أكد رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور عواد بن صالح العواد أن السعودية أوفت بالتزاماتها ذات الصلة بحقوق الإنسان التي أصبحت طرفا فيها، حيث قدمت جميع تقاريرها الدولية لتكون ضمن 36 دولة على مستوى العالم التزمت بذلك من مجموع الدول الأطراف البالغ عددها 197 دولة.
وأوضح في كلمته بمناسبة اليوم الوطني أن السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، شهدت تحولات نوعية في مجال حقوق الإنسان على المستوى الوطني، حيث شهد هذا العام 1439/1440 صدور العديد من الأوامر والقرارات والأنظمة كأطر قانونية ومؤسسية ساهمت في حماية وتعزيز حقوق الإنسان. وجاءت نتيجة لحرص القيادة على المضي قدما في هذا الجانب، انطلاقا من مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية وأنظمتها والتزاماتها بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية التي أصبحت المملكة طرفا فيها، مشددا على أن المسيرة لخدمة قضايا حقوق الإنسان ماضية في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد الأمين.
ولفت العواد إلى أن السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين استجابت للواقع العالمي، وتجاوبت مع المتغيرات الحديثة التي يعيشها العالم، بالرؤية الواقعية للبناء الحضاري والتنموي، من خلال رؤية الوطن 2030، لمهندس التطوير الأمير محمد بن سلمان، وهي رؤية إبداعية لنهضة شاملة تجعل من المملكة أشد متانة ومواءمة للحياة العصرية، وتستثمر في الإنسان باعتباره الثروة الوطنية التي لا تقدر بثمن، وهناك مبادرات وخطط وأهداف نتجت عنها مشاريع ضخمة، كفيلة بأن تحقق ما تصبو إليه القيادة الحكيمة من جعل المملكة منافسة للدول المتقدمة في شتى المجالات.
وبين أن ذكرى اليوم الوطني المجيد تتجسد فيها صور من ذكريات المجد وتلاحم الشموخ، التي صنعها الأجداد وأكمل تشييدها الأحفاد، نتأمل فيها إنجازات عدة يخلدها التاريخ لهذا الوطن الغالي الذي شرفه الله بخدمة دينه واحتضان الحرمين الشريفين.
وقال العواد: في احتفالنا باليوم الوطني التاسع والثمانين نستذكر اللفتة الكريمة والمرامي البعيدة لجلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- حين أكد على حفظ حقوق الإنسان وحمايتها وعدم التعدي عليها في كلمته المشهورة: «لا أريد في حياتي أن أسمع عن مظلوم، ولا أريد أن يحملني الله وزر ظلم أحد، أو عدم نجدة مظلوم، أو استخلاص حق مهضوم»، وهي كلمة تمثل اللبنات الأولى لحماية وتعزيز حقوق الإنسان في المملكة. وأضاف: اليوم الوطني الذي يحل في ذكراه المجيدة التاسعة والثمانين مناسبة غالية في وجدان الشعب السعودي الكريم، تذكرنا بالتضحيات والجهود التي صنعها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - والمنجزات التاريخية على المستويين الداخلي والخارجي التي تحققت في العهد الميمون من خلال مسيرة النهضة على يد المؤسس وأبنائه الملوك من بعده برؤية حكيمة ونهج قويم. أسس دولة حضارية قوية، توحدت تحت راية التوحيد الخالدة، وبنت مجتمعا متماسكا تسوده المحبة والوئام في وحدة وطنية تشهد عاما إثر عام نهضة وتطورا وتنمية شاملة.
وأوضح في كلمته بمناسبة اليوم الوطني أن السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، شهدت تحولات نوعية في مجال حقوق الإنسان على المستوى الوطني، حيث شهد هذا العام 1439/1440 صدور العديد من الأوامر والقرارات والأنظمة كأطر قانونية ومؤسسية ساهمت في حماية وتعزيز حقوق الإنسان. وجاءت نتيجة لحرص القيادة على المضي قدما في هذا الجانب، انطلاقا من مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية وأنظمتها والتزاماتها بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية التي أصبحت المملكة طرفا فيها، مشددا على أن المسيرة لخدمة قضايا حقوق الإنسان ماضية في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد الأمين.
ولفت العواد إلى أن السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين استجابت للواقع العالمي، وتجاوبت مع المتغيرات الحديثة التي يعيشها العالم، بالرؤية الواقعية للبناء الحضاري والتنموي، من خلال رؤية الوطن 2030، لمهندس التطوير الأمير محمد بن سلمان، وهي رؤية إبداعية لنهضة شاملة تجعل من المملكة أشد متانة ومواءمة للحياة العصرية، وتستثمر في الإنسان باعتباره الثروة الوطنية التي لا تقدر بثمن، وهناك مبادرات وخطط وأهداف نتجت عنها مشاريع ضخمة، كفيلة بأن تحقق ما تصبو إليه القيادة الحكيمة من جعل المملكة منافسة للدول المتقدمة في شتى المجالات.
وبين أن ذكرى اليوم الوطني المجيد تتجسد فيها صور من ذكريات المجد وتلاحم الشموخ، التي صنعها الأجداد وأكمل تشييدها الأحفاد، نتأمل فيها إنجازات عدة يخلدها التاريخ لهذا الوطن الغالي الذي شرفه الله بخدمة دينه واحتضان الحرمين الشريفين.
وقال العواد: في احتفالنا باليوم الوطني التاسع والثمانين نستذكر اللفتة الكريمة والمرامي البعيدة لجلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- حين أكد على حفظ حقوق الإنسان وحمايتها وعدم التعدي عليها في كلمته المشهورة: «لا أريد في حياتي أن أسمع عن مظلوم، ولا أريد أن يحملني الله وزر ظلم أحد، أو عدم نجدة مظلوم، أو استخلاص حق مهضوم»، وهي كلمة تمثل اللبنات الأولى لحماية وتعزيز حقوق الإنسان في المملكة. وأضاف: اليوم الوطني الذي يحل في ذكراه المجيدة التاسعة والثمانين مناسبة غالية في وجدان الشعب السعودي الكريم، تذكرنا بالتضحيات والجهود التي صنعها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - والمنجزات التاريخية على المستويين الداخلي والخارجي التي تحققت في العهد الميمون من خلال مسيرة النهضة على يد المؤسس وأبنائه الملوك من بعده برؤية حكيمة ونهج قويم. أسس دولة حضارية قوية، توحدت تحت راية التوحيد الخالدة، وبنت مجتمعا متماسكا تسوده المحبة والوئام في وحدة وطنية تشهد عاما إثر عام نهضة وتطورا وتنمية شاملة.