حشدت الدبلوماسية السعودية كل طاقاتها في نقاشاتها، التي تقودها في نيويورك، خلال اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة المنعقدة حاليا؛ لتعرية وكشف النظام الإيراني، وإدانته بأشد العبارات لدوره التخريبي الإرهابي من خلال استهداف معملي التكرير في بقيق وخريص، وتحميله مسؤولية العمل الإرهابي، الذي ثبت بالأدلة القاطعة أنه تم بأسلحة إيرانية متقدمة.
طغت هجمات ١٤ سبتمبر على المنشآت النفطية وتداعياتها على جميع النقاشات التي تمت في نيويورك بين قادة الدول الكبرى. وكانت القضية من الملفات الحاضرة في اجتماعات الدورة الحالية والحوارات المكثفة، التي أجراها وزير الخارجية إبراهيم العساف، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير مع صناع القرار في العالم المجتمعين في الأمم المتحدة، باعتبار أن حادثة ١٤ سبتمبر الإرهابية تعتبر بكل المعايير نقطة تحول ومساسا بأمن الطاقة في العالم، وتمس النفط الذي يعتبر عصب الاقتصاد العالمي، إلى جانب أن المجتمع الدولي بأكمله ينتظر بكل اهتمام وترقب نتائج التحقيق في الهجوم الإرهابي الذي يشارك فيه فريق من الأمم المتحدة.
وجاء موقف مجلس الوزراء لتأكيد المؤكد، إذ اعتبر الهجوم التخريبي الذي استهدف منشأتي النفط في بقيق وخريص تهديدا للسلم والأمن الدوليين، وعدواناً غير مبرر على إمدادات الطاقة للأسواق العالمية، أدانه وبشدة المجتمع الدولي.
واستبقت المملكة اجتماعات الأمم المتحدة بإرسال رسالتين إلى الأمين العام غوتيرس، ورئيس مجلس الأمن المندوب الروسي الدائم فاسيلي نبنزيا، وأعضاء مجلس الأمن، مفادها أنها تتعامل مع هجوم إرهابي منظم، وقدمت شرحا مستفيضا لموقف السعودية من الهجوم على منشآتها النفطية والاقتصاد العالمي برمته، إلى جانب التأكيد أن كل المؤشرات تدل على أن الأسلحة المستخدمة بهجوم أرامكو أسلحة إيرانية. وأكدت المملكة في رسالتيها أنها ستتخذ إجراءات للرد على هجوم أرامكو وفقا للقانون الدولي.
وتزامن الحراك السعودي في الأمم المتحدة مع ما قاله وزير الخارجية الأمريكي بومبيو إن واشنطن ستسعى خلال أعمال الأمم المتحدة للحصول على مساندة دولية في مواجهة إيران. وعندما يتوجه العالم نحو نيويورك مع تقاطر كل قادة الدول إليها فإنه لا يعلو أي صوت فوق الصوت السعودي الذي صدح قويا في أروقة الأمم المتحدة لاتخاذ موقف حازم من الإرهاب الإيراني، وتعريته أمام المجتمع الدولي الذي يواجه اختبارا للإرادة الدولية في الحفاظ على النظام العالمي في جبهة موحدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ضد النظام الإيراني المارق.
لقد أضحى نظام خامنئي معزولا في الأمم المتحدة، ونجحت المملكة في تجييش العالم في نيويورك ضد طهران. خامنئي الإرهابي.. حبل المشنقة أقرب إليه من حبل الوريد.
طغت هجمات ١٤ سبتمبر على المنشآت النفطية وتداعياتها على جميع النقاشات التي تمت في نيويورك بين قادة الدول الكبرى. وكانت القضية من الملفات الحاضرة في اجتماعات الدورة الحالية والحوارات المكثفة، التي أجراها وزير الخارجية إبراهيم العساف، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير مع صناع القرار في العالم المجتمعين في الأمم المتحدة، باعتبار أن حادثة ١٤ سبتمبر الإرهابية تعتبر بكل المعايير نقطة تحول ومساسا بأمن الطاقة في العالم، وتمس النفط الذي يعتبر عصب الاقتصاد العالمي، إلى جانب أن المجتمع الدولي بأكمله ينتظر بكل اهتمام وترقب نتائج التحقيق في الهجوم الإرهابي الذي يشارك فيه فريق من الأمم المتحدة.
وجاء موقف مجلس الوزراء لتأكيد المؤكد، إذ اعتبر الهجوم التخريبي الذي استهدف منشأتي النفط في بقيق وخريص تهديدا للسلم والأمن الدوليين، وعدواناً غير مبرر على إمدادات الطاقة للأسواق العالمية، أدانه وبشدة المجتمع الدولي.
واستبقت المملكة اجتماعات الأمم المتحدة بإرسال رسالتين إلى الأمين العام غوتيرس، ورئيس مجلس الأمن المندوب الروسي الدائم فاسيلي نبنزيا، وأعضاء مجلس الأمن، مفادها أنها تتعامل مع هجوم إرهابي منظم، وقدمت شرحا مستفيضا لموقف السعودية من الهجوم على منشآتها النفطية والاقتصاد العالمي برمته، إلى جانب التأكيد أن كل المؤشرات تدل على أن الأسلحة المستخدمة بهجوم أرامكو أسلحة إيرانية. وأكدت المملكة في رسالتيها أنها ستتخذ إجراءات للرد على هجوم أرامكو وفقا للقانون الدولي.
وتزامن الحراك السعودي في الأمم المتحدة مع ما قاله وزير الخارجية الأمريكي بومبيو إن واشنطن ستسعى خلال أعمال الأمم المتحدة للحصول على مساندة دولية في مواجهة إيران. وعندما يتوجه العالم نحو نيويورك مع تقاطر كل قادة الدول إليها فإنه لا يعلو أي صوت فوق الصوت السعودي الذي صدح قويا في أروقة الأمم المتحدة لاتخاذ موقف حازم من الإرهاب الإيراني، وتعريته أمام المجتمع الدولي الذي يواجه اختبارا للإرادة الدولية في الحفاظ على النظام العالمي في جبهة موحدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ضد النظام الإيراني المارق.
لقد أضحى نظام خامنئي معزولا في الأمم المتحدة، ونجحت المملكة في تجييش العالم في نيويورك ضد طهران. خامنئي الإرهابي.. حبل المشنقة أقرب إليه من حبل الوريد.