كشف المستشار الأمني لوزير الداخلية سابقا مدير عام العلاقات والتوجيه في وزارة الداخلية السابق الدكتور سعود المصيبيح فترة اختطاف وزارات سعودية كبيرة من بعض الحزبيين، خصوصا وزارتي الشؤون الإسلامية والتعليم، أو ما تعرف سابقا بوزارة المعارف.
وقال المصيبيح في محاضرة بعنوان «قراءة في التعليم والإرهاب في ضوء اليوم الوطني الـ89 للمملكة»، التي قدمها في مقر النادي الأدبي بحائل، بحضور رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الدكتور نايف المهيلب، ومقدم المحاضرة الدكتور جزاع الشمري: «إن الأحداث الإرهابية السابقة التي شهدتها المملكة لم تجد خطيب جامع يستنكر ذلك الفعل، وحتى لا نبالغ قد نجد شخصا أو اثنين وحتى 3 و4 أشخاص، لأن وزارة الشؤون الإسلامية كانت مخترقة من الداخل، وهنا سأتكلم بشكل شفاف وسأقول الحقيقة لأننا أبناء وطن واحد؛ لم نجد استنكارا إلا بشكل محدود». وأضاف: «الآن الهجوم الذي وقع على بقيق أخيرا، تحدثت عنه جميع الجوامع وأدانت ورفعت شعار حب الوطن، وهنا تكمن القيمة الحقيقية لوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ».
وفي مجال التعليم، أوضح المصيبيح أن مكتبات المدارس السعودية سابقا كانت تحوي جميع الكتب الخاصة بالحزبيين، وأصبحت المكتبات حزبية خالية من أي كتاب واحد عن الملك المؤسس عبدالعزيز أو كتاب يتحدث عن المملكة العربية السعودية. من جهته، قال رئيس نادي أدبي حائل الدكتور نايف المهيلب إن السياسة التعليمية كبيرة جدا، لكن تفتقد للآلية، والمشروع الفكري الثقافي الاعتدالي يحتاج إلى هيئة كبار العلماء مع صفوة من أهل العلم والدعوة والاقتصاد وعلم النفس وعلم الاجتماع، ويقدم كمشروع اعتدال. وكانت محاضرة المصيبيح، التي انطلقت في «أدبي حائل» مساء أمس، تركزت على النجاحات الأمنية المذهلة لوزارة الداخلية في تتبع فكر التكفير والتفجير ومحاصرته بالضربات الاستباقية، وأن المملكة تشهد نمواً واضحاً في المجالات الاقتصادية والتنموية والعمرانية والحضارية والعلمية والفكرية وغيرها.
وقال المصيبيح في محاضرة بعنوان «قراءة في التعليم والإرهاب في ضوء اليوم الوطني الـ89 للمملكة»، التي قدمها في مقر النادي الأدبي بحائل، بحضور رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الدكتور نايف المهيلب، ومقدم المحاضرة الدكتور جزاع الشمري: «إن الأحداث الإرهابية السابقة التي شهدتها المملكة لم تجد خطيب جامع يستنكر ذلك الفعل، وحتى لا نبالغ قد نجد شخصا أو اثنين وحتى 3 و4 أشخاص، لأن وزارة الشؤون الإسلامية كانت مخترقة من الداخل، وهنا سأتكلم بشكل شفاف وسأقول الحقيقة لأننا أبناء وطن واحد؛ لم نجد استنكارا إلا بشكل محدود». وأضاف: «الآن الهجوم الذي وقع على بقيق أخيرا، تحدثت عنه جميع الجوامع وأدانت ورفعت شعار حب الوطن، وهنا تكمن القيمة الحقيقية لوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ».
وفي مجال التعليم، أوضح المصيبيح أن مكتبات المدارس السعودية سابقا كانت تحوي جميع الكتب الخاصة بالحزبيين، وأصبحت المكتبات حزبية خالية من أي كتاب واحد عن الملك المؤسس عبدالعزيز أو كتاب يتحدث عن المملكة العربية السعودية. من جهته، قال رئيس نادي أدبي حائل الدكتور نايف المهيلب إن السياسة التعليمية كبيرة جدا، لكن تفتقد للآلية، والمشروع الفكري الثقافي الاعتدالي يحتاج إلى هيئة كبار العلماء مع صفوة من أهل العلم والدعوة والاقتصاد وعلم النفس وعلم الاجتماع، ويقدم كمشروع اعتدال. وكانت محاضرة المصيبيح، التي انطلقت في «أدبي حائل» مساء أمس، تركزت على النجاحات الأمنية المذهلة لوزارة الداخلية في تتبع فكر التكفير والتفجير ومحاصرته بالضربات الاستباقية، وأن المملكة تشهد نمواً واضحاً في المجالات الاقتصادية والتنموية والعمرانية والحضارية والعلمية والفكرية وغيرها.