-A +A
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
أكد أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أن المملكة العربية السعودية تعيش أزهى عصورها، وأبهى أيامها، وهي تعانق عنان السماء نحو آفاق عالمية برؤية سعودية وهمة عالية. وأضاف: تأتي علينا مناسبة اليوم الوطني الـ89 هذا العام ونحن لم نزل نستذكر بكل فخر واعتزاز وعظيم الامتنان إنجازات الماضي الذي شهد مرحلة البناء والتأسيس على يد المؤسس المغفور له بإذن الله ورجاله الأوفياء، فالتاريخ يشهد لهذه الدولة منذ تأسيسها بأنها قامت على أساس متين ومنهج قويم ودستور قوامه الكتاب والسنة، واليوم نستشرف مستقبلاً زاهراً يحظى بعناية خادم الحرمين الشريفين وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اللذين دأبا على رسم الخطط ووضع الأسس لاستمرار ما قامت عليه هذه الدولة من أساس، وما يتطلعون له من مستقبل عظيم بأيدي شبابها وشاباتها وفق رؤية عظيمة رسمت خطط البناء ووضعت أسساً لمستقبل سيضمن أن تبقى هذه الدولة عظيمة بمكانتها وقوية بإيمانها وعزيزة بشعبها. وأشار إلى أن شواهد المنجزات في كل شبر من هذه الأرض يسطرها جنودنا البواسل على حدود بلادنا حماية للدين والملك والوطن وحفاظاً على هذا الكيان وردعاً لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن. وتبرهنها المشاريع الضخمة التي شهدتها وتشهدها بلادنا في هذا العهد الزاهر التي ستكون بمثابة نقلة نوعية ستسهم في تحقيق رؤية 2030. ووصف الرياض بالقلب النابض للمملكة والجزء الذي لا يتجزأ من هذا الكيان والركن الأساسي في التنمية والنماء، فهي في قلب سلمان وعينه، وهي تحظى باهتمامه -رعاه الله- وسمو ولي عهده الأمين، فبالأمس القريب كان خادم الحرمين في قصر الحكم يفتتح عدداً من مشاريع التنمية ويدشن مشاريع أخرى بلغ عددها الإجمالي 1281 مشروعاً بقيمة إجمالية تزيد على 82 مليار ريال، وتتابعت شواهد الخير في عاصمة الحزم والعزم فدشن خادم الحرمين الشريفين 4 مشاريع نوعية كبرى في مدينة الرياض تبلغ تكلفتها الإجمالية 86 مليار ريال.

وأكد الأمير فيصل بن بندر استمرار عجلة البناء في الرياض من خلال المشاريع التي أوشكت على الانتهاء، ومنها مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام الذي قطع مرحلة كبيرة نحو الإنجاز وأصبح الحلم الذي كنا نسعى له حقيقة ماثلة سيكون لها أيضا مردود كبير على عاصمتنا الحبيبة.