أكدت السعودية رفضها الشديد للإرهاب بكافة أشكاله وصوره أنّى كان مصدره، وإدانتها للتفجير الذي استهدف حافلة في كربلاء وذلك من منطلق مواقفها الثابتة تجاه هذه الظاهرة الخبيثة.
وأشارت إلى أن الإرهاب يتغذى بشكل رئيس على محاولة إذكاء الفتنة الطائفية والأثنية وخصوصاً في المنطقة العربية، وهو النهج الذي استخدمته كل من القاعدة وداعش في هجماتها الإرهابية التي شهدتها عدد من الدول ومنها السعودية.
وجددت التأكيد على مواقفها الثابتة، أن الإرهاب لا دين له، وقد عانت منه منطقة الشرق الأوسط بجناحيه السني والشيعي المتلبسين بلباس الإسلام وهو منهما براء، وهو ما يستدعي بالضرورة تفويت الفرصة أمام كل من يستثمر مثل حادثة كربلاء لإذكاء الفتنة الطائفية.
ولفتت إلى أن ظاهرة الإرهاب تشكل أهم التحديات الأمنية في المنطقة العربية والعالم الإسلامي، وهو ما دفع بالمملكة لتبني إنشاء تحالف عسكري ضد الإرهاب يستهدف القضاء على هذه الظاهرة بالمعالجة الفكرية والأمنية وقطع مصادر تمويل الجماعات الإرهابية وتجفيف منابعها.