فجرت وفاة سيدة متأثرة بعملية تكميم «غير نظامية» أجريت لها في مستشفى خاص في الطائف، قضية أخرى توفيت فيها سيدة خضعت لجراحة تكميم مشابهة من الطبيب نفسه وذات المستشفى، قبل عامين و3 شهور، ولم تحسم دعواها أمام اللجنة الطبية الشرعية حتى الآن.
وفيما يلاحق زوج السيدة الثلاثينية حقه في معاقبة الكادر الطبي الذي أجرى العملية، حيث وصفهم بيان صحة الطائف بأنهم أجروا عملية غير نظامية، إذ إنه ليس هناك أي مستشفى خاص في الطائف مصرح له بإجراء مثل هذه العمليات، أكد زوج ضحية التكميم الأولى عبدالكريم جابر لـ «عكاظ» أن قضيته مضى عليها 35 شهرا، دون أن يصل إلى نتيجة أو حكم نهائي فيها.
وعاد بالذاكرة إلى الوراء، ليروي تفاصيل ما حدث، إذ إنه تعرف على طبيب التكميم من خلال مقاطع سناب شات، وأكد أنه انتابه الخوف من الجراحة في بداية الأمر، لكن الطبيب طمأنه ليتفقا على مبلغ الجراحة بقيمة 25 ألف ريال.
وقال تم سداد المقابل، وأجريت الجراحة، لكن بعد 15 يوما شعرت زوجته بآلام وتوفيت، مما استدعى رفع دعوى لمحاسبة الطبيب الجراح، إلا أن الأمر ما زال معلقا حتى الآن -حسب قوله-.
وفيما تواصلت «عكاظ» مع المتحدث باسم صحة الطائف عبدالهادي الربيعي، للتعليق على السبب في مباشرة المستشفى الخاص إجراء عمليات تكميم رغم وجود قضية مشابهة منذ عامين، اكتفى بالقول «ننتظر نتائج التحقيق حتى لا نؤثر على مجرياته».
وكانت صحة الطائف شددت في بيانها الذي أعلنت فيه إيقاف سفر الطاقم الطبي لجراحة التكميم، أن عمليات التكميم مرتبطة باشتراطات سلامة المرضى والمتوافرة فقط في وحدة السمنة بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي، ومستشفى القوات المسلّحة بالهدا.
من جانبه، أوضح زوج الضحية الثلاثينية أنها شعرت بالإعياء من جراء الجراحة مما استدعى مراجعة طوارئ المستشفى وإجراء أشعة، وتعرضت لنوبة قلبية وجرى إنعاشها وأحيلت للعناية المركزة.
وقال إنه طلب الطبيب الجراح المشرف على العملية، إلا أنه لم يكن موجودا، بل تدخل أطباء آخرون لإنقاذها، ووجدوا 3 لترات من الدم المتجمع -حسب وصفه-، ووريدا متجلطا وبكتيريا، واضطروا لاستئصال الطحال.
وأضاف أنه إزاء تدهور حالتها حصلوا على قبول لنقلها إلى مستشفى الهدا، لكن المستشفى الخاص رفض بحجة أن حالتها لا تسمح، لتتوفى بعد ذلك، مشددا على أنه يطالب الصحة بمحاسبة كل من تسبب في وفاتها.
في جانب آخر، اتهم المواطن عبدالله العتيبي عيادات جراحة التكميم في الطائف بالتلاعب بصحة المواطنين، مبينا لـ«عكاظ» أنه أحد ضحايا التكميم، إذ أجرى جراحة في عيادة مؤقتة بمستشفى آخر، واصفا إياها بالعملية الفاشلة، وعندما طالب بإعادة أمواله رفضوا، فاضطر إلى إجراء العملية في الخارج.
وفيما يلاحق زوج السيدة الثلاثينية حقه في معاقبة الكادر الطبي الذي أجرى العملية، حيث وصفهم بيان صحة الطائف بأنهم أجروا عملية غير نظامية، إذ إنه ليس هناك أي مستشفى خاص في الطائف مصرح له بإجراء مثل هذه العمليات، أكد زوج ضحية التكميم الأولى عبدالكريم جابر لـ «عكاظ» أن قضيته مضى عليها 35 شهرا، دون أن يصل إلى نتيجة أو حكم نهائي فيها.
وعاد بالذاكرة إلى الوراء، ليروي تفاصيل ما حدث، إذ إنه تعرف على طبيب التكميم من خلال مقاطع سناب شات، وأكد أنه انتابه الخوف من الجراحة في بداية الأمر، لكن الطبيب طمأنه ليتفقا على مبلغ الجراحة بقيمة 25 ألف ريال.
وقال تم سداد المقابل، وأجريت الجراحة، لكن بعد 15 يوما شعرت زوجته بآلام وتوفيت، مما استدعى رفع دعوى لمحاسبة الطبيب الجراح، إلا أن الأمر ما زال معلقا حتى الآن -حسب قوله-.
وفيما تواصلت «عكاظ» مع المتحدث باسم صحة الطائف عبدالهادي الربيعي، للتعليق على السبب في مباشرة المستشفى الخاص إجراء عمليات تكميم رغم وجود قضية مشابهة منذ عامين، اكتفى بالقول «ننتظر نتائج التحقيق حتى لا نؤثر على مجرياته».
وكانت صحة الطائف شددت في بيانها الذي أعلنت فيه إيقاف سفر الطاقم الطبي لجراحة التكميم، أن عمليات التكميم مرتبطة باشتراطات سلامة المرضى والمتوافرة فقط في وحدة السمنة بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي، ومستشفى القوات المسلّحة بالهدا.
من جانبه، أوضح زوج الضحية الثلاثينية أنها شعرت بالإعياء من جراء الجراحة مما استدعى مراجعة طوارئ المستشفى وإجراء أشعة، وتعرضت لنوبة قلبية وجرى إنعاشها وأحيلت للعناية المركزة.
وقال إنه طلب الطبيب الجراح المشرف على العملية، إلا أنه لم يكن موجودا، بل تدخل أطباء آخرون لإنقاذها، ووجدوا 3 لترات من الدم المتجمع -حسب وصفه-، ووريدا متجلطا وبكتيريا، واضطروا لاستئصال الطحال.
وأضاف أنه إزاء تدهور حالتها حصلوا على قبول لنقلها إلى مستشفى الهدا، لكن المستشفى الخاص رفض بحجة أن حالتها لا تسمح، لتتوفى بعد ذلك، مشددا على أنه يطالب الصحة بمحاسبة كل من تسبب في وفاتها.
في جانب آخر، اتهم المواطن عبدالله العتيبي عيادات جراحة التكميم في الطائف بالتلاعب بصحة المواطنين، مبينا لـ«عكاظ» أنه أحد ضحايا التكميم، إذ أجرى جراحة في عيادة مؤقتة بمستشفى آخر، واصفا إياها بالعملية الفاشلة، وعندما طالب بإعادة أمواله رفضوا، فاضطر إلى إجراء العملية في الخارج.