اتهمت عائلة مواطن من تبوك مستشفى النور في مكة المكرمة بتعريضهم لمتاعب وعمليات بحث مضنية عن المريض في أكثر من مدينة ومستشفى. وقال يوسف البلوي لـ«عكاظ» إن الأسرة تلقت اتصالا يفيد عن اختفاء عمه أحمد (85 عاما) بعد خروجه من الحرم المكي الشريف، واضطرت الأسرة تكبد مشاق السفر من تبوك إلى مكة للبحث عن المريض في كافة المستشفيات بما فيها مستشفى النور، الذي أكد عدم وجوده، ليتضح لاحقا أن عمه كان منوما في المستشفى ذاته، وأن الموظف المسؤول لم يكلف نفسه عناء البحث.
في المقابل، أوضح المتحدث باسم صحة منطقة مكة المكرمة حمد فيحان العتيبي ملابسات ما حدث، مؤكدا أن «الصحة» ستتخذ الإجراءات اللازمة إذا ثبت تقصير الموظف المسؤول، وفي حال عدم مسؤوليته عما حدث فإن «الصحة» ستقاضي من نشر تغريدات مغلوطة تناولت الواقعة دون التثبت من صحتها. ويقول يوسف إن عمه يعاني من مرض السكر، ما يؤثر أحيانا في ذاكرته، وبعد وصول خبر اختفائه راجعنا مستشفى النور وأبلغوني بعدم وجوده، وفوجئنا بعد يومين من البحث في مستشفيات جدة والمدينة بأنه منوم في مستشفى النور، وأرى في ذلك إهمالا وتقصيرا، فالموظف لم يكلف نفسه عناء السؤال والبحث في قائمة المنومين. وأوضح العتيبي أن المريض وصل إلى المستشفى بواسطة الهلال الأحمر كمجهول في الساعة 2:49 بتاريخ 22/1/1441 وتم الكشف عليه، وتقديم الخدمة الصحية له وسُجل له تنويم إلا أنه كان لا يحمل إثباته الشخصي وتم إبلاغ ابنه بإحضاره، وجاء 7 من ذوي المريض في وقت متأخر من الليل وسمحت لهم إدارة المستشفى بزيارته برفقة موظف علاقات المرضى وبإشراف مراقب المستشفى؛ تقديراً لوضعهم بعدما أوضحوا بأنهم قدموا من مدينة تبوك. وطُلب منهم جلب هوية المريض ولم يتم إحضار صورة الهوية إلا يوم الأحد الساعة 7:30 صباحاً وتم تعديل جميع البيانات.
وأكد المتحدث أن المستشفى قدم الخدمات الطبية للمريض على أكمل وجه، إلا أن المريض غادر المستشفى من نفسه، وحسب الإجراء المتبع نظاماً يتم تسجيل الحالة تحت مسمى (هروب) في الساعة 12:30 يوم الأحد. وأضاف أن صحة مكة المكرمة ستتخذ الإجراءات القانونية وفق النظام وسيتم التحقيق مع موظفي الاستقبال، وفي حال ثبوت أي تقصير ستتم مجازاتهم نظاماً، أما إذا ثبت عكس ذلك فإن مديرية الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة ستتخذ الإجراءات اللازمة مع من نشر تغريدات في منصات التواصل الاجتماعي دون التحقق من المعلومات الرسمية من مصادرها.
في المقابل، أوضح المتحدث باسم صحة منطقة مكة المكرمة حمد فيحان العتيبي ملابسات ما حدث، مؤكدا أن «الصحة» ستتخذ الإجراءات اللازمة إذا ثبت تقصير الموظف المسؤول، وفي حال عدم مسؤوليته عما حدث فإن «الصحة» ستقاضي من نشر تغريدات مغلوطة تناولت الواقعة دون التثبت من صحتها. ويقول يوسف إن عمه يعاني من مرض السكر، ما يؤثر أحيانا في ذاكرته، وبعد وصول خبر اختفائه راجعنا مستشفى النور وأبلغوني بعدم وجوده، وفوجئنا بعد يومين من البحث في مستشفيات جدة والمدينة بأنه منوم في مستشفى النور، وأرى في ذلك إهمالا وتقصيرا، فالموظف لم يكلف نفسه عناء السؤال والبحث في قائمة المنومين. وأوضح العتيبي أن المريض وصل إلى المستشفى بواسطة الهلال الأحمر كمجهول في الساعة 2:49 بتاريخ 22/1/1441 وتم الكشف عليه، وتقديم الخدمة الصحية له وسُجل له تنويم إلا أنه كان لا يحمل إثباته الشخصي وتم إبلاغ ابنه بإحضاره، وجاء 7 من ذوي المريض في وقت متأخر من الليل وسمحت لهم إدارة المستشفى بزيارته برفقة موظف علاقات المرضى وبإشراف مراقب المستشفى؛ تقديراً لوضعهم بعدما أوضحوا بأنهم قدموا من مدينة تبوك. وطُلب منهم جلب هوية المريض ولم يتم إحضار صورة الهوية إلا يوم الأحد الساعة 7:30 صباحاً وتم تعديل جميع البيانات.
وأكد المتحدث أن المستشفى قدم الخدمات الطبية للمريض على أكمل وجه، إلا أن المريض غادر المستشفى من نفسه، وحسب الإجراء المتبع نظاماً يتم تسجيل الحالة تحت مسمى (هروب) في الساعة 12:30 يوم الأحد. وأضاف أن صحة مكة المكرمة ستتخذ الإجراءات القانونية وفق النظام وسيتم التحقيق مع موظفي الاستقبال، وفي حال ثبوت أي تقصير ستتم مجازاتهم نظاماً، أما إذا ثبت عكس ذلك فإن مديرية الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة ستتخذ الإجراءات اللازمة مع من نشر تغريدات في منصات التواصل الاجتماعي دون التحقق من المعلومات الرسمية من مصادرها.