عقدت منظمة التعاون الإسلامي 4 اجتماعات في نيويورك على مستوى وزراء الخارجية لفرق اتصال المنظمة المعنية بالسلام والحوار، والمسلمين في أوروبا، وعدوان جمهورية أرمينيا على أراضي جمهورية أذربيجان، والوضع في سيراليون.
وفي اجتماع فريق اتصال المنظمة المعني بالسلام والحوار، شدد الأمين العام الدكتور يوسف العثيمين في كلمته على رفض المنظمة القاطع لتسويغ الكراهية والعنف والتعصب أو اللجوء إليها على أساس فهم خاطئ للدين، وتعريض السلام والأمن العالميين للخطر، مشيرا إلى أن القولبة النمطية السلبية وممارسات التمييز العنصري ضد المسلمين وحرمانهم من حقوقهم الإنسانية الأساسية في التعايش السلمي تشكل تحدياً معاصراً في غاية الخطورة.
وأكد أن المنظمة تحذر من أن ظاهرة الإسلاموفوبيا بلغت مستوى ينذر بالخطر، مشيرا إلى أن الاجتماع الأول لفريق الاتصال الذي عقد في مدينة جاكرتا بجمهورية إندونيسيا أعد خطة عمل شاملة بشأن الإسلاموفوبيا والتمييز الديني والتعصب والكراهية تجاه المسلمين، تشمل تعزيز دور مرصد الإسلاموفوبيا التابع للمنظمة، وتقوية التعاون الدولي، إضافة إلى تشجيع المشاركة البنّاءة والحوار مع مختلف الأطراف المعنية. وفي ما يتعلق بالمسلمين في أوروبا، أكد العثيمين أن المسلمين يواجهون حاليا في أرجاء عدة من أوروبا أوقاتاً صعبة، ويعانون من التمييز، مرجعا ذلك إلى استمرار سيطرة النزعة الشعبوية الكارهة للأجانب على الأجواء السياسية المعاصرة في أوروبا، الأمر الذي يؤدي إلى تأجيج الخطاب المعادي للمهاجرين.nووجه الأمين العام في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الأمين المساعد للشؤون السياسية السفير يوسف الضبيعي رسالة إلى القادة الأوروبيين تتمثل في ضرورة استخلاص الدروس والعبر من الأحداث التي شهدتها نيوزيلاندا، واتخاذ خطوات لمواجهة خطاب الكراهية والمشاعر المعادية للمسلمين قبل أن يفضي ذلك إلى ارتكاب أعمال عنف.
وفي اجتماع فريق اتصال المنظمة المعني بالسلام والحوار، شدد الأمين العام الدكتور يوسف العثيمين في كلمته على رفض المنظمة القاطع لتسويغ الكراهية والعنف والتعصب أو اللجوء إليها على أساس فهم خاطئ للدين، وتعريض السلام والأمن العالميين للخطر، مشيرا إلى أن القولبة النمطية السلبية وممارسات التمييز العنصري ضد المسلمين وحرمانهم من حقوقهم الإنسانية الأساسية في التعايش السلمي تشكل تحدياً معاصراً في غاية الخطورة.
وأكد أن المنظمة تحذر من أن ظاهرة الإسلاموفوبيا بلغت مستوى ينذر بالخطر، مشيرا إلى أن الاجتماع الأول لفريق الاتصال الذي عقد في مدينة جاكرتا بجمهورية إندونيسيا أعد خطة عمل شاملة بشأن الإسلاموفوبيا والتمييز الديني والتعصب والكراهية تجاه المسلمين، تشمل تعزيز دور مرصد الإسلاموفوبيا التابع للمنظمة، وتقوية التعاون الدولي، إضافة إلى تشجيع المشاركة البنّاءة والحوار مع مختلف الأطراف المعنية. وفي ما يتعلق بالمسلمين في أوروبا، أكد العثيمين أن المسلمين يواجهون حاليا في أرجاء عدة من أوروبا أوقاتاً صعبة، ويعانون من التمييز، مرجعا ذلك إلى استمرار سيطرة النزعة الشعبوية الكارهة للأجانب على الأجواء السياسية المعاصرة في أوروبا، الأمر الذي يؤدي إلى تأجيج الخطاب المعادي للمهاجرين.nووجه الأمين العام في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الأمين المساعد للشؤون السياسية السفير يوسف الضبيعي رسالة إلى القادة الأوروبيين تتمثل في ضرورة استخلاص الدروس والعبر من الأحداث التي شهدتها نيوزيلاندا، واتخاذ خطوات لمواجهة خطاب الكراهية والمشاعر المعادية للمسلمين قبل أن يفضي ذلك إلى ارتكاب أعمال عنف.