في يوم ٢٣ سبتمبر ٢٠٣٠، سنحتفل بمرور ١٠٠ عام على توحيد المملكة العربية السعودية. لن يميزنا في احتفالنا بذلك العام حجم وتنوع فعالياتنا، أو ما نستقطبه من فعاليات عالمية، أو كسر أرقام قياسية لأكبر عرض للألعاب النارية.
لن يكون في ذلك العام سؤال الإعلام عن شعارنا للموسم، عدد الشركات السعودية المشاركة في الموسم، أو عدد المتطوعين فيه! ولن يكون الثناء على جهود الهيئة العامة للترفيه لما ستقدمه لموسم اليوم الوطني ١٠٠.
بل بهمّة جميع السعوديين التي نستمد العون فيها من الله ثم بدعم حكومتنا الرشيدة، ورؤيتنا الواضحة. سنحتفل -بإذن الله- بتحقيقنا للرؤية وتعدي القمة، سيكون محفلنا في مدن جديدة مثل القدية، البحر الأحمر، نيوم، وأمالا.
ستكون مدن مملكتنا مندرجة تحت أفضل مدن العالم من ناحية جودة الحياة، وستشمل هذه المدن المرافق الترفيهية المتنوعة والمنتشرة.
سنحتفل في أفضل مدن الألعاب والترفيه، المدن المائية، المسارح، الحدائق، ومراكز الترفيه العائلية المختلفة.
ستكتمل أهم مشاريعنا في النقل، التعليم، الصحة، والعمل. وستكون بقيادة شبابنا الطموح.
سعادتنا ستكمن في وصولنا إلى مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح.. سعادتنا ستنبع من رؤية الشراكة الحقيقية بين الجهات الحكومية جميعها (بما في ذلك الهيئة العامة للترفيه) والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي.
وسيكون حديث الإعلام ذلك العام عن كيف تحولت المملكة من رؤيةٍ مرسومةٍ إلى واقعٍ يعيشه المواطن السعودي في مملكتنا الحبيبة. وسيدفعنا الوصول لهدفنا في احتفالنا باليوم الوطني ١٠٠ إلى ١٠٠ عام أخرى ونحن في القمة.
دام عزك يا وطن الأمن والأمان، ودامت أفراح شعبك الطموح ذي الهمة التي لن تنكسر أبداً.
* الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه