يتسابق أكثر من 800 سعودي وسعودية تخرجوا من جامعات صينية، على 250 وظيفة تتيحها أكثر من 14 شركة صينية مشاركة في «المعرض السعودي الصيني للتوظيف 2019»، الذي نظمه المركز السعودي للشراكات الإستراتيجية الدولية أمس (الأحد)، بالتعاون مع وزارتي التعليم والعمل والتنمية الاجتماعية، وسفارة الصين، ومؤسسة محمد بن سلمان الخيرية (مسك)، ومكتب الاتصالات للشركات الصينية العاملة بالمملكة. وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور فيصل بن حمد الصقير، خلال حفلة افتتاح المعرض المقام في جامعة الأمير سلطان بالرياض، أن هذه المبادرة تأتي لتجسد المكانة المميزة وتعبر عن الأهمية البارزة التي تشهدها العلاقات المتنامية بين المملكة والصين، في ظل رعاية واهتمام قيادتي البلدين.
ولفت إلى أن السعودية ترى دورا متناميا للشركات الصينية، والمشاريع الكبرى التي تقوم بها في المناطق والمحافظات، إذ يوجد أكثر من 150 شركة صينية عاملة في المملكة تسهم في العطاء الاستثماري ومد جسور التواصل الثقافي بين البلدين، وفي تعزيز الشراكة الإستراتيجية بينهما، والمشاركة في تحقيق أهداف التنمية الوطنية. وأشار إلى أهمية تعلم اللغة الصينية، إذ إنه من المخطط أن يتم البدء بتطبيق تدريس اللغة الصينية في مدارس عدة للبنين والبنات بمدن المملكة الرئيسية، بعدما تم اعتماد برنامج بكالوريوس اللغة الصينية في 5 جامعات سعودية، إضافة إلى برنامج دبلوم في جامعة جازان، وكذلك قامت الجامعة العربية المفتوحة بتقديم 25 برنامجا تدريبيا صيفيا هذا العام لنشر الوعي بأساسيات اللغة الصينية، إذ بلغ عدد المشاركين 3500 طالب وطالبة. وأبان الدكتور الصقير اهتمام القيادة الحكيمة بتوطين الوظائف وإيجاد فرص عمل للشباب السعودي، ويأتي هذا الاهتمام لاستثمار ما تتمتع به المملكة من عناصر بشرية مؤهلة وتنافسية، بما يناسب أنشطة الشركات العاملة في المملكة ومجالاتها، مبينا أن عدد الوظائف الشاغرة المقدمة من الشركات الصينية اليوم أكثر من 250 وظيفة، وهي لا تقف عند إنجاز العمل والمردود المادي والإضافة الفعلية للتنمية، إنما يمكن استثمارها في نقل الخبرات باللغة والثقافة الصينية إلى أوساط أخرى، إلى جانب عكس صورة مشرفة عن الشباب السعودي في الميدان العملي.
من جانبه، أكد السفير الصيني لدى المملكة تشن وي تشينغ متانة العلاقة بين الصين والسعودية في جميع المجالات، ومنها التدريب والتوظيف، مبينا أن المعرض السعودي الصيني للتوظيف يُبرز طاقات الشباب السعودي في التعلم والعمل، مفيدا أن الكثير من الشباب السعودي يعملون في الشركات الصينية بالمملكة، مرحبا بالتعاون مع المركز السعودي للشراكات الإستراتيجية والجهات المتعاونة في تعليم وتدريب وتوظيف الشباب السعودي.
ولفت إلى أن السعودية ترى دورا متناميا للشركات الصينية، والمشاريع الكبرى التي تقوم بها في المناطق والمحافظات، إذ يوجد أكثر من 150 شركة صينية عاملة في المملكة تسهم في العطاء الاستثماري ومد جسور التواصل الثقافي بين البلدين، وفي تعزيز الشراكة الإستراتيجية بينهما، والمشاركة في تحقيق أهداف التنمية الوطنية. وأشار إلى أهمية تعلم اللغة الصينية، إذ إنه من المخطط أن يتم البدء بتطبيق تدريس اللغة الصينية في مدارس عدة للبنين والبنات بمدن المملكة الرئيسية، بعدما تم اعتماد برنامج بكالوريوس اللغة الصينية في 5 جامعات سعودية، إضافة إلى برنامج دبلوم في جامعة جازان، وكذلك قامت الجامعة العربية المفتوحة بتقديم 25 برنامجا تدريبيا صيفيا هذا العام لنشر الوعي بأساسيات اللغة الصينية، إذ بلغ عدد المشاركين 3500 طالب وطالبة. وأبان الدكتور الصقير اهتمام القيادة الحكيمة بتوطين الوظائف وإيجاد فرص عمل للشباب السعودي، ويأتي هذا الاهتمام لاستثمار ما تتمتع به المملكة من عناصر بشرية مؤهلة وتنافسية، بما يناسب أنشطة الشركات العاملة في المملكة ومجالاتها، مبينا أن عدد الوظائف الشاغرة المقدمة من الشركات الصينية اليوم أكثر من 250 وظيفة، وهي لا تقف عند إنجاز العمل والمردود المادي والإضافة الفعلية للتنمية، إنما يمكن استثمارها في نقل الخبرات باللغة والثقافة الصينية إلى أوساط أخرى، إلى جانب عكس صورة مشرفة عن الشباب السعودي في الميدان العملي.
من جانبه، أكد السفير الصيني لدى المملكة تشن وي تشينغ متانة العلاقة بين الصين والسعودية في جميع المجالات، ومنها التدريب والتوظيف، مبينا أن المعرض السعودي الصيني للتوظيف يُبرز طاقات الشباب السعودي في التعلم والعمل، مفيدا أن الكثير من الشباب السعودي يعملون في الشركات الصينية بالمملكة، مرحبا بالتعاون مع المركز السعودي للشراكات الإستراتيجية والجهات المتعاونة في تعليم وتدريب وتوظيف الشباب السعودي.