال حروب كبيرة في المنطقة».
وأضاف المشنوق: «أياً يكن ما ستظهره التحقيقات حول التفاصيل التقنية للعدوان، تبقى المسؤولية الإيرانية واضحة كعين الشمس». وتابع: «قبل أيام قليلة، ومن بيروت وبلسان عربي، تحدث أمين حزب الله عن محور واحد يقوده علي خامنئي، بجمل مباشرة لا تحتمل التأويل، وما العدوان الأحدث على السعودية إلا مصادق على هذا القول وترجمة أمينة له».
ودعا المشنوق إلى أعلى درجات التضامن السياسي مع السعودية وإعلان الوقوف الحاسم إلى جانب قيادتها، في أي خطوة تقررها، منطلقين من رؤيتنا الواضحة بأن مثل هذا العدوان على السعودية هو عدوان على لبنان وعلى اللبنانيين، ولا مساحة هنا لأنصاف المواقف. وختم المشنوق مشددا على أنه «بعد تسجيل حجم الإدانة الدولية للعدوان على أرامكو، تبقى هذه الإدانات من باب لزوميات الموقف السياسي فقط، ما لم تقترن بخريطة طريق متعددة الأوجه تعالج التمددات العسكرية والأمنية للمشروع الإيراني في المنطقة، عبر تنظيمات باتت تقع بالكامل خارج أطر شرعية الدول التي تنشط على أرضها، وتهدف إلى الانقلاب على الدول وجرها إلى فوضى أهلية وحروب عبثية».
وأضاف المشنوق: «أياً يكن ما ستظهره التحقيقات حول التفاصيل التقنية للعدوان، تبقى المسؤولية الإيرانية واضحة كعين الشمس». وتابع: «قبل أيام قليلة، ومن بيروت وبلسان عربي، تحدث أمين حزب الله عن محور واحد يقوده علي خامنئي، بجمل مباشرة لا تحتمل التأويل، وما العدوان الأحدث على السعودية إلا مصادق على هذا القول وترجمة أمينة له».
ودعا المشنوق إلى أعلى درجات التضامن السياسي مع السعودية وإعلان الوقوف الحاسم إلى جانب قيادتها، في أي خطوة تقررها، منطلقين من رؤيتنا الواضحة بأن مثل هذا العدوان على السعودية هو عدوان على لبنان وعلى اللبنانيين، ولا مساحة هنا لأنصاف المواقف. وختم المشنوق مشددا على أنه «بعد تسجيل حجم الإدانة الدولية للعدوان على أرامكو، تبقى هذه الإدانات من باب لزوميات الموقف السياسي فقط، ما لم تقترن بخريطة طريق متعددة الأوجه تعالج التمددات العسكرية والأمنية للمشروع الإيراني في المنطقة، عبر تنظيمات باتت تقع بالكامل خارج أطر شرعية الدول التي تنشط على أرضها، وتهدف إلى الانقلاب على الدول وجرها إلى فوضى أهلية وحروب عبثية».