أكد خبيران عسكريان مصريان لـ«عكاظ» أن الهجوم الإرهابي على منشأتي «أرامكو» يعد عملا إرهابيا، مؤكدين أن إيران هي المسؤولة الأولى عن العمل الجبان، وهو ما أشارت إليه مندوبة أمريكا بمجلس الأمن خلال الساعات الماضية، وسبقتها تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الذي أكد أن طهران شنت نحو 100 هجوم على المملكة.
وقال الخبير الإستراتيجي وكيل المخابرات العامة السابق اللواء محمد رشاد، إن الهجوم استهدف أمن الطاقة العالمي وليس فقط أمن المملكة، مؤكداً أنه عمل إرهابي تورطت فيه إيران لاعتبارات عدة، من بينها أنه تم باستخدام صواريخ كروز من طراز «القدس» إيرانية الصنع وليست «طائرة مسيرة»، وهو ما تؤكده بقايا الصواريخ، وأن إعلان مليشيا الحوثي الانقلابية مسؤوليتها عن الحادثة بطائرات مسيرة يهدف لوضعها فى «واجهة المدفع» أمام العالم وليس طهران، وتم إطلاق تلك الصواريخ عن طريق قوات تابعة لفيلق «القدس» المندرج تحت قوات الحرس الثوري الإيراني، كما أكدت على ذلك تقارير أمنية دولية، مشدداً على أن نظام «الملالى» يهدف إلى إثارة المشكلات، نتيجة الأزمة الاقتصادية الداخلية، ومنع تصدير بترولها إلى الخارج في إطار تشديد العقوبات الأمريكية، بسبب برنامجها النووي وتدخلها في شؤون دول المنطقة.
وأشار رشاد إلى أن النظام الإيراني يقوم بتنفيذ عدد من التهديدات ضد دول المنطقة، من بينها ما أطلقه الرئيس حسن روحاني عندما قال «إذا لم نصدر النفط لن تصدر دولة أخرى نفطها». من جانبه، رأى الخبير العسكري اللواء مختار قنديل أنه منذ انسحاب الإدارة الأمريكية الحالية من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وفرض عقوبات متتالية على النظام الإيراني، بدأت الأزمات والمناوشات التي تقوم بها طهران في المنطقة تحدث بين حين وآخر، وأولى تلك المناوشات بدأت حينما تم استهداف عدد من السفن بمياه الخليج، وأعلنت المملكة والولايات المتحدة ضلوع طهران فيها، وبعدها استهداف منشآت «أرامكو» وهو عمل جبان، والمتأمل في النظام الإيراني يرى أنه يحاول جر الرئيس الأمريكي إلى حرب في المنطقة، الهدف منها خسارته في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها العام القادم، وصعود الديموقراطيين، وبالتالي رفع العقوبات عنها، وإلا مصيرهم هو الانهيار الكامل، وربما سقوط النظام.
ولم يستبعد قنديل توجيه ضربات نوعية إلى طهران في حال استمرار تلك الأوضاع والاستفزازات الإيرانية، وتابع قائلاً: «وإن كنت رافضاً ذلك»، معتبراً نزع فتيل التوتر في المنطقة بيد الساسة في إيران، التي يجب عليها تغيير سياستها تجاه جيرانها من الدول الخليجية، ووقف دعم المنظمات الإرهابية، وإنهاء التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار.
وقال الخبير الإستراتيجي وكيل المخابرات العامة السابق اللواء محمد رشاد، إن الهجوم استهدف أمن الطاقة العالمي وليس فقط أمن المملكة، مؤكداً أنه عمل إرهابي تورطت فيه إيران لاعتبارات عدة، من بينها أنه تم باستخدام صواريخ كروز من طراز «القدس» إيرانية الصنع وليست «طائرة مسيرة»، وهو ما تؤكده بقايا الصواريخ، وأن إعلان مليشيا الحوثي الانقلابية مسؤوليتها عن الحادثة بطائرات مسيرة يهدف لوضعها فى «واجهة المدفع» أمام العالم وليس طهران، وتم إطلاق تلك الصواريخ عن طريق قوات تابعة لفيلق «القدس» المندرج تحت قوات الحرس الثوري الإيراني، كما أكدت على ذلك تقارير أمنية دولية، مشدداً على أن نظام «الملالى» يهدف إلى إثارة المشكلات، نتيجة الأزمة الاقتصادية الداخلية، ومنع تصدير بترولها إلى الخارج في إطار تشديد العقوبات الأمريكية، بسبب برنامجها النووي وتدخلها في شؤون دول المنطقة.
وأشار رشاد إلى أن النظام الإيراني يقوم بتنفيذ عدد من التهديدات ضد دول المنطقة، من بينها ما أطلقه الرئيس حسن روحاني عندما قال «إذا لم نصدر النفط لن تصدر دولة أخرى نفطها». من جانبه، رأى الخبير العسكري اللواء مختار قنديل أنه منذ انسحاب الإدارة الأمريكية الحالية من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وفرض عقوبات متتالية على النظام الإيراني، بدأت الأزمات والمناوشات التي تقوم بها طهران في المنطقة تحدث بين حين وآخر، وأولى تلك المناوشات بدأت حينما تم استهداف عدد من السفن بمياه الخليج، وأعلنت المملكة والولايات المتحدة ضلوع طهران فيها، وبعدها استهداف منشآت «أرامكو» وهو عمل جبان، والمتأمل في النظام الإيراني يرى أنه يحاول جر الرئيس الأمريكي إلى حرب في المنطقة، الهدف منها خسارته في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها العام القادم، وصعود الديموقراطيين، وبالتالي رفع العقوبات عنها، وإلا مصيرهم هو الانهيار الكامل، وربما سقوط النظام.
ولم يستبعد قنديل توجيه ضربات نوعية إلى طهران في حال استمرار تلك الأوضاع والاستفزازات الإيرانية، وتابع قائلاً: «وإن كنت رافضاً ذلك»، معتبراً نزع فتيل التوتر في المنطقة بيد الساسة في إيران، التي يجب عليها تغيير سياستها تجاه جيرانها من الدول الخليجية، ووقف دعم المنظمات الإرهابية، وإنهاء التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار.