قيادات أمنية خلال مشاركتها في الملتقى.
قيادات أمنية خلال مشاركتها في الملتقى.




جانب من القيادات الأمنية المشاركة في حوار الملتقى مع مدير الأمن العام.
جانب من القيادات الأمنية المشاركة في حوار الملتقى مع مدير الأمن العام.
-A +A
إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
أكد مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي، أن المرحلة القادمة للدوريات الأمنية تتطلب عملا دؤوبا يجمع بين المهارة، وسرعة التجاوب منذ تلقي البلاغ حتى انتهاء الحالة التي يتم مباشرتها والمضيّ قُدُماً للتحديث والتطوير؛ الأمر الذي يُسهم في تقديم الخدمة المثلى للمواطن والمقيم ومواكبة النهضة الحضارية التي يشهدها القطاع الأمني في المملكة خصوصا أن عمل دوريات الأمن مرتبط ارتباطا وثيقا بهموم المواطن والمقيم واحتياجهم لكل الخدمات التي تؤدونها على مدار الساعة.

وبين في كلمته خلال الملتقى الخاص بمديري أقسام الدوريات السرية بالمناطق والمحافظات، والتي ألقاها عبر الدائرة الصوتية بمقر الإدارة العامة لدوريات الأمن بالرياض، الذي يستمر يومين، أن «الدوريات الأمنية هي الخط الأول للأمن في الميدان، ناقلا تحيات وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، وتطلعاته بأن يحقق هذا الاجتماع أهدافه الموضوعة، وأمنياته بخروج هذا اللقاء بتوصيات واقعية تتناسب مع تطلعات القيادة الرشيدة وفقا لمعطيات «رؤية المملكة 2030» التي ترتكز على تطوير الإمكانات والقدرات ورفع مستوى الأداء والعمل بروح الفريق الواحد، والمضي قدماً لتحقيق هذه الرؤية في كافة الإعمال الميدانية والإدارية». وأشاد الحربي بكافة الجهود التي يبذلها منسوبو الدوريات الأمنية وعلى النجاحات التي تحققت أثناء احتفال المملكة باليوم الوطني 89، مثمنا كافة الجهود الأمنية التي بذلها منسوبو الدوريات وساهمت في خروج هذه المناسبة بالشكل الذي يتلاءم مع ما يحظى به الأمن العام وكافة إداراته من دعم لا محدود من وزير الداخلية.


من جانبه بين مدير الإدارة العامة لدوريات الأمن اللواء عبدالعزيز بن زيد المسعد، أنه سيتم بحث عدد من الجوانب الأمنية منها التطوير والتحديث، سرعة نقل المعلومة وتبادلها بين أفرع دوريات الأمن في مختلف المناطق، ومستجدات المتابعة الميدانية لكافة البلاغات، والواقع والمأمول من عمل الدوريات الأمنية السرية.

وأكد المسعد على ضرورة العمل بإتقان وأخذ التدابير الوقائية للحيلولة دون وقوع الجريمة والقبض على مرتكبيها، مع العمل على تنويـع الأداء بما يتناسب مع ما يستجد من قضايا وحالات لأن الجريمة ليست ذات نسق ثابت فهي تتغير بتغير المجتمع وتطوره، والحرص على أن تكون قدراتنا العملية والتدريبية في أعلى مستوياتها من الانضباطية والمظهر الحسن والتعامل الأمثل الذي يكفله النظام حفظاً للحقوق العامة والخاصة مع اقتران ذلك بالتعامل الإنساني الذي يكفل تطبيق النظام والتعامل مع الجميع بكل احترام.