نيابة عن خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرمة يتشرّف بغسل الكعبة المشرفة أمس.
نيابة عن خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرمة يتشرّف بغسل الكعبة المشرفة أمس.
-A +A
«عكاظ» (مكة المكرمة) okaz_online@
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تشرّف مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، أمس (الإثنين)، بغسل الكعبة المشرفة.

وكان في استقباله لدى وصوله المسجد الحرام الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وفور وصوله قام ومرافقوه بغسل الكعبة المشرفة من الداخل بماء زمزم الممزوج بماء الورد، ثم طاف بالبيت العتيق، ثم أدى ركعتي الطواف.


وشارك في غسل الكعبة المشرفة نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز، ووزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، ووكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور هشام الفالح، وعدد من الوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمدين لدى المملكة وسدنة بيت الله الحرام، ورؤساء الدوائر الحكومية وجمع من المواطنين.

وبعد الانتهاء من غسل الكعبة المشرفة تسلم الأمير خالد الفيصل هدية تذكارية من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بهذه المناسبة.

وأكد الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس حرص قادة بلادنا على العناية بالحرمين الشريفين، وذلك بمناسبة غسل الكعبة المشرفة، وقال: إن المملكة منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - وأبنائه البررة من بعده، وصولاً إلى العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، قد دأبوا على العناية والاهتمام بكل ما يعنى بقضايا الإسلام والمسلمين، لاسيما الحرمين الشريفين والكعبة المشرفة.

وشدد على أن العناية بالكعبة المشرفة ما هي إلا سمة من سمات قادة هذه البلاد المباركة، وأن تعظيمها والعناية بها من تعظيم الشعائر الإسلامية المقدسة؛ قال تعالى «ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ»، حيث إنها سنة سار عليها الصحابة الكرام - رضوان الله عليهم - والخلفاء من بعدهم عبر تاريخ هذه الأمة المجيد.

وأشار إلى أن ما تم أخيرا من أعمال صيانة دورية للكعبة المشرفة يعد شاهد صدق على ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - من رعاية وعناية بقبلة المسلمين، سائلاً الله تعالى أن يديم نعمة الأمن والأمان على هذه البلاد المباركة، وأن يجزي قادتها خير الجزاء على ما يبذلونه من خدمات جليلة للحرمين الشريفين وقاصديهما.