أكد خطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور فيصل جميل غزاوي أن الذين يروعون المسلمين ويقومون بالإخلال بأمنهم ويهددون مصالحهم الاقتصادية من أعظم الفساد في الأرض. وأوضح أن الاعتداء الآثم الجسيم الذي وقع على المنشأتين النفطيتين ضرب من ضروب الفساد في الأرض وانتهاك صارخ للحرمات وتعظم شناعة هذا المنكر العظيم والجرم القبيح والجناية الفظيعة بكونه ظلما عظيما في شهر الله المحرم المعظم أحد الأشهر الحرم فالظلم فيها يكون أشدَّ إثمًا وأعظمَ جرما لأنه جامع بين الجرأة على الله تعالى بارتكاب الذنوب والخطايا وامتهان حرمة ما حرمه الله وعظمه.
وقال إن من مطالب الحياة الطيبة الأمن والأمان، فكيف يعيش المرء في حالة لا يجد فيها أمنا ولا استقرارا، وكيف يطيب عيشه إذا عدم الأمن، وهو كذلك ضرورة لكل مجتمع حيث السلامة من الفتن والشرور والآفات، وبه يتحقق الاطمئنان والسكون والرخاء والازدهار. وجدد غزاوي في خطبة الجمعة أمس التأكيد أن الأمن نعمةٌ عُظمى ومنَّةٌ كُبرى لا يدرك قيمته ولا يستشعر أهميته إلا من تجرع غصة الحرمان منه واصطلى بنار فقده، فوقع في الخوف والقلق والذعر والاضطراب والفوضى والتشريد والضياع، «انظروا إلى صور فقد الأمن في العالم اليوم وما مُني به كثير من الناس من اجتياح الفتن المدلهمة والحروب الطاحنة وإحاطة الخوف والرعب والجوع والسلب والنهب في فوضى عارمة وجنايات ظالمة».
وأفاد إمام وخطيب المسجد الحرام بأن الأمن مطلب في حياة الإنسان إذ هو بطبعه ينشد الأمن وما يبعده عن المخاطر والمخاوف، ولأهميته وعظيم مكانته دعا الخليل إبراهيم عليه السلام لأهل مكة قال (رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنْ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ). وأوضح أن الله وعد المؤمنين بأن يجعل لهم بدلا من الخوف الذي يعيشون فيه أمنا واطمئنانا وراحة في البال وهدوءا في الحال إذا عبدوه وحده، واستقاموا على طاعته، ولم يشركوا معه شيئًا. مبينا أن الأمن هو الهدف النبيل الذي تنشُدُه المجتمعات، وتتسابق إلى تحقيقه الشعوبُ. وأشار إلى أنه إذا اختلَّ نظام الأمن وزُعزِعت أركانُه واختُرِق سياجُه، فلا تسأل عن الآثار الوخيمة التي تحدث نتيجة ذلك من الفتن العاصفة والشرور المتعاظمة؛ إذ لا يأتي فقدُ الأمن إلا بإثارة الفتن العمياء، والجرائم الشنعاء، والأعمال النَّكراء ومن هنا فالأمن في الإسلام مقصِدٌ عظيمٌ شُرِع له من الأحكام ما يحميه ويحفظُ سِياجَه، ويمنع المساس بجنابه، فقد تضافَرت النصوص الشرعية على وجوب المحافظة على الضرورات الخمس. «إن المؤمن الصادق لا يرضى أن تمس بلد الإسلام بسوء فضلا عن أن تكون بلادَ الحرمين بل يقف معاديا متصديا لكل من يريد التطاول على قيمها وثوابتها أو يسعى في إشاعة الفوضى فيها أو الاستجابة لمن يريد زعزعة الاستقرار والإخلال بأمنها». وأشار إلى أن المحافظة على الأمن والاستقرار في مجتمعنا عبادة نتقرب بها إلى الله عز وجل، وهي مسؤولية الجميع، فلا بد من تكاتف الجهود في هذا المجال للتصدي لمن يحاول الإخلال بأمن البلاد والعباد والوقوفِ أمام كل دعوةٍ تُهدِّدُ الأمن، وتُزعزِعُ الاستقرار، فلا هناءَ في عيشٍ بلا أمن، ولا سعادة في مالٍ بلا استقرار.
وفي المدينة المنورة أوضح الشيخ عبدالباري عواض الثبيتي إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف أن الحادث الأليم الذي وقع في محافظة بقيق وهجرة خريص وأسفر عن أثر في مقدرات وثروات الوطن والأمة، عمل مأزوم، لن يحقق أهدافه الدنيئة، ولن يروم مراده الفاسد وسيبوء بالخسران المبين بفضل الله ثم بيقظة ولاة أمر هذه البلاد، وعزم رجال الأمن وحراس الثغور.
وأكد أنه إذا تجاوز المفسدون والمخربون الحد وطغوا وبغوا، فقد عوملوا بما يردعهم ليستقر حال الوطن وتدور عجلة البناء والتنمية. مبينا أن المملكة مع هذه الأحداث تزداد الوحدة فيها تماسكاً والصفوف تراصاً والوطن بصيرة لتحصين الحمى واستقرار الأمر وتعزيز الأمن والأمان، إن الإسلام يضع كل ما أودعه الله في الأرض من ثروات كبيرة وموارد ضخمة تحت يد البشرية لتحقيق معنى الاستقرار. مشيرا إلى أن الناس ينالهم بعض من مكر الماكرين وأذىً من كيد الكائدين وذلك ليمتحن الله صبرهم ويفضح المنافقين ومن في قلبه مرض من زيف شعاراتهم.
وأوضح أن حياة الأمم فيها محطات ومنعطفات تظهر قيمتها وتبرز أصالة معدنها فحقيقة الأمم لا تظهر إلا عند اشتداد المحن وتتابع الفتن فتظهر صلابتها ورسوخ فهمها، مؤكداً أن كل تكاليف ومقاصد الشريعة وضروراتها جاءت لتثبيت دعائم الاستقرار في حياة البشرية ذلك أن تكاليف الشريعة ترجع إلى حفظ مقاصدها في الخلق وهذه المقاصد لا بد منها في قيام مصالح الدين والدنيا بحيث إذا فقدت لم تجر مصالح الدنيا على استقامة، ومشدداً على أن الإسلام رتب أشد الوعيد على الإفساد في الأرض، فمن أفسد في الأرض، وقوض معاني الاستقرار فهو مفسد.
وأفاد إمام وخطيب المسجد النبوي بأن قوة الانتماء للوطن غريزة وفطرة جبل عليها المواطن، تعزز الأمن بكل صوره وتقوي اللحمة الداخلية، مشدداً على أن اجتماع الكلمة ووحدة الصف وتآلف القلوب طريق النصر وأساس التمكين، وقال: «إن أمن المملكة العربية السعودية أمن للأمة فهي قلبها النابض وخيرها عميم».
وقال إن من مطالب الحياة الطيبة الأمن والأمان، فكيف يعيش المرء في حالة لا يجد فيها أمنا ولا استقرارا، وكيف يطيب عيشه إذا عدم الأمن، وهو كذلك ضرورة لكل مجتمع حيث السلامة من الفتن والشرور والآفات، وبه يتحقق الاطمئنان والسكون والرخاء والازدهار. وجدد غزاوي في خطبة الجمعة أمس التأكيد أن الأمن نعمةٌ عُظمى ومنَّةٌ كُبرى لا يدرك قيمته ولا يستشعر أهميته إلا من تجرع غصة الحرمان منه واصطلى بنار فقده، فوقع في الخوف والقلق والذعر والاضطراب والفوضى والتشريد والضياع، «انظروا إلى صور فقد الأمن في العالم اليوم وما مُني به كثير من الناس من اجتياح الفتن المدلهمة والحروب الطاحنة وإحاطة الخوف والرعب والجوع والسلب والنهب في فوضى عارمة وجنايات ظالمة».
وأفاد إمام وخطيب المسجد الحرام بأن الأمن مطلب في حياة الإنسان إذ هو بطبعه ينشد الأمن وما يبعده عن المخاطر والمخاوف، ولأهميته وعظيم مكانته دعا الخليل إبراهيم عليه السلام لأهل مكة قال (رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنْ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ). وأوضح أن الله وعد المؤمنين بأن يجعل لهم بدلا من الخوف الذي يعيشون فيه أمنا واطمئنانا وراحة في البال وهدوءا في الحال إذا عبدوه وحده، واستقاموا على طاعته، ولم يشركوا معه شيئًا. مبينا أن الأمن هو الهدف النبيل الذي تنشُدُه المجتمعات، وتتسابق إلى تحقيقه الشعوبُ. وأشار إلى أنه إذا اختلَّ نظام الأمن وزُعزِعت أركانُه واختُرِق سياجُه، فلا تسأل عن الآثار الوخيمة التي تحدث نتيجة ذلك من الفتن العاصفة والشرور المتعاظمة؛ إذ لا يأتي فقدُ الأمن إلا بإثارة الفتن العمياء، والجرائم الشنعاء، والأعمال النَّكراء ومن هنا فالأمن في الإسلام مقصِدٌ عظيمٌ شُرِع له من الأحكام ما يحميه ويحفظُ سِياجَه، ويمنع المساس بجنابه، فقد تضافَرت النصوص الشرعية على وجوب المحافظة على الضرورات الخمس. «إن المؤمن الصادق لا يرضى أن تمس بلد الإسلام بسوء فضلا عن أن تكون بلادَ الحرمين بل يقف معاديا متصديا لكل من يريد التطاول على قيمها وثوابتها أو يسعى في إشاعة الفوضى فيها أو الاستجابة لمن يريد زعزعة الاستقرار والإخلال بأمنها». وأشار إلى أن المحافظة على الأمن والاستقرار في مجتمعنا عبادة نتقرب بها إلى الله عز وجل، وهي مسؤولية الجميع، فلا بد من تكاتف الجهود في هذا المجال للتصدي لمن يحاول الإخلال بأمن البلاد والعباد والوقوفِ أمام كل دعوةٍ تُهدِّدُ الأمن، وتُزعزِعُ الاستقرار، فلا هناءَ في عيشٍ بلا أمن، ولا سعادة في مالٍ بلا استقرار.
وفي المدينة المنورة أوضح الشيخ عبدالباري عواض الثبيتي إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف أن الحادث الأليم الذي وقع في محافظة بقيق وهجرة خريص وأسفر عن أثر في مقدرات وثروات الوطن والأمة، عمل مأزوم، لن يحقق أهدافه الدنيئة، ولن يروم مراده الفاسد وسيبوء بالخسران المبين بفضل الله ثم بيقظة ولاة أمر هذه البلاد، وعزم رجال الأمن وحراس الثغور.
وأكد أنه إذا تجاوز المفسدون والمخربون الحد وطغوا وبغوا، فقد عوملوا بما يردعهم ليستقر حال الوطن وتدور عجلة البناء والتنمية. مبينا أن المملكة مع هذه الأحداث تزداد الوحدة فيها تماسكاً والصفوف تراصاً والوطن بصيرة لتحصين الحمى واستقرار الأمر وتعزيز الأمن والأمان، إن الإسلام يضع كل ما أودعه الله في الأرض من ثروات كبيرة وموارد ضخمة تحت يد البشرية لتحقيق معنى الاستقرار. مشيرا إلى أن الناس ينالهم بعض من مكر الماكرين وأذىً من كيد الكائدين وذلك ليمتحن الله صبرهم ويفضح المنافقين ومن في قلبه مرض من زيف شعاراتهم.
وأوضح أن حياة الأمم فيها محطات ومنعطفات تظهر قيمتها وتبرز أصالة معدنها فحقيقة الأمم لا تظهر إلا عند اشتداد المحن وتتابع الفتن فتظهر صلابتها ورسوخ فهمها، مؤكداً أن كل تكاليف ومقاصد الشريعة وضروراتها جاءت لتثبيت دعائم الاستقرار في حياة البشرية ذلك أن تكاليف الشريعة ترجع إلى حفظ مقاصدها في الخلق وهذه المقاصد لا بد منها في قيام مصالح الدين والدنيا بحيث إذا فقدت لم تجر مصالح الدنيا على استقامة، ومشدداً على أن الإسلام رتب أشد الوعيد على الإفساد في الأرض، فمن أفسد في الأرض، وقوض معاني الاستقرار فهو مفسد.
وأفاد إمام وخطيب المسجد النبوي بأن قوة الانتماء للوطن غريزة وفطرة جبل عليها المواطن، تعزز الأمن بكل صوره وتقوي اللحمة الداخلية، مشدداً على أن اجتماع الكلمة ووحدة الصف وتآلف القلوب طريق النصر وأساس التمكين، وقال: «إن أمن المملكة العربية السعودية أمن للأمة فهي قلبها النابض وخيرها عميم».