أعادت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) للأضواء حادثة سرقة مجوهرات ثمينة، بينها ماسة زرقاء، من منزل بالرياض في 1989، بإجراء مقابلة نادرة مع التايلندي كريا نفكراي تيكامونغ الذي اعترف بالسرقة التي أدت لخفض العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وتايلند، وتسببت في اغتيال 3 دبلوماسيين سعوديين، واختفاء رجل أعمال سعودي في تايلند. وبعد 30 عاماً من سرقة الماسة الزرقاء، قال تيكامونغ إن ما حدث لا يزال يمثل كابوساً يفزعه. وأضاف أنه لا يزال يخشى أن يتم قتله. وذكر أنه لم يدرك أن السرقة التي ارتكبها ستؤدي لكل تلك التبعات. وأكد أنه قام بعد القبض عليه بتسليم المسروقات للشرطة التي اتهمها بابتلاع 80% من المجوهرات. وقال إنه يطلب المغفرة ممن تسببت جريمته في موتهم أو تشريدهم وسجنهم. وذكر أن الناس يسألونه كلما التقوا به: أين أخفيت الماسة الزرقاء؟ فلا يجيب. وقال إنه الآن يبلغ من العمر 61 عاماً، ويعمل مزارعاً في حقول الأرز، ويقطن في كوخ خشبي .