كشف المتحدث باسم وزارة الدفاع العقيد ركن تركي المالكي، استخدام 18 طائرة مسيرة بدون طيار و7 صواريخ من طراز كروز «إيرانية» في الهجوم على منشأتين لأرامكو في بقيق وخريص، مؤكداً أن قدرة المملكة العربية السعودية في الدفاع عن بنيتها التحتية كبيرة جداً وهي قادرة على اتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها الدفاع عن مقدرات هذا الوطن وتعمل مع الشركاء والحلفاء في تحقيق الاستقرار لأمن المنطقة.
وقال المالكي في المؤتمر الذي عقد أمس (الأربعاء) في الرياض، إن 25 طائرة مسيرة وصاروخاً جرى إطلاقها على منشأتي النفط مطلع الأسبوع الجاري، من بينها طائرات مسيرة إيرانية من طراز «دلتا وينج» استُخدمت إضافة إلى صواريخ كروز. وأضاف أن الحرس الثوري الإيراني يستخدم هذه الصواريخ.
وأشار إلى أن الطائرات المسيرة والصواريخ جرى إطلاقها على بقيق التي يوجد بها أكبر معمل لتكرير النفط في العالم وأن صواريخ كروز استهدفت خريص.
ولفت إلى أن الهجوم الذي انطلق من الشمال واستُخدمت فيه صواريخ كروز من طراز «يا علي» كان بدعم من إيران، مضيفاً «الأدلة التي رأيتموها أمامكم لا يمكن دحضها».
واستبعد المتحدث باسم وزارة الدفاع إمكانية شن الهجوم من اليمن مستنداً على أن «جماعة الحوثي تتستر على إيران»، مفيداً بأن المسافة ونوع الأسلحة تحتاج لقدرات أكبر من تلك التي تملكها المليشيات الحوثية، لاسيما أن المعمل المستهدف خارج نطاق الطائرات المسيرة من مناطق المليشيات وكل المكونات التي تمت استعادتها وتحليلها من موقع الهجمات تشير لإيران. وذكر المالكي أن ثلاثة صواريخ لم تصب أهدافها في الهجوم على معملي أرامكو، مؤكداً أن التحقيقات مستمرة لتحديد مكان انطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ بدقة، منوهاً إلى أن بلاده تعمل مع الولايات المتحدة لتبادل المعلومات الأمنية لمواجهة الهجمات الإيرانية، متابعاً حديثه «وأثق بأننا سنحدد بدقة المسؤول عن الهجوم وستتم محاسبته، خصوصاً أننا جمعنا معلومات من بقايا الصواريخ تكفي لمعرفة من وراء الهجوم». وأكد أنه حان الوقت للمجتمع الدولي للعمل على وقف الأعمال الشريرة من إيران، والعالم بأسره اكتشف تهديد إيران والحرس الثوري وعليه العمل لوقفه.
وقال المالكي في المؤتمر الذي عقد أمس (الأربعاء) في الرياض، إن 25 طائرة مسيرة وصاروخاً جرى إطلاقها على منشأتي النفط مطلع الأسبوع الجاري، من بينها طائرات مسيرة إيرانية من طراز «دلتا وينج» استُخدمت إضافة إلى صواريخ كروز. وأضاف أن الحرس الثوري الإيراني يستخدم هذه الصواريخ.
وأشار إلى أن الطائرات المسيرة والصواريخ جرى إطلاقها على بقيق التي يوجد بها أكبر معمل لتكرير النفط في العالم وأن صواريخ كروز استهدفت خريص.
ولفت إلى أن الهجوم الذي انطلق من الشمال واستُخدمت فيه صواريخ كروز من طراز «يا علي» كان بدعم من إيران، مضيفاً «الأدلة التي رأيتموها أمامكم لا يمكن دحضها».
واستبعد المتحدث باسم وزارة الدفاع إمكانية شن الهجوم من اليمن مستنداً على أن «جماعة الحوثي تتستر على إيران»، مفيداً بأن المسافة ونوع الأسلحة تحتاج لقدرات أكبر من تلك التي تملكها المليشيات الحوثية، لاسيما أن المعمل المستهدف خارج نطاق الطائرات المسيرة من مناطق المليشيات وكل المكونات التي تمت استعادتها وتحليلها من موقع الهجمات تشير لإيران. وذكر المالكي أن ثلاثة صواريخ لم تصب أهدافها في الهجوم على معملي أرامكو، مؤكداً أن التحقيقات مستمرة لتحديد مكان انطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ بدقة، منوهاً إلى أن بلاده تعمل مع الولايات المتحدة لتبادل المعلومات الأمنية لمواجهة الهجمات الإيرانية، متابعاً حديثه «وأثق بأننا سنحدد بدقة المسؤول عن الهجوم وستتم محاسبته، خصوصاً أننا جمعنا معلومات من بقايا الصواريخ تكفي لمعرفة من وراء الهجوم». وأكد أنه حان الوقت للمجتمع الدولي للعمل على وقف الأعمال الشريرة من إيران، والعالم بأسره اكتشف تهديد إيران والحرس الثوري وعليه العمل لوقفه.