بعد 15 شهرا من تطبيق قرار السماح للمرأة قيادة السيارة دفع غياب المدارس المتخصصة في التدريب على السياقة في جازان، سها خولي إلى العمل في تدريب عدد من الفتيات والسيدات في مخططات ومواقع مختلفة. وقالت لـ «عكاظ» أثناء قيامها بالتدريب في أحد المخططات إنها دربت 53 سيدة في شهر واحد وسط إقبال كبير من السيدات والفتيات إذ تعد جازان من المناطق التي في حاجة إلى مثل مدارس التدريب على قيادة السيارات. وأضافت أن كثيرا من السيدات يذهبن إلى المواقع البرية وخارج العمران لتعلم القيادة لغياب المواقع الرسمية والمخصصة لتعليم المرأة على خلاف الوعود التي أطلقتها إدارة المرور ووزارة التعليم في وقت سابق بإنشاء مدرسة لتعليم القيادة للنساء. وأضافت سها أن الأمور تسير ببطء وليست في الأفق بوادر جادة لإنشاء مثل هذه المدارس، «حاولنا البحث والتقصي عن السبب وكل جهة تحمل المسؤولية لجهة أخرى، لا يوجد أمل في وقت قريب ولا يلوح في الأفق ما يشير إلى إنهاء الإشكالية.. هل يعقل أن المنطقة بأسرها متأخرة عن غيرها؟ وتقول سها لـ «عكاظ»، إنها تعلمت القيادة منذ 11 شهراً وذهبت إلى محافظة جدة لاستخراج الرخصة بدون طائل بسبب الزحام والمواعيد الطويلة. وأشارت إلى أنها استأجرت موقعا من جهة خاصة لتعليم السيدات نظريا ثم تحدد أياما للتدريب العملي وأن القاعة تسع 50 متدربة والعدد المتقدم يفوق 100 سيدة في الأسبوع الواحد.